آخر تحديث: 21 أبريل 2025 - 2:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، في تغريدة على منصة X ، إنه “بحزن بالغ، تلقينا خبر وفاة قداسة البابا فرنسيس، الذي ترك بصمة لا تنسى، في التمسك بمواقف إنسانية رافضة للحروب والعنف وداعية الى السلام والتعايش بين جميع الشعوب”.وتابع رشيد: “برحيله يفقد العالم اجمع شخصية دينية وإنسانية فذة قل نظيرها، قدم خلال حياته خدمات جليلة لقضايا السلام والفقر والتسامح الديني، ونُعزي الكنيسة الكاثوليكية والمسيحيين والعالم أجمع بوفاة قداسته، والرحمة لروحه”.

من جانبه، عبر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عن بالغ حزنه وأسفه لنبأ وفاة الحبر الأعظم، رئيس الكنيسة الكاثوليكية، قداسة البابا فرنسيس.وأشار في بيان، إن البابا رحل بعد عمر مديد قضاه في خدمة الإنسانية وتعميق الروابط بين شعوب الأرض، والعمل على تعزيز السلام والقيم الاجتماعية والأخلاقية الفاضلة.وقال السوداني في بيانه، “إننا نشاطر جميع المسيحيين في العراق والعالم مشاعر الفقد المؤلم، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمّده بواسع رحمته.”وأكد السوداني أن رحيل البابا يأتي في ذكرى زيارته التاريخية إلى العراق قبل أربع سنوات، التي شهدت لقائه بالمرجع الأعلى علي السيستاني في النجف، وهي زيارة تمثل أساساً عملياً مهماً في التقريب بين الأديان وترسيخ الأخوّة والمحبّة بين جميع المؤمنين في العالم.وأنهى رئيس الوزراء العراقي بيانه قائلاً: “الرحمة لروح البابا فرنسيس، بما عُرف عنه من تعاطف مع آلام الفقراء والمظلومين حول العالم، وخالص العزاء لمحبيه وأتباعه وكل الساعين إلى نشر رسالة الخير والإنسانية في أرجاء الأرض.”وأعلن الفاتيكان، يوم الاثنين، أن البابا فرانسيس، توفي عن عمر يناهز 88 عاماً.وأصبح ‎الحبر الأكبر، الذي كان أسقف روما ورئيس الكنيسة الكاثوليكية، بابا في العام 2013 بعد استقالة سلفه بنديكت السادس عشر.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يصلي خدمة رسامة قساوسة وشمامسة جُدد

ترأس اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية خدمة رسامة القس سمير داود، القس رامي نعيم، القس ميخائيل أنجلو، القس مودي حبيب، الشماس ريمون دميان، الشماس تامر فوزي، ليخدموا في كنيسة الله الجامعة الرسولية المقدسة، وذلك خلال صلوات القداس الإلهي داخل بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.

بدأت الخدمة بدخول موكب رئيس الأساقفة ويتقدمه القساوسة والشمامسة، حيث بدأت الخدمة بقراءات الكتاب المقدس، ثم صلوات التكريس.

وقال رئيس الأساقفة في عظته: في السياق التاريخي، لم تكن كلمة "صديق" تحمل المعنى الذي نفهمه اليوم، بل كانت تُستخدم للدلالة على علاقة أكثر عمقًا. أما الكتاب المقدس، فقد عبّر عن القرب الحقيقي باستخدام كلمة "أحباء". ولهذا، حين قال المسيح لتلاميذه في إنجيل يوحنا ١٥:١٥: «"لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ، لكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي."»، كان هذا إعلانًا غير متوقع ومؤثرًا للغاية.

سيامة كاهن جديد لكنيسة "مارجرجس" بيلا | صورالأنبا باسيليوس يترأس قداس عيد العنصرة بكنيسة القديسة تريزا بالحواصليةأول صيام في المسيحية.. الكنيسة الأرثوذكسية تبدأ غدا صيام الرسلمطران الكنيسة اللاتينية بمصر يهنئ محافظ الإسكندرية بعيد الأضحى

وأضاف رئيس الأساقفة: جوهر هذه الصداقة والمحبة يظهر في استخدام المسيح لعلاقته العميقة مع الآب كنموذج لعلاقتنا نحن معه ومع بعضنا البعض. فالمحبة ليست مجرد مشاعر عابرة، بل هي أعظم وصية. المحبة والصداقة مبنيتان على البذل والتضحية، فلا حب أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه من أجل أحبائه. المسيح لم يقدّم لنا تعريفًا نظريًا للمحبة، بل قدم نفسه ذبيحة، وصار بذلك النموذج الأعلى للمحبة والصداقة الحقيقية.

واستكمل رئيس الأساقفة: المسيح يختارنا لنكون أحباءه، لا نحن من نختاره أولًا. قال: «لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ». لقد أحبنا ونحن في حالة رفض وخطية، واختارنا لندخل في علاقة شخصية معه. في حين يختار الإنسان أصدقاءه ممن يرتاح إليهم، اختارنا يسوع بمحبة غير مشروطة. يريدنا أن نتمتع بعلاقة مثمرة معه، كما يتمتع هو بعلاقة كاملة مع الآب، هذه هي المحبة التي يريدنا الرب أن نعكسها في خدمتنا، وفي علاقتنا به وبالآخرين: محبة وصداقة مفعمة بالبذل والتضحية.

وصلى رئيس الأساقفة في ختام صلوات القداس، خدمة رسامة القساوسة والشمامسة الجُدد قائلاً: أنتم مدعوون من الله أن تكونوا خدام للشعب،  وعليكم في الخدمة أن تعلنوا عن كلمة الله لهم.

واختتم رئيس الأساقفة مصلياً أن يمنح الله القساوسة والشمامسة، ثمار الروح القدس للخدمة ويستخدمهم في بناء ملكوت الله.

طباعة شارك رئيس الأساقفة كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك المسيح

مقالات مشابهة

  • بعد مقتله.. من هو الجنرال غلام علي رشيد نائب رئيس الأركان الإيراني؟
  • أسهم “بوينغ” تهوي 8% بعد سقوط طائرة هندية ووفاة جميع ركابها
  • ضحية الغدر ليلة الوقفة.. وفاة جواهرجي رشيد متأثرا بإصابته
  • «حركة الناصريين المستقلين» تستقبل رئيس الكنيسة القبطية الأورثوذكسية في لبنان
  • الجيش السوداني يبدأ ترتيبات دفاعية لاستعادة “المثلث”
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يصلي خدمة رسامة قساوسة وشمامسة جُدد
  • السوداني:في حكومتي أصبحت الزراعة شبه معدومة لوجود “الخير في إيران وتركيا”
  • يونامي تشكر رشيد والسوداني على بيع السيادة العراقية للكويت ولغيرها
  • الخارجية البرلمانية تتحدث عن عدة “ضرورات” لتواصل حكومة السوداني مع أحمد الشرع
  • “اليونيفيل”: أي تقييد لحرية قواتنا انتهاك للقرار 1701