في إطار جهود التعافي… الدفاع المدني ينفذ أنشطةً خدميةً لإعادة تدوير الأنقاض وتأهيل البنية التحتية في ريفي حلب وإدلب
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
دمشق-سانا
تعمل الفرق الهندسية في الدفاع المدني السوري بالتعاون مع المجتمعات المحلية والاتحاد الأوروبي، على تحويل الأنقاض والدمار الذي خلفه الزلزال والنظام البائد، في ريفي محافظتي حلب وإدلب إلى فرصة ومنفعة للمجتمع، عبر إعادة تدوير الأنقاض واستخدامها ضمن مشاريع إعادة تأهيل البنية التحتية، للمرافق والطرق العامة، بما يسهم في دعم استقرار تلك المجتمعات.
وفي تصريح لمراسلة سانا، أوضح مدير برنامج تعزيز المرونة المجتمعية في الدفاع المدني السوري المهندس علي محمد، أن كمية الأنقاض المتوقع إعادة تدويرها، تبلغ أكثر من 10 آلاف متر مكعب ناتجة عن هدم المباني الآيلة للسقوط، والتي تسبب خطراً على حياة المدنيين في المجتمعات المستهدفة، لافتاً إلى أنه تمت المباشرة في العمل مند بداية شهر نيسان الحالي وسيستمر حتى شهر تموز المقبل.
وعن حجم الأعمال المنجزة في المناطق المستهدفة خلال هذا الشهر، لفت محمد إلى أنه تم هدم وترحيل أكثر من 2000 متر مكعب من الأنقاض في جسر الشغور ، وأكثر من 1800 متر مكعب في أريحا، مشيراً إلى أنه توجد وحدة متخصصة لإدارة الأنقاض، تضم الآليات والمعدات والخبرات الفنية المتراكمة، من أجل تقديم الخدمات بالجودة المطلوبة بالتنسيق مع المجتمعات المحلية.
وأكد محمد أن إزالة الأنقاض وإعادة تدويرها غير كافية لتحسين الخدمات في المجتمعات التي تعرضت للزلزال، وإنما بحاجة إلى جهد وعمل تكاملي لتحسين وتعزيز الصحة العامة، والنهوض بواقع الخدمات العامة، ودعم التنمية الاقتصادية، وتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، وحماية المياه الجوفية من التلوث الناجم عن تسرب مياه الصرف الصحي، ودعم الإصحاح البيئي، لتخفيف انتشار الأمراض، كونها تشكل تهديداً خطيراً على حياة السكان.
وأشار محمد إلى أن النشاط المذكور يستهدف عدداً من المناطق في محافظة حلب، مثل الأتارب وإعزاز وعفرين واخترين وصوران، ومدينة إدلب وأريحا وحارم وجسر الشغور بريف المحافظة.
وبين محمد أنه من المخطط تأهيل أكثر من 3 كيلومترات من شبكات مياه الصرف الصحي، وحوالي 500 متر طول لشبكات مياه الشرب، مع جميع الملحقات والإكسسوارات المطلوبة في المناطق المذكورة، وأكثر من 12000 متر مربع تركيب بلاط الأنترلوك ضمن الأحياء والطرقات الرئيسية، في تلك المناطق.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
التمثيل التجاري المصري: البنية التحتية ركيزة أساسية لتعزيز الاستثمارات في الدول
أكد محمد حلمي، مدير وحدة التطوير والإعلام والاتصال المؤسسي بالتمثيل التجاري المصري، أن البنية التحتية تعد ركيزة أساسية لتعزيز الاستثمارات في الدول وعامل مهم للنهوض بأي دولة في العالم.
وأوضح أن البنية التحتية تساهم في تعزيز الاستثمار بين الدول والاستفادة من مواردها من خلال تحقيق قيمة مضافة في مجالات النقل والطرق والموانئ والمناطق اللوجستية وغيرها.
جاء ذلك خلال الجلسة الأولي من المؤتمر الاقتصادي المصري الأفريقي الأول «أفريقيا التي نريدها.. تكامل وشراكة من أجل المستقبل» والتي انعقدت بعنوان «من الاتفاق إلى التنفيذ: الاستثمارات والبنية التحتية لتسريع تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية».
وأفاد حلمي أن مصر تعمل حاليا على مشاريع عديدة لربط الطرق مع الدول الأفريقية والتنسيق مع كل الدول الأفريقية المرتبطة بتلك الشبكة خاصة في مجال التجارة والعمل على تفعيل المرونة بينهم.
وأوضع أن مصر انتهت من تنفيذ 15% من الطريق الذي يربط مصر بتشاد من اتجاه ليبيا، بالإضافة إلى تنفيذ شبكة طرق أخرى مع الكاميرون والسنغال، مضيفا أن تشاد دولة حبيسة تحتاج منافذ تجارية على البحر لتنشيط حركة التجارة بينها وبين الدول الأفريقية.
وأكد أن مصر تنفذ حاليا شبكة سكة حديد لربط مصر بالسودان، موضحاً أن مصر نجحت في الحد من أهم المعوقات التي واجهت التنفيذ منها عرض قضبان السكك الحديدية في السودان اقل من مصر.
وأشار إلى أن الشركات المصرية نجحت في الدخول في تحالفات قوية لتنفيذ العديد من المشروعات اللوجستية في الدول الأفريقية.
يذكر أن المؤتمر الاقتصادي المصري الأفريقي الأول الذي أطلقته جريدة الأهرام إبدو يعقد تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ورئيس الهيئة الوطنية للصحافة المهندس عبد الصادق الشوربجي.
اقرأ أيضاًتحرير 480 محضرًا في حملات بالمخابز والأسواق ومحطات الوقود ببني سويف
مدبولي يؤكد أهمية خطط تطوير الطرق وإيجاد مسارات بديلة داخل القاهرة
عاجل| تراجع سعر الذهب اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. آخر تحديث