حسن الخاتمة.. وفاة إمام مسجد في الركعة الثانية أثناء صلاة العشاء
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
شهدت قرية الخطاطبة التابعة لمركز السادات بمحافظة المنوفية، مساء أمس، واقعة مؤثرة، حيث توفي الشيخ رفعت عبد العزيز عطية السكري، إمام أحد المساجد بالقرية، أثناء أدائه صلاة العشاء، وسط حالة من الذهول والحزن بين المصلين.
إمام يتوفى ساجدآ أثناء صلاة العشاء في المنوفيةوبحسب روايات شهود العيان من المصلين، فقد بدأ الشيخ الصلاة كعادته، وقبل أن يشرع في تكبيرة الإحرام قال: "اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة"، ثم دخل في الصلاة، وما إن بلغ الركعة الثانية حتى سقط مغشيآ عليه وهو ساجد، حيث تبين لاحقآ أنه قد فارق الحياة.
وأفاد عدد من أهالي القرية بأن الإمام الراحل كان يعرف بالتقوى والصلاح، وكان واحدآ من أعمدة المسجد، حيث كرس حياته لخدمة بيوت الله، وترك أثرآ طيبا في نفوس أهالي الخطاطبة الذين عبروا عن صدمتهم من الحادث.
حالة من الحزن تسيطر على القريةوسادت أجواء من الحزن والأسى فور انتشار الخبر في القرية، وتوافد الأهالي على المسجد الذي شهد وفاته، للدعاء له وتقديم واجب العزاء لأسرته.
رحيل في موضع يُحسد عليه الصالحونوصف الأهالي وفاة الإمام بهذا الشكل بأنها "خاتمة يتمناها الكثيرون"، حيث رحل في سجدته، في بيت من بيوت الله، وأثناء صلاة مفروضة، وفي جماعة من المصلين، مشهد اعتبره البعض رسالة وعبرة، خاصة بعد كلماته التي سبقت الصلاة مباشرة.
وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة لنعي الشيخ الراحل، حيث تداول أبناء القرية والمهتمون بالحدث مقطعآ يوثق لحظة سقوطه أثناء الصلاة، مؤكدين أنها كانت "خاتمة طيبة لرجل صالح"، كما وصفوه.
تشييع الجثمان وسط دعوات بالرحمةتجمع عدد كبير من أهالي القرية لتشييع جثمان الشيخ رفعت، وسط دعوات له بالرحمة والمغفرة، مؤكدين أنه كان نموذجآ للورع والإخلاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد
إقرأ أيضاً:
حكم أداء الصلاة على الشواطئ والوضوء بماء البحر.. الأزهر للفتوى يجيب
حكم الصلاة على الشواطئ وأماكن التَّنزُّه؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال عبر موقعه الرسمى إن المحافظة على أداء الصلاة في وقتها قربةٌ عظيمة من أحب الأعمال إلى الله؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فيُحْسِنُ وُضُوءَها وخُشُوعَها ورُكُوعَها، إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِما قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ، ما لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً، وذلكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ». [أخرجه مسلم] .
وبين أنه لا تعارض بين التمسّك بفرائض الإسلام وآدابه وبين الاستمتاع بالحياة والترويح المباح، فالمسلم يُراعِي حق ربه سبحانه في جميع أحواله.
صلاة المسلم فى الشواطئ وأماكن التنزه
وأوضح انه تجوز صلاة المسلم في أماكن التَّنزُّه العامة كالشواطئ والحدائق ونحوهما منفردًا أو في جماعة، مع مراعاة حقوق المارَّة والمتنزّهين، وأماكن جلوسهم، ومن الأفضل أن يتخيّر المصلي مكانًا بعيدًا عن الضوضاء والتجمعات؛ ليكون ذلك عونًا له على الخشوع في الصلاة.
حكم الوضوء بماء البحر
ولفت الى انه يجوز وضوء المسلم بماء البحر؛ فقد قال سيدنا رسول الله ﷺ عنه: «هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحِلُّ مَيْتَتُهُ». [أخرجه أبو داود]
شروط صحة الصلاة
ونوه أن طهارة ثوب المصلي وبدنه ومكانه، وستر عورته من شروط الصلاة التي لا تصح إلا بها، والصلاة على رمال الشواطئ أو حشائش الحدائق جائزة، طالما أن موطن الصلاة طاهر، وإن صلى المسلم على سجادة صلاة، فهو أمر حسن.
وذكر انه على المسلم أن يرتدي من الثياب ما يليق بأداء فريضة الصلاة، وأن يراعي جلال ربه سبحانه، وأقل ما يجزئ في ستر عورة المسلم في الصلاة ستر ما بين سُرَّته ورُكبته، وزاد بعضُ الفقهاء أن يكون على كتفيه شيء من ثيابه.
صلاة المرأة فى مكان عام
قال ان صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها خارجه، ولكن إن خشيت فوات وقت صلاةٍ وهي في مكانٍ عامٍّ؛ بحثت عن مكان تستتر فيه، وأدَّت صلاتها، فإن لم تجد، واتخذت ساترًا كجدار أو شجرة، وصلَّت، مع التزامها بالحجاب والسِّتر الكامل؛ صحَّت صلاتُها، فإن لم تجد ساترًا من جدار ونحوه، وصلَّت دونه، مع التزامٍ تامٍّ بالحجاب والسِّتر؛ صحّت صلاتها، وإن كان يُستحبّ لها أن تضم بعضها إلى بعض حال الرُّكوع والسجود، وألَّا تُطيل فيهما.
رؤية الرجال الأجانب للمرأة أثناء صلاتها
وقال إن رؤية الرجال الأجانب للمرأة أثناء صلاتها لا يُبطلها، مع ضرورة التزامها بالحجاب والستر.