بيت الزكاة والصدقات» يستكمل حملة دعم حفظة القرآن الكريم بالقرى الأكثر احتياجًا
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
في إطار حرصه على دعم حفظة كتاب الله، يواصل «بيت الزكاة والصدقات» حملته لدعم حفظة القرآن الكريم، تحت إشراف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ضمن برنامج «تحفيظ القرآن الكريم»، وتهدف إلى تشجيع حفظة القرآن في القرى الأكثر احتياجًا.
وبعد انطلاق المرحلة الأولى من الحملة في محافظة سوهاج، وصلت الحملة إلى محافظة قنا، ضمن خطة شاملة تستهدف تغطية المناطق الأشد احتياجًا، دعمًا لنشر العلم وتعزيز القيم الدينية الأصيلة في المجتمع المصري.
وتشمل الحملة توزيع مصاحف وأدوات كتابية وملابس وأحذية وحلوى للأطفال بحلقات تحفيظ القرآن الكريم، بما يهيئ بيئة محفزة لهم تساعدهم على حفظ القرآن وتنمية وعيهم الديني والمعرفي.
وأوضح البيان الصادر عن «بيت الزكاة والصدقات» اليوم الأحد 20 أبريل 2025، أن دعم حفظة القرآن الكريم نابع من الإيمان بعظمة هذا الكتاب، وفضله الذي لا يضاهيه فضل، فمن داوم على قراءته وتدبره والعمل به، نال شفاعة القرآن يوم القيامة؛ فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ، فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَافِعًا لأَصْحَابِهِ». [صحيح ابن حبان]
وأكد البيان أن التبرع بالزكاة والصدقات والوقف لصالح حفظة القرآن هو استثمار حقيقي في مستقبل الأبناء والمجتمع، إذ يربط الأطفال بدينهم، ويُعلي من مكانتهم ومكانة أُسَرهم في الدنيا والآخرة، ويُسهم في تشكيل قدوات صالحة، ونشر أجواء إيمانية داخل البيوت، تنعكس آثارها على السلوك والقيم عبر الأجيال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حفظة القران الكريم الازهر الشريف صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم الامام الاكبر محافظة قنا الدكتور أحمد الطيب محافظة سوهاج المجتمع المصري النبي صلي الله عليه وسلم انطلاق المرحلة الأولى لنبي صلى الله عليه وسلم الأستاذ الدكتور أحمد الطيب بيت الزكاة والصدقات الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب القرآن الکریم حفظة القرآن دعم حفظة
إقرأ أيضاً:
سلا..حملة من أجل جمع وإيواء المشردين
أطلقت السلطات المحلية بالدائرة الحضرية تابريكت المزرعة حملة لإيواء الأشخاص في وضعية الشارع، حيث تم تجنيد مختلف المصالح الإدارية والأعوان، بتنسيق مع المركز الاجتماعي Aide Fédération.
وجابت سيارات تابعة للمركز عدداً من الشوارع والساحات التي يتجمع بها الأشخاص بدون مأوى، لنقلهم إلى مراكز إيواء آمنة توفر الحماية والرعاية.
وأكدت مصادر محلية أن الحملة تشمل جميع الفئات الهشة، من مشردين، ومختلين عقلياً، وأشخاص بدون مأوى قار، مع الحرص على تقديم الرعاية الطبية الأولية لهم، في خطوة تهدف إلى الوقاية من أي مضاعفات صحية محتملة.
ومن المرتقب أن تستمر الحملة إلى حين إيواء جميع المعنيين في النفوذ الترابي للدائرة، في إطار تدخل اجتماعي يكرّس قيم التضامن والتكافل.