حرب “ترامب” التجارية، ومؤشرات أفول الأحادية القطبية
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
يمانيون../
تشهد الساحة الدولية تحولات جذرية متسارعة تُعيد تشكيل موازين القوى، في ظل بوادر تراجع النظام الدولي الأحادي القطبية الذي تشكّل عقب الحرب الباردة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
تأتي هذه الورقة التحليلية بعنوان “حرب ترامب التجارية ومؤشرات أفول الأحادية القطبية ” لتسلط الضوء على الديناميكيات الاقتصادية والسياسية العميقة التي تعصف بالنظام الرأسمالي العالمي، مركّزة على السياسات الحمائية التي انتهجتها إدارة الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” كأحد أبرز مؤشرات التحوّل.
تبدأ الورقة بتأصيل نظري للرأسمالية المعولمة، وتفكّك بنيتها التاريخية وصولاً إلى أزماتها البنيوية المعاصرة، ثم تنتقل إلى قراءة سياسات “ترامب” الاقتصادية كعدسة تحليلية كاشفة لطبيعة التمرد الأميركي من داخل المركز المهيمن، وارتداد هذه السياسات على حلفاء “واشنطن” أنفسهم.
وتناقش الدراسة بعمق صعود الجنوب العالمي، لا سيما تكتلات “البريكس” والصين وروسيا، كمؤشرات على تعددية قطبية ناشئة، رغم ما يعتري هذه القوى من عقبات هيكلية وتحديات جيوسياسية، لا سيما في مجالات التمويل، التكنولوجيا، والعسكرة السيبرانية.
وفي ختامها، تقدم الورقة استشرافاً دقيقاً للمستقبل الاقتصادي العالمي، متناولةً سيناريوهات انحلال النظام الأحادي، ومآلات التوتر “الأمريكي-الصيني”، ومآل الاستقطاب بين قوى الهيمنة التقليدية والقوى الصاعدة.
إذن، هي لحظة عالمية فارقة تتقاطع فيها الأزمات البنيوية مع التحولات الجيوسياسية، وتعيد طرح السؤال: هل نحن على أعتاب نهاية الرأسمالية الليبرالية بصيغتها الأميركية؟
السياسية: أنس القاضي
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي: حرب “ترامب” التجارية، ومؤشرات أفول الأحادية القطبية
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
النواب الأميركي يقر مشروع قانون التجارة مع أفريقيا
أقرت لجنة في مجلس النواب الأميركي، يوم الأربعاء، مشروع قانون يجدد 3 سنوات إضافية، برنامج التجارة التفضيلية مع أفريقيا، دون أن يُذكر أي استبعاد لجنوب أفريقيا كما كان قد لمّح المبعوث التجاري الأميركي.
قانون النمو والفرص الأفريقية (أغوا)، الذي أُقر لأول مرة عام 2000 لتوفير دخول معفى من الرسوم الجمركية إلى السوق الأميركية للدول والمنتجات المؤهلة في أفريقيا جنوب الصحراء، انتهى في سبتمبر/أيلول الماضي، ويُقدّر أن مئات آلاف الوظائف في أفريقيا تعتمد عليه.
وقال الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير يوم الثلاثاء إن إدارة ترامب منفتحة على تمديد لعام واحد، لكنها قد تستبعد جنوب أفريقيا التي وصفها بأنها "مشكلة فريدة".
وأوضحت لجنة الطرق والوسائل في مجلس النواب أن مشروع قانون تمديد أغوا أُقر بأغلبية 37 صوتًا مقابل 3، ووصفت المبادرة التجارية بأنها "حجر الأساس للعلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة ودول أفريقيا جنوب الصحراء".
وأضاف البيان "أي توقف طويل في قانون النمو والفرص الأفريقية سيخلق فراغًا يسعى فاعلون خبيثون مثل الصين وروسيا إلى ملئه".
وسيمرر المشروع إلى مجلس النواب بكامل أعضائه، لكن لم يتضح بعد موعد مناقشته.
جنوب أفريقيا تكافح للبقاء ضمن أغواقالت وزارة التجارة في جنوب أفريقيا إنها تبذل كل ما بوسعها لضمان إدراج البلاد في أي تمديد للبرنامج، رغم تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة خلال الولاية الثانية لترامب.
وانتقد ترامب أكبر اقتصاد في أفريقيا بسبب ما سماها سياساته المتعلقة بمعالجة عدم المساواة العرقية، في حين قال غرير إن على جنوب أفريقيا خفض الرسوم الجمركية والحواجز غير الجمركية أمام المنتجات الأميركية مقابل أن تخفض واشنطن الرسوم البالغة 30% التي فرضتها على السلع الجنوب أفريقية في أغسطس/آب الماضي.
إعلانوتؤكد جنوب أفريقيا أن إدارة ترامب استندت في فرض الرسوم إلى رؤية غير دقيقة للعلاقات التجارية بين البلدين.
وقال متحدث باسم وزارة التجارة إن جنوب أفريقيا تتابع عن كثب تقدم مشروع قانون تمديد أغوا.