بهدف من تسديدة “على الطائر”.. ريال مدريد يتجاوز عقبة بلباو ويواصل الضغط على برشلونة في “الليغا”
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
إسبانيا – حقق ريال مدريد فوزا صعبا ومثيرا على حساب ضيفه أتلتيك بيلباو بهدف دون رد ضمن منافسات الجولة الـ32 من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم “الليغا”.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، حيث فشل الفريقان في هز الشباك وسط ندرة في فرص التسجيل.
وفي الشوط الثاني، سجل المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور هدفا لريال مدريد عند الدقيقة 79، لكن الحكم ألغاه بعد الرجوع إلى حكم تقنية الفيديو المساعد “فار” بسبب وجود تسلل.
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، سجل الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي هدف فوز ريال مدريد بتسديدة مذهلة “على الطائر”.
ورفع ريال مدريد رصيده إلى 69 نقطة ليعزز مركزه الثاني في جدول الترتيب، بفارق 4 نقاط عن برشلونة المتصدر.
في المقابل، تجمد رصيد أتلتيك بيلباو عند 57 نقطة ليظل في المركز الرابع، بفارق 6 نقاط عن أتلتيكو مدريد الذي يحتل المركز الثالث.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مبابي.. رجل كل الأوقات في ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أن خرج ريال مدريد من موسم مضطرب وغير مُرضٍ من حيث الألقاب، يدخل النادي العريق مرحلة الأوقات الصعبة، التي ينبغي فيها نهوض الشخصيات المهيمنة في غرفة الملابس، القادة في غرف الملابس أو على أرض الملعب.
وفي هذه المرحلة الثانية تحديداً، وضع ريال مدريد كل رهانه على رجل واحد: كيليان مبابي، اللاعب رقم 10 الجديد في الفريق الملكي، وليس جديداً أن النجم الفرنسي يمثل استثماراً استراتيجياً للنادي، وهذا يُفسر السعي وراء ضمه منذ صيف 2017، عندما كان يلعب مع موناكو. عند وصوله إلى مدريد، كانت هناك شكوك بشأن كيفية نجاح هذه القيادة المشتركة مع فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام.
وهناك القليل من الاستنتاجات الإيجابية التي يمكن استخلاصها من الموسم الذي انتهى بكأس العالم للأندية، أبرزها تصدر الفرنسي المشهد، حيث أنهى موسمه الأول في البرنابيو برصيد 44 هدفاً، وهو أفضل رقم شخصي له، وهو نفس العدد الذي سجله في موسمه الأخير مع باريس سان جيرمان.
وحال سوء حظه دون تعزيز رصيده التهديفي، إذ وصل إلى كأس العالم للأندية برصيد 43 هدفاً. واستدعت مشاكل معوية خطيرة، دخوله المستشفى وفقدانه الكثير من الوزن، حرمته من اللعب طوال دور المجموعات، وفي أدوار خروج المغلوب، لم يبدأ أساسياً إلا ضد باريس سان جيرمان، في أسوأ يوم لريال مدريد.
ومع ذلك، نجح في التسجيل ضد دورتموند في ربع النهائي. من السهل تخيل أنه لو كان في أفضل حالاته منذ البداية، لكان من السهل تجاوز هذه الأهداف الـ 44. هذا أحد تحدياته الشخصية هذا الموسم، مواصلة تحسين رصيده التهديفي لصالح ريال مدريد.
وتلك الأهداف الـ 44 تستحق الرقم 9، لكن مبابي يرى نفسه أكثر من مجرد مهاجم، وقراره بارتداء الرقم 10 الذي تركه مودريتش بعد رحيله دليل على ذلك، وهو الرقم الذي يرتديه أيضاً مع المنتخب الفرنسي، والذي من المفترض أن يقود به ريال مدريد نحو الأهداف التي فشل في تحقيقها بموسم 2024-2025.
ويدرك ريال مدريد الأهمية التاريخية لهذه الخطوة، وأعلن عنها على موقعه الإلكتروني ووسائل إعلامه. كما استقبل مشجعو النادي الأمر بصدر رحب، حيث كان قميص مبابي الجديد، الذي يحمل الرقم 10 على ظهره، هو الأكثر طلباً في متجر سانتياغو برنابيو الرسمي، كما أكدت صحيفة «آس».
وفي موسمه الثاني مع ريال مدريد، ينتظر من مبابي الكثير، بعد أن أصبح منسجماً تماماً مع زملائه في الفريق، وأدرك تماماً معنى اللعب في ريال مدريد. التغيير الوحيد الذي يجب على مبابي التكيف معه هو نفسه الذي واجهه بقية زملائه، مدرب جديد (تشابي ألونسو) على مقاعد البدلاء.