الشرقية تستعد لموسم عسل المانجروف الخامس.. 20 طناً متوقعة من 6 مواقع
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
شرع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية في استعداداته لإطلاق الموسم الخامس على التوالي من مبادرة ”عسل المانجروف“ لعام 2025.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتشهد المبادرة هذا العام توسعاً لتشمل ستة مواقع رئيسية ستكون حاضنة للنحالين المشاركين، مع توقعات بإنتاج يصل إلى 20 طناً من هذا العسل، وبمشاركة يتوقع أن تزيد عن 40 نحالاً، وذلك في خطوة تهدف لدعم النحالين وتعزيز التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
أخبار متعلقة الأماكن والمواعيد.. أمطار خفيفة إلى متوسطة على أجزاء من الشرقيةالمنطقة الشرقية.. حرس الحدود ينقذ طفلًا من الغرق خلال ممارسة السباحةوأوضح مدير إدارة الزراعة بفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، المهندس وليد الشويرد، أن الاستعدادات جارية على قدم وساق لانطلاق الموسم الجديد، حيث تم وضع خطة عمل متكاملة وتشكيل فريق متخصص للمتابعة والإشراف.
دخول النحالين إلى غابات المانجروف
وأضاف أنه يجري التنسيق حالياً مع الجهات المختصة لاستصدار الموافقات الرسمية اللازمة لدخول النحالين إلى مواقع غابات المانجروف المحددة لهذا العام، مؤكداً أن المبادرة تخدم أهداف رؤية 2030 المتعلقة بحماية البيئة والموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن المواقع المعتمدة لهذا الموسم هي جزيرة تاروت، ورأس تنورة، وسيهات، وصفوى، وجزيرة رأس أبو علي، ومنطقة دانة الرامس.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زهور المانجروف النحل في الخلية انتاج عسل المانجروف بذور شجر المانجروف خلايا عسل المانجروف خلايا عسل المانجروف خلايا عسل المانجروف زهر عسل المانجروف شجر المانجروف القرم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وكشف الشويرد أن التحضيرات الفعلية للموسم قد بدأت مطلع شهر أبريل الجاري بعقد اجتماعات تنسيقية بين المشرفين على المبادرة والنحالين المشاركين، بهدف مناقشة الخطط التشغيلية وتذليل أي عقبات قد تواجههم.
وأشار إلى أنه سيتم تجهيز المواقع الحاضنة قبل بدء الموسم بعشرة أيام، عبر توفير مظلات مناسبة لخلايا النحل ومصادر مياه، على أن يتم نقل الخلايا ووضعها في المواقع قبل بدء موسم تزهير أشجار المانجروف بخمسة أيام، والمقرر انطلاقه في الأول من مايو المقبل ليستمر لنحو شهر ونصف.
وعقب انتهاء فترة التزهير، سيتم تحديد موعد موحد لفرز العسل، يتبعه نقل جميع الخلايا والمعدات وتنفيذ حملة تنظيف شاملة للمواقع المستخدمة.
تعريف المستهلكين بالمنتج المحلي
وبيّن الشويرد أن أهداف المبادرة تتجاوز إنتاج العسل لتشمل تعريف المستهلكين بالمنتج المحلي ودعم النحالين عبر زيادة دخلهم في موسم الصيف، بالإضافة إلى دورها البيئي الهام في زيادة نسبة الغطاء النباتي لأشجار المانجروف من خلال عملية التلقيح التي يقوم بها النحل.
وأشار إلى أنه من المخطط أن تبدأ فعاليات تسويق المنتج في عدد من المجمعات التجارية بالمنطقة الشرقية مع بداية شهر أغسطس المقبل.
وتأتي هذه الاستعدادات للموسم الخامس بناءً على النجاح المتواصل للمبادرة في الأعوام السابقة، حيث شهد الموسم الرابع لعام 2024 إنتاج 12 طناً من عسل المانجروف، محققاً زيادة ملحوظة بلغت حوالي 5 أطنان مقارنة بالموسم الثالث «2023» الذي بلغ إنتاجه 7,2 طن، وذلك بمشاركة أكثر من 4000 خلية نحل توزعت على خمسة مواقع فقط آنذاك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وزارة البيئة عسل المانجروف عسل المانجروف
إقرأ أيضاً:
“صدمة فضائية” تكشف عن مفاجآت غير متوقعة!
#سواليف
كشفت نتائج مهمة DART لانحراف #الكويكبات عن #مفاجآت غير متوقعة تعيد كتابة فهمنا للدفاع الكوكبي.
فعندما اصطدمت #المركبة_الفضائية التابعة لناسا بالكويكب ” #ديمورفوس ” عام 2022، لم تكن النتائج مجرد تغيير بسيط في المسار كما توقع العلماء، بل تحولت إلى #ظاهرة_فيزيائية معقدة تتحدى التوقعات.
والأمر اللافت في هذه المهمة التاريخية هو أن قوة الاصطدام الرئيسية لم تكن العامل الوحيد في تغيير مسار الكويكب. فالصخور الضخمة التي انطلقت بعنف بعد الاصطدام – بعضها بحجم سيارة صغيرة – حملت طاقة حركة تفوق تلك التي أحدثها الاصطدام نفسه بثلاث مرات. وهذا الاكتشاف المفاجئ يضع العلماء أمام تحد جديد في تصميم استراتيجيات حماية الأرض من #الكويكبات_الخطرة.
مقالات ذات صلةويشرح الدكتور توني فارنهام، العالم الرئيسي في هذه الدراسة، هذه الظاهرة بقوله: “كنا نعتقد أن تغيير مسار الكويكبات سيكون أشبه بلعبة بلياردو بسيطة، لكن ما حدث كان أكثر تعقيدا بكثير. فالصخور المنبعثة من الاصطدام أحدثت قوة دفع إضافية غير متوقعة، وكأن الكويكب تلقى دفعتين بدلا من واحدة”.
والأكثر إثارة هو نمط انتشار هذه الصخور. فبدلا من التشتت العشوائي، تجمعت في مجموعتين رئيسيتين مع وجود فراغات واضحة بينهما، ما يشير إلى أن هناك عوامل فيزيائية خفية لم نكن نعرفها من قبل تلعب دورا في هذه الظاهرة. وتفسر إحدى النظريات هذا النمط الغريب بأن الألواح الشمسية للمركبة اصطدمت بصخرتين ضخمتين على سطح الكويكب قبل لحظة الاصطدام الرئيسي، ما تسبب في انطلاق هذه المجموعات المتميزة من الحطام.
وهذه النتائج تكتسب أهمية خاصة مع اقتراب مهمة “هيرا” الأوروبية التي ستصل إلى الكويكب في 2026 لدراسة آثار الاصطدام عن قرب. كما تقدم دروسا ثمينة للعلماء الذين يحاولون تطوير استراتيجيات فعالة لحماية الأرض من الكويكبات الخطرة، حيث أصبح واضحا أن أي خطة مستقبلية لانحراف الكويكبات يجب أن تأخذ في الاعتبار ليس فقط قوة الاصطدام المباشر، ولكن أيضا التأثيرات الثانوية الناتجة عن انطلاق الحطام الصخري.
وبينما نجحت DART في إثبات إمكانية تغيير مسار الكويكبات، فإنها في نفس الوقت فتحت الباب أمام أسئلة علمية جديدة أكثر تعقيدا. وهذه المفارقة العلمية تذكرنا بأن الطبيعة غالبا ما تكون أكثر ذكاء وتنوعا من أي نموذج نظري نطوره في مختبراتنا.