اللجنة الأفروآسيوية تحذر من خطورة تصريحات نتنياهو حول ما يسمى «إسرائيل الكبرى»
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
حذرت اللجنة المصرية لتضامن الشعوب الأفروآسيوية من خطورة الاستهانة بتصريحات رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حول ما سماه بـ«إسرائيل الكبرى».
وأكدت اللجنة المصرية لتضامن الشعوب الأفروآسيوية، برئاسة الكاتب والمفكر عبد القادر شهيب، رفضها المطلق، وإدانتها الكاملة للتصريحات الخطيرة التي تفوه بها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ما أسماه بـ«إسرائيل الكبرى».
وشددت اللجنة المصرية، في بيان لها، على أن تلك التصريحات العدوانية تمثّل انتهاكا صارخًا لقواعد القانون الدولي، ولأسس العلاقات الدولية، وتشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الإقليمي والدولي، فضلا عن الأمن القومي العربي وسيادة الدول العربية.
وقالت في بيانها: «إننا يجب ألا نستهين بتصريحات نتنياهو، فإن إعادة احتلال غزة، والاستيلاء على الضفة الغربية، واجتياح الأراضي السورية، وما يحدث في لبنان من استيلاء على الأراضي الحدودية.. كل ذلك كان مجرد تصريحات قبل سنوات، ولكنها تحولت لأفعال وواقع مؤسف حدث مؤخرا».
وطالبت اللجنة الدول العربية وكافة المنظمات الدولية والإقليمية بالتحرك الحاسم والعاجل لوقف جرائم العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتأكيد على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعربت اللجنة عن ترحيبها بالخطوات المتتالية التي تتخذها عدد من الدول بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدة حق الشعب الفلسطيني في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن في تصريحات إعلامية، قبل أيام، التزامه بما أسماه «حلم إسرائيل الكبرى»، والتي تشمل - وفق خريطة مرفقة - أراضي دول عربية عدة من بينها مصر والسعودية والأردن ولبنان وسوريا والعراق والكويت، إضافة إلى أجزاء من تركيا.
اقرأ أيضاًفي عيدها الـ 66.. منظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية تحكي مسيرة نضال شعوبها
اللجنة الأفروآسيوية تدين الحملة ضد مصر: «تستهدف تشويه دورها بالقضية الفلسطينية»
أبرز المكرمين مصطفى بكري.. منظمة تضامن الشعوب الأفريقية والآسيوية تحتفي بـ«عيد الإعلاميين»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إسرائيل الكبرى الأردن العدوان على غزة سوريا لبنان مصر نتنياهو إسرائیل الکبرى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل الكبرى.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا بعد تصريحات نتنياهو
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أدان بيان مشترك صادر عن وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية والأمناء العامين للجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي تحدث فيها عن رؤيته حول "إسرائيل الكبرى".
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، فقد أدان الوزراء والأمناء العامون "بأشدّ العبارات التصريحات التي أدلى بها بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، والتي نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن ما يُسمى بـ(إسرائيل الكبرى)، والتي تمثّل استهانة بالغة وافتئاتًا صارخًا وخطيرًا لقواعد القانون الدولي، ولأسس العلاقات الدولية المستقرة، وتشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي ولسيادة الدول، والأمن والسلم الإقليمي والدولي".
وشدد البيان "على أنه في الوقت الذي تؤكّد فيه الدول العربية والإسلامية احترامها للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ولا سيّما المادة 2 الفقرة 4 المتعلّقة برفض استخدام القوة أو التهديد بها، فإن الدول العربية والإسلامية سوف تتخذ كافة السياسات والإجراءات التي تُؤطر للسلام وتُكرّسه، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية، بعيدًا عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة".
وصدر البيان المشترك عن وزراء خارجية كل من الأردن، والجزائر ومملكة البحرين، وبنغلادش، وتشاد، وجمهورية القُمر المتحدة، وجيبوتي، ومصر، وغامبيا، وإندونيسيا، والعراق، والكويت، ولبنان، وليبيا، والمالديف، وموريتانيا والمغرب ونيجيريا وسلطنة عُمان، وباكستان، ووزيرة الخارجية الفلسطينية، وقطر، والسعودية، والسنغال، وسيراليون، والصومال، والسودان، وسوريا، وتركيا والإمارات، واليمن، وأمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأضاف البيان: "كما يدين الوزراء بأشدّ العبارات موافقة الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على خطة الاستيطان في منطقة "E1"، وتصريحاته العنصرية المتطرفة الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، ويعتبرون ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، واعتداءً سافرًا على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة. ويُشدّدون على أن لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة".
وأكد الوزراء والمنظمات في البيان "رفضهم المطلق وإدانتهم لهذه الخطة الاستيطانية ولكافة الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية، التي تُشكّل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن. كما يُعيدون التأكيد على الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، الذي شدّد على عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وضرورة إنهائه فورًا، وإزالة آثاره والتعويض عن أضراره.".
وحذر الوزراء "من خطورة النوايا والسياسات الإسرائيلية الهادفة إلى ضم الأراضي الفلسطينية، واستمرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في نهجها الاستيطاني التوسّعي في الضفة الغربية المحتلة...".
وجدد البيان المشترك "التأكيد على رفض وإدانة جرائم العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتأكيد على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع ضمان النفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية لوقف سياسة التجويع الممنهج الذي تستخدمه إسرائيل كسلاح إبادة جماعية بما يتطلبه ذلك من إنهاء فوري للحصار الإسرائيلي القاتل على القطاع، وفتح المعابر الإسرائيلية مع قطاع غزة، وتحميل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، كامل المسؤولية عن تبعات جرائمها في قطاع غزة، وإعادة التأكيد على الرفض الكامل والمطلق لتهجير الشعب الفلسطيني بأي شكل من الأشكال وتحت أي ذريعة من الذرائع، والتأكيد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وضرورة تولي السلطة الفلسطينية مسؤوليات الحكم في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بدعم عربي ودولي".