تاق برس:
2025-10-08@00:33:28 GMT

هنا قبر كل الغزاة.. الخرطوم تفضح المرتزقة في الشوارع

تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT

هنا قبر كل الغزاة.. الخرطوم تفضح المرتزقة في الشوارع

متابعات ـ تاق برس- في واقعة فريدة من نوعها علقّت لجنة أمن الخرطوم لافتات جديدة في شارع النيل بأم درمان تحمل صورًا لبطاقات المرتزقة الكولومبيين الذين جُلبوا للقتال إلى جانب قوات الدعم السريع في دارفور.

وتصدرت اللافتات عبارة “هنا قبر كل الغزاة” في رسالة سياسية وأمنية واضحة لكل من يحاول التدخل في الشأن الداخلي للسودان.

ووجدت الخطوة تفاعلا وتجاوبا كبيرا من المواطنين والمارة الذين اعتبروها إعلانًا رمزيًا عن رفض الوجود الأجنبي في ساحة الحرب السودانية.

 

ويرى مراقبون أن الخطوة تحمل دلالات عميقة، حيث تُظهر للرأي العام المحلي والدولي أن الحرب ليست نزاعًا داخليًا محضًا، بل معركة يخوضها الشعب السوداني ضد تدخلات أجنبية عبر أدوات مرتزقة جُلبوا بالمال. كما تهدف إلى تثبيت معاني المقاومة وتعميق الوعي الشعبي بحقيقة الحرب الجارية، وفضح دور المرتزقة الأجانب في معاناة السودانيين.

وأضافوا أن الخطوة تهدف إلى توجيه رسالة ردع وتحذير لكل طرف يفكر في استقدام أو إرسال مقاتلين مرتزقة إلى السودان. بجانب رفع الروح للمواطنين عبر إظهار قوة الجيش في مواجهة المرتزقة الأجانب.

فضلا عن أن الصور من شأنها كشف التورط الخارجي في الصراع وتوضيح أن المعركة لا تقتصر على الأطراف المحلية فقط، وان الآخرين يحاربون السودان بالوكالة.

وقالوا إن تعليق صور المرتزقة في شوارع الخرطوم  رسالة حازمة مفادها أن السودان ليس ساحة مفتوحة لعمليات المقاتلين الأجانب، وأنه قبر كل الغزاة.

الخرطومالدعم السريعمرتزقة كولومبيون

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الخرطوم الدعم السريع مرتزقة كولومبيون

إقرأ أيضاً:

عصام السفياني: تعز.. معركة الوعي والميدان ضد الكهنوت

تعز كانت وستبقى مقبرة للحوثي، ومخرزًا من نار في عينيه مهما هاجم أو حاول التسلل. تعز قوية بكل رجالها: جيشًا ومقاتلين من كل مكونات المجتمع وانتماءات الناس، مدينةً وريفًا.

تعز حالة متفردة، وعنوان صمود لا يُكسر.. من أول رصاصة مقاوم، إلى يوميات المواجهة والصمود، وصولًا إلى أذان الصبح الشجي بحيّ على الحياة، حين يعلن سلالنا القادم من رحم المتارس بيان الخلود والتحرر.

تعز.. الناس تقاتل بلا غرف عمليات ولا خطط قيادات، بل كان القتال تشبثًا بالمكان والأرض، ودحرًا لكل جحافل المليشيات الحوثية الغزاة، المحملين بإجرام وإرهاب وفكر خامنئي ومطابخه الثورجية التوسعية.

تعز.. في قراها والمدينة توثيق لملحمة رفض ونبذ ومواجهة ملايين الناس، ذكورًا وإناثًا، شبابًا وكبارًا، لمشروع الملالي واستعلائهم على حرية البقاء وقرار الاستعباد لغيرهم.

تعز لا يمكن لطرف أو مكون، مهما كان حجم تضحياته، أن يقول إنه صاحب الحق الحصري في المواجهة والصمود؛ لأن نماذج وقصص وبطولات في كل قرية ومديرية وشارع وحي وجبهة سترفض أن تنتمي لغير تعز: البلاد والناس، الأحياء والقرى، الجبال والشهداء، الأسرى والجرحى والمعاقين، إلى الأرض حيث تنام وحيث تمشي وحيث تزرع كفلاح.. جميعهم واجهوا ولن يطلبوا تمثيلًا أو حقوق ملكية.

تعز لا يمكن قسمتها على متحاصصين وباحثين عن حق امتياز حصري بتمثيل القابضين على الزناد في كل مترس. تعز لكل بطل مقاتل فيها نصيب، ولكل مواطن في مربعاتها والقرى حصة من صمود أسطوري.

للمعلم الذي تمسك بساحته محاربًا ومقاومًا تزييف المنهج، واحتفظ بدفاتر طلابه خالية من تمجيد وسير سيرة قادة المليشيات الأنجاس الذين قفزوا إلى كراسات أطفالنا في المناطق المنكوبة، وتحولوا رموزًا تُقدّس.

للشاب القروي الذي تبندق جرمل جده، وركض كالحصان إلى تبة مكاحنة والقرون وجبل نعمان ومئات التباب؛ يحرس القرى ويدحر الغزاة القادمين لقطع خط البيرين، بعد أن تناكف رفاق السلاح في الميدان وأفسحوا للمليشيات خط عبور إلى قرانا والربوع.. فكان الرجال في الموعد والمكان، جيشًا لا ينتظر الإمداد ولا غرف العمليات. كانت حربهم: كل من يتحرك صاعدًا نحو شرفات قرانا سنواجهه بالنار والفناء.

كانت مواقد أمهاتنا في ساعات الفجر تشتعل مع أذان الديك الأول، وكم من أم كانت تعجن خبز المقاتلين بإبتهالات النصر، ودعوات عودة أبنائها سالمين، واندحار الغزاة من تباب القرى والجبال.

تعز قبور الشهداء العظام في كل منطقة عسكرية، وكل جبهة، وكل محافظة، وكل ساحة نزال ومواجهة.

تعز صوت الرفض لمليشيات الحوثي، مليشيات الدم والظلام والخراب، القادمة من أسمال التاريخ المدنس فصوله برجس وجودها.

تعز هي الجغرافيا التي لم تستوعب قمم وهمم تضاريسها، ولن تكون يومًا مسرحًا للحوثي، ولا حكرًا على طرف سلالي أو انتهازي.

تعز حالة وقصة صمود وبطولة.

مقالات مشابهة

  • «البرهان» يبحث مع السفير الإسباني دعم السلام وإعادة الإعمار في السودان
  • رغم اعتراض حكومة الخرطوم .. الأمم المتحدة تمدد ولاية بعثة تقصي الحقائق في السودان
  • لجنة تفريغ ولاية الخرطوم من الوجود الأجنبي غير المقنن واللاجئين تنفذ رحلة الإبعاد السابعة
  • لجنة المعلمين السودانيين: فرض رسوم غير قانونية على استمارات الإجازة بمحلية الخرطوم
  • عصام السفياني: تعز.. معركة الوعي والميدان ضد الكهنوت
  • بورتسودان تنتفض.. خبير: الاحتجاجات تفضح التدخلات الإقليمية والدولية
  • البرهان يتسلم رسالة خاصة من سلفاكير وملفات استراتيجية وأمنية جديدة بين طيات السطور
  • الخرطوم تمدّ الجسور نحو جوبا وكامل إدريس بوضوح: السودان سيبحث عن مصالحه وأمنه
  • وزير خارجية جنوب السودان يزور الخرطوم.. غدا
  • البرهان يستلم رسالة خطية من سلفاكير