حكم ارتداء الطرحة اللوس؟.. عضو بـالعالمي للفتوى تجيب
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، عن سؤال تقول سائلته إنها تشعر بصراع داخلي بين رغبتها في ارتداء الحجاب وبين قدرتها الفعلية على الالتزام به بالشكل الشرعي الكامل، وارتداء حجاب يغطى جزءًا من شعرها أو يكشف الرقبة؟.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن مجرد التفكير في الحجاب هو خطوة عظيمة تُحتسب عند الله، ولكن لا بد أن يتبعها صدق في النية وعزيمة في التنفيذ.
عباس شومان يرد بالأدلة على فتوى سعد الدين الهلالي: الحجاب فرض على المرأة
السيدة مريم كانت محجبة.. أحمد كريمة يرد على منكري حجاب المرأة
هشام ربيع: الحجاب فريضة ربانية وليس عادة اجتماعية ولا يخضع للمزاج
سعد الدين الهلالي يثير جدلاً فقهيًا في حكم الحجاب .. والأزهر والإفتاء يحسمان الجدل
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، "فيه بعض البنات بتقول: أبدأ ألبس الطرحة اللوس اللى هى بتغطي جزء من شعري أو جزء من رقبتي ظاهر، كنوع من التمهيد، هنا لازم نقف ونقول: الحجاب عبادة، وعبادة مفروضة، زيها زي الصلاة والصيام، ومينفعش نصلي من غير وضوء، أو نصوم نص يوم، فلو بدأتي بحاجة ناقصة، ممكن ده يثبتك على نفس النقص ده، وتحسي إنك كده عملتي اللي عليكي، وده مش صحيح".
وأكدت أن الحجاب الشرعي لا بد أن يستر الشعر والرقبة والصدر، مضيفة: "الطرحة اللي سايبة الرقبة باينة أو ملفوفة بشكل خفيف ومكشوف، دي مش حجاب شرعي، حتى لو شكلها جميل، الحجاب مش بس شكل، هو طاعة لله أولاً".
وقالت: "تعالي وتكلمي معانا، إحنا في مركز الأزهر العالمي للفتوى موجودين علشانك، لو محتاجة دعم نفسي أو حد يسمعك ويوجهك، كلمي الرقم 19906، فيه مفتيات متخصصات، وفيه وحدة دعم نفسي، وهنتكلم معاكي خطوة بخطوة، ونشجعك، ونسمعك من غير ما نحكم عليكي".
وتابعت: "ابدئي يا ستي، البسي الحجاب، حتى لو خايفة أو مترددة، بس خلي نيتك صادقة، واعرفي إن الشيطان بيحاول يثبّطك ويقنعك إنك مش قدها، لكنك قدها وقدود بإذن الله، ربنا قال: "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"، فاجتهدي وربنا هيعينك، وكل خطوة ليها أجر عظيم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الأزهر العالمي للفتوى الأزهر الحجاب الطرحة المزيد مرکز الأزهر العالمی للفتوى
إقرأ أيضاً:
البروفيسور فيكتور غاو: واشنطن تعيش كابوسين وترامب يفضل ارتداء قبعة صنعت في الصين
ويعتبر غاو -الذي حل ضيفا على برنامج " المقابلة- أن حرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية وحرب الرسوم لن تحقق هدفها، وأن الصين قد تجاوزت الولايات المتحدة بالفعل في مجالات عدة.
وعن خصوصية الشعب الصيني، يقول إنه ليس انطوائيا، كما يوصف، بل هو "شعب تعبيري جدا، فقد قدم بعضا من أروع القصائد والمسرحيات والروايات"، ويذكر أن الحضارة الصينية موجودة منذ أكثر من 5 آلاف سنة.
كما يعد الشعب الصيني أكثر تحفظا، فهو يتمسك بالبروتوكولات وقواعد اللياقة والآداب، ولذلك يبدي أحيانا -يضيف البروفيسور غاو- اهتماما كبيرا بالسلوكيات الاجتماعية والتراتبية والاحترام المتبادل، ومن هذا المنطلق ربما يختلفون عن كثير من شعوب العالم.
النموذج الصينيوعن النموذج الصيني، يوضح أن بلاده ومنذ عام 1978 تبتكر بشكل يومي، وهي ليست راضية عن الوضع القائم، بل تقوم بإصلاحات متواصلة على جميع الأصعدة الاقتصادية والسياسية والعلمية والتقنية والتعليمية وغيرها. وما يميز الصين عن بقية دول العالم أنها تستخدم الإبداع والابتكار لمواجهة التحديات التي تواجهها.
ومن جهة أخرى، يرى الأكاديمي الصيني أن واشنطن تعيش كابوسين، الأول أنها قلقة من أن الصين ستلحق بها اقتصاديا، بل ستتجاوزها لتصبح أكبر اقتصاد في العالم، مشيرا إلى أن "هذا الكابوس لا يقوم على أساس متين، فالصين تتفوق على الولايات المتحدة في نواح كثيرة، مثل إنتاج السيارات والأسمنت والخرسانة والحديد والصلب والكثير من الموارد والأجهزة الإلكترونية من مختلف الأنواع".
إعلانأما الكابوس الثاني فهو أسوأ، كما يقول ضيف برنامج "المقابلة"، حيث يخشى الأميركيون أنه بمجرد أن "تصبح الصين أكبر من الولايات المتحدة، فإنها ستهيمن عليها وستقصيها وتهمشها وتبعدها عن مركز المسرح العالمي"، ويوضح أن الصين ليست لديها مصلحة في ذلك، ولا لديها أي طموح لإقصاء الولايات المتحدة.
وحسب الأكاديمي الصيني، يعتمد الاقتصاد الأميركي بنسبة 80% على قطاع الخدمات، مثل الرسوم القانونية والرسوم التعليمية والرسوم الطبية والسفر وغيرها، في حين أن قطاع التصنيع صغير جدا ولا يتجاوز 30%، وربما 25%.
أما القطاع الصناعي في الصين أو ما يعرف بالقطاع الثانوي فيشكل أكثر من 45% من الاقتصاد، مما يعني أن القطاع الصناعي والتصنيعي في الصين أكبر بكثير من نظيره الأميركي، كما تنتج الصين جميع أنواع المنتجات.
حرب الرسوم الجمركيةوبشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي على الصين، يقول إن هذه الرسوم ليست موجهة ضد الصين فقط، بل ضد بقية العالم أيضا، لا بل ضد البشرية. واعتبر أن حرب ترامب التجارية وحرب الرسوم هي حرب خاطئة من الأساس، ولن تحقق الهدف الذي أعلنه ترامب وهو إعادة وظائف التصنيع للولايات المتحدة.
وأرجع حرب الرسوم الجمركية ضد الصين إلى وجود اختلال في الميزان التجاري بين الصين والولايات المتحدة، إذ تصدر الصين للولايات المتحدة أكثر مما تستورد منها، مؤكدا أن الصين تصدر ما يقارب 500 مليار دولار إلى الولايات المتحدة، بينما تصدر الولايات المتحدة أقل من 200 مليار دولار إلى الصين.
وبينما يوضح أن بلاده لم تجبر أي شركة أميركية على نقل تقنياتها إلى الصين، يشير البروفيسور الصيني إلى أن معظم الأعلام الوطنية في الولايات المتحدة كانت لفترة طويلة تصنع في الصين، و"كان الأميركيون يؤدون التحية بفخر لأعلام وطنية صنعت في الصين"، كما يفضل الرئيس ترامب ارتداء قبعة كتب عليها "لنستعد عظمة أميركا"، ومعظم هذه القبعات مصنوعة في الصين.
إعلانويذكر أن فيكتور غاو ولد في فبراير/شباط 1962، ويحمل أكثر من شهادة عليا في مجالات مختلفة منها الأدب الإنجليزي والعلوم السياسية والحقوق. عمل في ثمانينيات القرن الماضي مترجما مع الزعيم الصيني دينغ شياو بينغ.
وشغل سلسلة مناصب رسمية واستشارية في مجالات أكاديمية وسياسية واقتصادية، ويتولى البروفيسور غاو حاليا مسؤوليات رفيعة من بينها رئاسة معهد أمن الطاقة الصيني وعضوية مجموعة استخبارات الطاقة في لندن. كما يتمتع بخبرة واسعة في العمل السياسي والدبلوماسي والاقتصادي في الصين.
15/6/2025