السينما تحتفل بشم النسيم.. الفسيخ والرنجة بين سعاد حسنى وأحمد حلمى
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
قدمت السينما عدة أعمال فنية، تناولت شم النسيم وأعياد الربيع، والأكلات المشهورة فى تلك المناسبة، مثل الفسيخ والرنجة، وفى هذا التقرير نرصد أهم الأفلام السينمائية التى تناولت "شم النسيم" وأعياد الربيع.
فيلم “شم النسيم”وهو إنتاج 1952، وبطولة سميرة أحمد ومحمود شكوكو وحسن فايق، ومن تأليف السيد بدير، وإخراج فرنيتشو.
ويرى مظاهر عيد شم النسيم وذلك من خلال اسكتشات وقصص فكاهية، مثال ذلك فتاة تخطط للإيقاع بين عروسين جديدين بعد أن توهمت أنها تحب العريس، ويمكنهما بحبهما أن يزيحا هذه الفتاة من طريقهما ويعيشا مرة أخرى فى سعادة ويستأنفا الحياة الزوجية.
فيلم “أميرة حبى أنا”وهو إنتاج 1974، وبطولة سعاد حسنى وحسين فهمى وعماد حمدى، ومن تأليف صلاح جاهين وممدوح الليثى.
ويدور حول عادل مدير إحدى الشركات ومتزوج من نبيلة ابنة مدحت صاحب الشركة.
ويقع عادل في حب أميرة الموظفة بالشركة، ويبوح لها بمشاعره وأنه غير موفق في حياته مع زوجته وأن زواجه كان مصلحة ليصل إلى مركزه، تبادله أميرة نفس المشاعر ويتزوجها في السر ولكن مدحت يكتشف أمرهما، ويثور عليه ويفصل أميرة من العمل، يقدم عادل استقالته ويطلق نبيلة وتضمن هذا العمل أشهر اغانى المعبرة عن شم النسيم وهي بعنوان “الدنيا ربيع”.
وهو إنتاج 2007، وبطولة خالد صالح ويوسف الشريف ومنة شلبى، ومن تأليف ناصر عبد الرحمن، وإخراج يوسف شاهين وخالد يوسف،
ويتناول موضوع الفساد في مصر، وتجاوزات الشرطة، ويجسد كل هذا في شخصية أمين الشرطة "حاتم" الذي تدور حوله كل أحداث الفيلم.
وشهد الفيلم فى إحدى مشاهده الاحتفال بمناسبة عيد شم النسيم من خلال لمودة وتجمع ابطال الفيلم من أجل تلوين البيض.
فيلم “كلمنى شكرا”وهو إنتاج 2010، وبطولة عمرو عبد الجليل وغادة عبد الرازق وشويكار، ومن تأليف عمرو سعد ومحمد صلاح العزب، وإخراج خالد يوسف.
ويتناول الفيلم رحلة أحلام مجهضة لنماذج من المهمشين وسط أمواج الفقر والتخلف، من خلال "إبراهيم توشكى"، الذى يعيش وهم النجومية ويحلم بالتمثيل رغم انعدام موهبته، وعندما تتبدد أحلامه يبدأ فى التحايل على واقعه بالفهلوة التى تصل أحيانا للنصب والاحتيال، فيشترى خطوط محمول ويبيع المكالمات للناس دون تسديد الفواتير ثم يقوم بإنشاء شبكة غير شرعية للقنوات الفضائية، فيقع فى المشكلة تلو الأخرى، كل ذلك على التوازى مع قصة حبه لجارته "عبلة" رغم ارتباطه بسيدة سيئة السمعة "أشجان" وإنجابه منها لطفل يرفض الاعتراف به.
وقد احتفل فريق العمل ضمن أحداث الفيلم بشم النسيم من خلال لمة العائلة والخروج الى احدى المنتزهات وتناول الأطعمة التى تتناسب مع هذه المناسبة مثل الفسيخ والرنجة.
فيلم “عسل أسود”إنتاج 2010 وبطولة أحمد حلمى وادوارد ولطفى لبيب، ومن تأليف خالد دياب، وغخراج خالد مرعى. ويدور حول سيد المصري الذي ترك مصر وهاجر لأمريكا مع والديه وهو في العاشرة من عمره، وبعد عشرين عاما يعود لبلده رغبة في الاستقرار بها بعد وفاة والديه ويواجه العديد من المفارقات الناتجة عن اختلاف الزمن والثقافات حيث يحمل جواز سفر أمريكيا وهو ما يجعل الجميع يتعامل معه معاملة حسنة إلى أن يتعرض لحادث يفقد فيه هذا الجواز فتتغير معاملة الجميع معه إلى النقيض فيقرر التمرد على هذا الوضع.
كما ورد فى إحدى مشاهد الفيلم كيفية احتفال المصريين بمناسبة عيد شم النسيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعاد حسني أحمد حلمي فيلم عسل أسود شم النسيم عيد شم النسيم المزيد شم النسیم وهو إنتاج ومن تألیف من خلال
إقرأ أيضاً:
خالد الغندور: شوقي غريب وأحمد سامي ضمن أبرز المرشحين لخلافة أسامة نبيه في قيادة منتخب الشباب
كشف الإعلامي خالد الغندور، عن كواليس ما يجري داخل اتحاد الكرة المصري بشأن مستقبل الجهاز الفني لمنتخب الشباب تحت 20 عامًا، بقيادة الكابتن أسامة نبيه، وذلك بعد خروج المنتخب من بطولة كأس العالم المقامة في تشيلي، بنتائج مخيبة لآمال الجماهير المصرية.
وقال الغندور خلال حديثه في برنامج «ستاد المحور» إن رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم المهندس هاني أبو ريدة يعكف حاليًا على دراسة الموقف الكامل للجهاز الفني لمنتخب الشباب، وينتظر تقرير اللجنة الفنية التي ستحدد مصير أسامة نبيه بشكل نهائي خلال الأيام المقبلة، سواء بالاستمرار في منصبه أو توجيه الشكر له وبدء مرحلة جديدة بقيادة فنية مختلفة.
وأوضح الغندور أن اللجنة الفنية باتت في مرحلة تقييم شاملة لأداء المنتخب خلال البطولة، مشيرًا إلى أن النتائج لم تكن على مستوى الطموحات، خصوصًا أن المنتخب كان يضم مجموعة متميزة من العناصر الشابة التي كانت محل متابعة من الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي، تمهيدًا لدمجها مستقبلاً في مشروع إعداد منتخب قوي لأولمبياد لوس أنجلوس 2028.
وأضاف الغندور:“اتحاد الكرة لن يتسرع في اتخاذ قرار نهائي، لكنه في الوقت نفسه لا يريد تكرار الأخطاء السابقة، وهناك أكثر من اسم مطروح لخلافة أسامة نبيه إذا تم الاستقرار على رحيله، أبرزهم الكابتن شوقي غريب، المدير الفني السابق للمنتخب الأولمبي، والكابتن أحمد سامي، المدير الفني لفريق سيراميكا كليوباترا، نظرًا لخبرته الكبيرة في التعامل مع اللاعبين الشباب.”
وأشار إلى أن شوقي غريب يمتلك خبرات تراكمية كبيرة في قيادة المنتخبات السنية، وسبق له أن قاد المنتخب الأولمبي للتأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020، وحقق مع المنتخب الأول نتائج مميزة في فترات سابقة، وهو ما يجعله أحد الأسماء الموثوقة داخل اتحاد الكرة. أما أحمد سامي، فيُعد من المدربين الشباب الذين أثبتوا كفاءة عالية في الدوري المصري بفضل فكره التكتيكي الحديث، وقدرته على تطوير اللاعبين في سن صغيرة، ما يجعله خيارًا جذابًا للمسؤولين في الاتحاد.
وأكد الغندور أن التوجه الحالي داخل اتحاد الكرة يسير نحو اختيار مدير فني يتمتع بقدرات على بناء مشروع طويل الأمد، وليس مجرد إنقاذ موقف مؤقت، موضحًا أن الفترة المقبلة ستشهد إعادة هيكلة شاملة لمنتخبات الشباب والناشئين تحت إشراف مباشر من اللجنة الفنية ورئيس الاتحاد.
وقال الغندور:“هناك قناعة لدى الاتحاد أن المنتخبات السنية هي حجر الأساس لأي نهضة كروية حقيقية، وأن إعداد منتخب أولمبي قوي يبدأ من تكوين منتخب شباب يمتلك هوية واضحة وشخصية فنية مستقرة. لذلك يتم التعامل مع ملف المدير الفني الجديد بحذر شديد، مع التركيز على اختيار من يمتلك فكر التطوير لا النتائج السريعة فقط.”
وأوضح الإعلامي أن اتحاد الكرة تلقى خلال الساعات الأخيرة عدة ترشيحات من رموز الكرة المصرية، بعضها من داخل المجلس وبعضها من خارجه، مشيرًا إلى أن النقاش يدور حاليًا حول فلسفة المرحلة المقبلة أكثر من الأسماء نفسها، حيث يرغب الاتحاد في بناء منظومة فنية متكاملة تمتد لسنوات.
كما تطرق الغندور إلى الحديث عن أداء المنتخب في مونديال الشباب قائلاً إن الخروج المبكر لم يكن بسبب نقص العناصر الموهوبة، بل لغياب التجانس وضيق فترة الإعداد قبل البطولة، إلى جانب وجود بعض المشكلات التنظيمية التي أثرت على الأداء داخل المعسكر. وأضاف:“منتخب الشباب يمتلك عناصر مبشرة جدًا، لكن لم يحصل على الوقت الكافي للانسجام، وده خطأ إداري لازم نعترف بيه. البطولة كانت فرصة لاكتساب الخبرة، لكن في النهاية النتائج كانت دون المستوى، وده اللي خلى الاتحاد يعيد النظر في المنظومة بالكامل.”
وأكد الغندور أن الشارع الكروي المصري ينتظر قرارات حاسمة من اتحاد الكرة خلال الأيام المقبلة، خصوصًا في ظل المطالب الجماهيرية بإعادة بناء المنتخبات السنية وفق خطة واضحة. وقال:“الناس زهقت من الحلول المؤقتة. مصر محتاجة مشروع واضح من الناشئين لحد المنتخب الأول، زي ما بيحصل في المنتخبات الكبرى، وده مش هيحصل إلا باختيار مديرين فنيين عندهم فكر واستمرارية.”
وأشار الغندور إلى أن المهندس هاني أبو ريدة يعقد جلسات مستمرة مع اللجنة الفنية، وأن الاتجاه الأقرب هو تعيين جهاز جديد في حال تم الاستقرار على رحيل أسامة نبيه، على أن يكون القرار رسميًا خلال الأسبوع المقبل، بعد الاطلاع على التقارير الفنية والإدارية الخاصة بالمنتخب.
واختتم الغندور حديثه بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب التكاتف حول هدف واحد وهو إعداد جيل قادر على تمثيل مصر في المحافل الدولية، مؤكدًا أن الاتحاد يدرك أهمية المرحلة العمرية الحالية في صناعة نجوم المستقبل، ولهذا السبب ستكون المعايير الفنية والشخصية أساسًا لاختيار المدير الفني الجديد، سواء كان شوقي غريب، أو أحمد سامي، أو أي اسم آخر يتم الاتفاق عليه لاحقًا.
“الكرة المصرية عندها مواهب كتير، بس محتاجة إدارة صح، وتخطيط بعيد المدى. الاتحاد حاليًا بيدور على المدرب اللي يقدر يبني منتخب للمستقبل، مش بس يحقق نتائج وقتية. وده اللي هيحسم مصير الجهاز الجديد خلال أيام.”
بهذا التصريح، وضع خالد الغندور النقاط فوق الحروف بشأن مستقبل منتخب الشباب، مؤكدًا أن اتحاد الكرة أمام اختبار حقيقي لإعادة الثقة في منتخبات المستقبل، وتحديد المسار الصحيح نحو أولمبياد لوس أنجلوس 2028، في خطوة قد تشكل بداية مرحلة جديدة للكرة المصرية.