يسبب الوفاة .. خطورة الزعل على حياة الأشخاص
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
يتعرض الكثير من الاشخاص لحالة من الحزن والزعل الشديد وهو ما يسميه البعض بـ"القهر"بسبب بعض المشاكل الشخصية او الاسرية او فى العمل ،لذلك إذا تعرضت لغضب او زعل حاول التخلص منه بسرعه ولا تذهب الى النوم دون ان تفرغ شحنات الغضب من داخلك حتي لا تكون عرضة للإصابة بأمراض خطيرة .
نعرض لك فى هذا التقرير اضرار الزعل والحزن على الصحة و التى يمكن ان تؤدى الى الوفاه ، وفقا لموقع healthgrades.
1-بحسب دراسة نُشرت في عام 2015 ، فإن شخص من كل خمسة أشخاص يصاب بفشل القلب أو مرض الشريان التاجي مصاب بالحزن الشديد .
2⁃ الالتهابات، حيث تقول الأبحاث أن التوتر المزمن والزعل يلزما الالتهابات وقد يؤثرا على جهاز المناعة ، وتدل أبحاث أخرى إلى أن الحزن قد يكون مسبب بالالتهاب مزمن.
3-الأشخاص الذين لهم مشاعر حزن هم أكثر تعرض للإصابة متلازمة القولون العصبي (IBS) والسكري من النوع 2 والتهاب بالمفاصل.
كما أن الزعل والحزن يجعل جسمك يفرز هرمونات مثل الكورتيزول ، الذي يخبر الغدد الموجودة في بشرتك بإنتاج المزيد من الدهون،البشرة الدهنية أكثر عرضةلحب الشبابومشاكل الجلد الأخرى.
4⁃ ألم مزمن ، قد يشعر الأشخاص الذين لديهم حزن كبير بآلام الغير مبرر ، بما في هذا آلام المفاصل أو العضلات ، وآلام الثدي ، والاحساس بالصداع. يمكن أن تزيد الأعراض لدى الشخص وتصبح من الألم المزمن.
5⁃ امراض القلب ، حيث يمكن أن يقلل الحزن من رغبة الشخص في اخذ اختيارات لطبيعة الحياة الإيجابية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دراسة : الحليب قليل الدسم يقلل مخاطر الوفاة وأمراض القلب
أميرة خالد
خلصت دراسة نرويجية استمرت 33 عامًا إلى أن استهلاك الحليب قليل الدسم يرتبط بانخفاض خطر الوفاة وأمراض القلب، في حين يزيد الحليب كامل الدسم من هذه المخاطر.
ونشرت الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، واعتمدت على بيانات 73,860 مشاركًا خضعوا لثلاث فحوصات لصحة القلب بين عامي 1974 و1988، بمتوسط عمر 41 عامًا، وسُجل خلالها أكثر من 26 ألف حالة وفاة، منها نحو 8,600 بسبب أمراض القلب.
وبينت النتائج أن استهلاك كميات كبيرة من الحليب يزيد خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 22%، وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 12%، وكانت هذه الزيادة مرتبطة بشكل أكبر بالحليب كامل الدسم.
وتميزت الدراسة بمتابعة تغير أنماط استهلاك الحليب في النرويج، حيث كان الحليب كامل الدسم هو السائد في السبعينيات، قبل أن يتحول الكثيرون إلى الحليب قليل الدسم في الثمانينيات، ما أتاح مقارنة فريدة وطويلة الأمد.