كاف: 200 كشاف أوروبي تابعوا كأس إفريقيا لأقل من 17 عاماً بالمغرب
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
كشف تقرير نشره الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، أن حوالي 200 كشاف تابعوا فعاليات نهائيات كأس أمم إفريقيا تحت 17 عاماً، التي احتضنها المغرب بين 30 مارس و19 أبريل.
و أورد التقرير، أن الكشافين الأوربيين الذين يمثلون أبرز الأندية العالمية راقبو طوال البطولة ، أداء لاعبي 16 منتخباً شارك في البطولة من مدرجات الملاعب في مدن الدار البيضاء والمحمدية والجديدة، بهدف اكتشاف المواهب الصاعدة والتواصل مع اللاعبين الواعدين لضمّهم إلى فرق جديدة خلال الميركاتو الصيفي المقبل.
و ضمّت قائمة الأندية التي حضرت لمتابعة الناشئين الأفارقة خاصة المغاربة، كشافين من مانشستر يونايتد، ليفربول، تشيلسي، بايرن ميونيخ،أتلتيكو مدريد، وأندية إفريقية ومغربية مثل الوداد الرياضي ونهضة بركان و الأهلي المصري.
الدولي الغاني السابق وكشاف نادي جينك البلجيكي، بينارد كوموردزي، عبر عن انبهاره بمستوى التنظيمي والمواهب المشاركة في كأس أمم إفريقيا تحت 17 عاماً بقوله في تصريح رسمي للكاف “هذه أول تجربة لي في كأس إفريقيا للفتيان، وأستطيع القول إنني كنت مندهشاً”.
وأضاف: “الأجواء هنا مثالية للعمل، رغم أن البعض يقارن هذه النسخة بسابقاتها، إلا أنني أرى أنها جيدة من حيث التنظيم وغنية بالمواهب”.
وتُوّج المنتخب المغربي تحت 17 عاماً بلقب البطولة، بعد فوزه على نظيره المالي بركلات الترجيح (4-2)، في المباراة النهائية التي أُقيمت على أرضية ملعب المحمدية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ترحيب أوروبي بالإعلان المشترك للسلام بين أذربيجان وأرمينيا
بروكسل – رحب الاتحاد الأوروبي بالإعلان المشترك للسلام بين أذربيجان وأرمينيا الذي تم توقيعه برعاية الولايات المتحدة.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر، امس السبت، عن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
وأفاد البيان أن إعلان السلام الموقع في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “تطور مهم بالنسبة لأذربيجان وأرمينيا معا”.
وأضاف أن هذا التطور يفتح الباب أمام البلدين والمنطقة برمتها نحو “سلام دائم ومستدام”.
كما اعتبر البيان أن توقيع إعلان السلام بين باكو ويريفان هو نتاج جهود سنوات طويلة بذلها الاتحاد الأوروبي.
وشدد على أن الخطوة المهمة التالية هي ضمان التنفيذ في الوقت المناسب للخطوات التي تم الاتفاق عليها لضمان تقدم مستقر ومتواصل نحو التطبيع الكامل للعلاقات بين أرمينيا وأذربيجان.
وأكد على دعم الاتحاد الأوروبي بقوة عملية تطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا.
وأعرب كذلك عن استعداد الاتحاد الأوروبي للاستثمار في “تعزيز الترابط الإقليمي والانفتاح الكامل، بما يخدم بالدرجة الأولى الشعوب التي فرقتها آثار النزاعات، ويقرّب المنطقة من السلام والاستقرار والازدهار المستدام”.
والجمعة، وقّع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إعلانا مشتركا باسم “خارطة طريق في سبيل السلام”، عقب قمة ثلاثية استضافها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وفق مراسل الأناضول.
وتوصلت أذربيجان وأرمينيا، في مارس/ آذار 2025، إلى تفاهم بشأن نص اتفاقية السلام المزمع توقيعها بين البلدين.
وتشترط باكو على يريفان “تعديل الدستور” من أجل السلام، بعد إزالة المواد المناقضة لوحدة الأراضي الأذربيجانية وسيادتها الموجودة في الدستور الأرميني واللوائح القانونية الأخرى.
كما تطالب بحل “مجموعة مينسك”، التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تأسست لحل الأزمة بين أذربيجان وأرمينيا.
وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم قره باغ، وبعد معارك استمرت 44 يوما توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق وقف إطلاق نار، واستعادت باكو بموجبه السيطرة على محافظات محتلة.
ومنذ ذلك الحين، يواصل البلدان المفاوضات للتوصل إلى اتفاق للسلام وتطبيع العلاقات بينهما.
الأناضول