منظمة دولية: أزمة سوء التغذية تفاقم الوضع الإنساني في اليمن
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذرت منظمة غير حكومية يوم السبت من أن تفشي سوء التغذية يعمق الأزمة الإنسانية المتدهورة في اليمن، الذي يعاني من آثار الحرب.
وأوضحت إيلاريا راسولو، رئيسة بعثة أطباء بلا حدود في اليمن، في فيديو منشور على منصة التواصل الاجتماعي X، أن “سوء التغذية أزمةٌ داخل الأزمة”، مؤكدة أنه زاد من هشاشة السكان بشكل كبير.
وأشارت راسولو إلى أن عام 2024 كان عامًا صعبًا للغاية، حيث شهدت البلاد تفشي الإسهال المائي الحاد، بالإضافة إلى تسجيل مستويات مرتفعة من سوء التغذية في مرافق أطباء بلا حدود، إلى جانب تفشي الحصبة وحالات متفرقة من شلل الأطفال والدفتيريا.
وتوقعت أن يشهد عام 2025 المزيد من تفشي الأمراض، مشيرة إلى الوضع الإنساني “المأساوي” في اليمن. كما نوهت إلى أن العديد من المنظمات غير الحكومية اضطرت لتقليص أنشطتها أو مغادرة البلاد بسبب تخفيضات التمويل من المانحين الرئيسيين، بما في ذلك تجميد التمويل الأميركي.
في 20 يناير/كانون الثاني، أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً لإعادة تقييم المساعدات الخارجية، مما أدى إلى توقف مؤقت لمساعدات التنمية الخارجية لمدة 90 يوماً.
تجدر الإشارة إلى أن التوترات تصاعدت بين جماعة الحوثي وإدارة ترامب بعد استئناف الغارات الجوية الأميركية على أهداف الحوثيين في 15 مارس/آذار، عقب إعلان الجماعة عن خطط لاستئناف الهجمات على أهداف إسرائيلية.
في أعنف غارة منذ استئناف الضربات الجوية، شن الجيش الأميركي سلسلة من الهجمات مساء الخميس، استهدفت ميناء رأس عيسى للوقود، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 80 شخصًا وجرح 150 آخرين وفقًا لبيان السلطات الصحية التابعة للحوثيين.
وفي وقت سابق من يوم السبت، نفذ الجيش الأميركي 29 غارة جوية جديدة على أهداف للحوثيين في شمال اليمن، في حين توعد محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية للحوثيين، بالرد.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن سوأ التغذية سوء التغذیة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
اليمن يبحث مع سوريا تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، اليوم الأحد، مع نظيريه اليمني شائع الزنداني سبل تعزيز التعاون المشترك وتطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
جاء ذلك على هامش أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في إسطنبول يومي 21 و22 يونيو/ حزيران الجاري، وفق وكالة الأنباء السورية (سانا)،
وأكد الجانبان على أهمية تنسيق المواقف وتفعيل العمل العربي المشترك في مواجهة الأزمات التي تمر بها المنطقة العربية والإسلامية، والعمل على إيجاد حلول سياسية لأزماتها بما يخدم مصالح الشعوب ويصون استقرارها.
والسبت، انطلقت بمدينة إسطنبول أعمال الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، برئاسة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بمشاركة نحو 40 مسؤولا على مستوى رئيس حكومة ووزير خارجية.
ويحضر نحو 1000 مشارك من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددها 57 دولة، إضافة إلى المؤسسات التابعة للمنظمة والدول المراقبة ومنظمات دولية أخرى.