والي جهة مراكش اسفي يترأس لجنة للوقوف علي الاستعدادات لاحتضان كأس افريقيا
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
عرباوي مصطفي
في إطار الاستعدادات الجارية لاحتضان فعاليات كأس إفريقيا للأمم، وحرصاً على مواكبة مشاريع البنية التحتية المرتبطة بهذا الحدث القاري الهام، قام السيد فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش رفقة السيد عامل عمالة الرحامنة والسيد النائب الأول لرئيسة مجلس جماعة مراكش، يوم الاثنين 21 أبريل 2025، بزيارة ميدانية تفقدية همّت عدة نقاط على طول الطريق الوطنية رقم 9، لاسيما المقطع المجاور للملعب الكبير لمراكش.
وقد تنقل السيد الوالي، مرفوقاً بالسيد الكاتب العام لعمالة مراكش، والسيد الكاتب العام المكلف بتتبع أشغال مونديال 2030، إضافة إلى السيد رئيس جماعة واحة سيدي إبراهيم وكذا عدد من مدراء ورؤساء المؤسسات والمصالح اللاممركزة والمصالح التقنية المعنية، بين عدة محطات تمت فيها الوقوف على تقدم الأشغال المرتبطة بتهيئة الأرصفة، وإصلاح الطريق، وتعزيز الإنارة العمومية، إلى جانب عمليات التشجير وتجهيز نظام السقي لضمان استدامة الفضاءات الخضراء وتجميل المحيط الحضري.
وتأتي هذه الزيارة في سياق الاستعدادات التنظيمية واللوجستيكية التي تشهدها المدينة الحمراء احتفاءً بهذا الحدث الرياضي الكبير، وكجزء من دينامية تأهيل المرافق الطرقية والبنية التحتية الحضرية.
وخلال الزيارة، شدد السيد الوالي على ضرورة تسريع وتيرة الأشغال، واحترام المعايير التقنية والبيئية والجمالية، إلى جانب الحرص على الانتهاء من الورش في الآجال المحددة، مع تعزيز التنسيق بين مختلف المتدخلين لضمان إنجاح هذا المشروع الحيوي.
وتندرج هذه الزيارة ضمن سلسلة من الجولات التفقدية التي دأب السيد الوالي على القيام بها، في إطار حرصه على تتبع المشاريع التنموية عن قرب وضمان تنفيذها وفق الرؤية الملكية السامية الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة بمختلف جهات المملكة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بدء العام الدراسي الجديد ..همّ إضافي على كاهل أولياء الأمور
الثورة /
بعد انقضاء الإجازة الصيفية بدأ ملايين الطلاب والطالبات لبدء العام الدراسي الجديد (1446-1447ه، 2025-2026) ومعه يبدأ هم ثقيل يضاف إلى كاهل المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تعيشها البلاد بسبب العدوان والحصار وتداعياتهما الكارثية على مشاهد الحياة العامة.
بدء عام دراسي جديد للعام الحادي عشر على التوالي تحت نيران العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني يعد بحسب مراقبين نجاحاً وطنياً آخر يتحقق لليمن الذي أصر قيادة وشعبا على استمرار العملية التربوية والتعليمية بالرغم من الاستهداف المتعمد والمتواصل للمؤسسات التعليمية وكوادرها وطلبتها من قبل العدوان السعودي الأمريكي طيلة عقد من الزمن.
لكن يبقى الاستعداد للعام الدراسي الجديد من الأشياء التي تؤرق الآباء و الأمهات فيشعرون بأنهم في متاهة لا يستطيعون الخروج منها , و مع اقتراب العام الدراسي الجديد يسارع الآباء و الأمهات إلى المكتبات و المحال لشراء مستلزمات المدرسة من ملابس و كتب و كراسات وما إلى ذلك من المستلزمات , ولكن للأسف يغيب عن أذهان الكثيرين أن الاستعداد للعام الدراسي الجديد لا يقتصر على المستلزمات المدرسية و الاستعدادات المادية , بل يعتمد بشكل أساسي على الاستعدادات النفسية و البدنية و تهيئة الطالب لاستقبال العام الدراسي الجديد بروح جديدة وبحيث يكون الطالب محبا للدراسة و مهيأ لها.
ويؤكد مختصو علم النفس التربوي بأن الاستعداد للعام الدراسي الجديد يكون بثلاثة نقاط أساسية و هامة لا يختلف أهمية أحدهما عن الأخرى , حيث أن هناك استعداداً نفسياً و آخر عقلياً إضافة إلى الجانب المادي لكن المادة في ظل هذه الظروف تبقى حجر عثرة أمام الكثير من أولياء الأمور الذين يعجزون عن توفير ادني المتطلبات والمستلزمات المدرسية لأطفالهم وبالتوفيق للجميع.
تصوير وتعليق/ عادل حويس