نظم عشرات المجندات الإسرائيليات السابقات، مساء الاثنين 21 أبريل 2025، وقفة احتجاجية أمام وزارة الأمن في تل أبيب، للمطالبة بإطلاق سراح الجندي ماتان إنغرست، الأسير لدى حماس .

وتجمع 70 مجندة إسرائيلية سابقة فيما تسمى بـ "ساحة المختطفين" في تل أبيب، رفقة أفراد من عائلة إنغرست وانطلقوا من هناك إلى شارع "شعار بيغن"، في منطقة "كرياه" حيث مقر وزارة الأمن، وفق صحيفة "معاريف" العبرية.

وارتدت المجندات بنطال أسود وقميص أخضر زيتوني، كتلك التي كان يرتديها "ماتان" لحظة أسره من داخل دبابة في موقع "ناحال عوز" العسكري بمحاذاة قطاع غزة .

وبحسب الصحيفة تهدف المظاهرة التي أطلق عليها "كل العيون على نحال عوز"، إلى تسليط الضوء على حالة الجندي "إنغرست" الذي أصيب خلال القتال.

ووضع المتظاهرون ألوان تبدو كالدماء على وجوههم وربطوا أيديهم بضمادات لمحاكاة إصابات "ماتان".

ونقلت الصحيفة عن "عميت" المجندة السابقة وأحد منظمي المظاهرة قولها: "اليوم، ماتان هو الجندي الوحيد من موقع ناحال عوز الذي قاتل بشجاعة ونجا، وهو في الأسر، إلى جانب صديقيه إيتي حين ودانيئيل بيرتس، اللذين قُتلا ولا تزال جثتيهما محتجزة في غزة".

وأضافت: "هذا نوع من إغلاق الدائرة من أجل استعادة آخر جندي لا يزال هناك على قيد الحياة".

وتابعت: "نحن هنا نحاول أن نصرخ صرخته، ارتدينا ملابس مشابهة لما كان يلبسها ماتان، وحاولنا أيضًا تجسيد يده التي على ما يبدو لم تعد تعمل، والإصابات التي تعرض لها في وجهه وعينيه. ربما يستيقظ أحدهم ويفعل شيئًا حيال ذلك".

من جانبه، قال حاجاي إنغرست والد الجندي "ماتان": "لدينا دعم هائل من الجمهور كله".

وأضاف: رئيس الوزراء ( بنيامين نتنياهو ) ووزير الشؤون الاستراتيجية (رون) درمر (أيضا هو قائد فريق التفاوض الإسرائيلي) لم يكونا يعلمان أن متان مصاب، فقمنا بتجسيد ذلك للجميع".

ومضى بقوله: "قبل أن نرسل جنودًا آخرين إلى المعركة، نحن ملزمون بإعادة أولئك الذين سقطوا في الأسر. لأنه خلاف ذلك، كيف سينظر رئيس الوزراء في عيون الأمهات؟".

والأحد، اتهم الوالد حاجاي نتنياهو بالتخلي عن الأسرى وتفضيل بقائه السياسي من خلال إطالة أمد الحرب، في حديث أدلى به لصحيفة "معاريف" العبرية.

وأتى تصريح الوالد غداة تصريحات لنتنياهو، أكد فيها أنه لن ينهي حرب الإبادة المتواصلة بغزة للشهر الـ19 قبل القضاء على قدرات حماس المدنية والعسكرية بشكل كامل.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، بينما يقبع بسجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وتتهم عائلات الأسرى نتنياهو بتعريض حياة ذويهم للخطر، بإصراره على استمرار الحرب على غزة وتهربه من إنجاز صفقة تبادل أسرى، وذلك استجابة للوزراء الأكثر تطرفا بحكومته، وبينهم سموتريتش، لحماية مصالحه السياسية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يعقب على إفادة رئيس الشاباك للمحكمة العليا  تحذير رسمي للإسرائيليين في الخارج بتجنّب إظهار هويّتهم غدا!  قناة عبرية: إسرائيل قد تلجأ لهذه الخطوة لزيادة الضغط على حماس الأكثر قراءة الأونروا : إسرائيل استهدفت أكثر من 400 مدرسة في غزة قناة مصرية : القاهرة والدوحة ينتظران رد حماس على المقترح الإسرائيلي زامير يعقد اجتماعا في محاولة لاحتواء الاحتجاج مصطفى: ما نشهده ليس مجرد حرب بل محاولة لمحو شعب وقضية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

محلل إسرائيلي: الحرب على غزة “عبثية” وتهدف لإبقاء حكومة نتنياهو فقط

#سواليف

شدد المحلل العسكري الإسرائيلي #آفي_يسسخروف، على أن العدوان المتواصل على قطاع #غزة “لن يؤدي إلى نتائج جديدة”، واصفا إياه بأنه ” #حرب_عبثية ” تكرر ذات المسارات التي اتبعتها “إسرائيل” منذ اندلاع #الحرب في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.

وقال يسسخروف، في مقال نشره بصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن “الجيش الإسرائيلي سيواصل تعزيز قواته في غزة ضمن حملة ’ #عربات_جدعون ‘، وسيسيطر مجددا على معاقل حماس وأحياء سكنية ومخيمات لاجئين، وسيواصل استهداف المسلحين وقادة الحركة بمساعدة استخبارات الشاباك وأمان”.

وأشار إلى أن العملية “قد تؤدي إلى مقتل آلاف آخرين من عناصر حماس”، لكنها ستترافق أيضا مع “مزيد من الأبرياء الذين سيُقتلون، وبيوت ستُهدم، وأحياء ستُسوى بالأرض”، مشبها المشهد المتوقع في مناطق كدير البلد والبريج والمغازي بما جرى سابقا في رفح وخانيونس.
ولفت يسسخروف إلى أن ” #حماس لا تزال واقفة على قدميها، ولا تظهر أي استعداد للاستسلام أو تحرير المخطوفين”، مضيفا أن “كل من يتوقع نتيجة مختلفة للفعل ذاته، تنتظره خيبة أمل”.

مقالات ذات صلة مصدر حكومي .. القصاص من قتلة الشهيد الكساسبة أصبح قريبا 2025/05/23

وانتقد يسسخروف التوجه الحكومي الذي يتحدث عن “تغيير السياسة” أو “الاحتفاظ بالأرض”، مشددا على أن “ليس للجيش الإسرائيلي القدرة البشرية للسيطرة الدائمة على كل شارع أو مخيم في القطاع”، وأن هذا التوجه سيجعل دولة الاحتلال مسؤولة عن تقديم المساعدات لمليوني فلسطيني على أساس دائم.

وتساءل يسسخروف “ما هو هدف إسرائيل في الحملة الحالية؟ هل هو فقط تحرير المخطوفين؟”، مشيرا إلى أن “الحرب تُدار حاليا لأسباب سياسية تخدم بقاء حكومة نتنياهو، حتى وإن كان الثمن هو المزيد من القتلى الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين”.
وأكد المحلل العسكري أن “الهدف الحقيقي يجب أن يكون تحرير المخطوفين وتقويض حكم حماس وضرب قدراتها العسكرية”، لكنه أضاف أن “الحملة الحالية قد تُلحق ضررا جزئيا بالجناح العسكري لحماس، لكنها لن تؤدي إلى سقوط الحركة، ما دامت إسرائيل تمتنع عن وضع خطة لليوم التالي”.

وختم يسسخروف مقاله بالقول: “مجرد القرار الإسرائيلي بعدم البحث في مرحلة ما بعد الحرب، لا يعمل إلا على مساعدة حماس في جهودها للبقاء”.

مقالات مشابهة

  • حضرموت.. وقفة احتجاجية بالشحر للمطالبة بتنفيذ مشروع مدينة الراشد السكنية للأيتام
  • زعيم تاريخي لليكود يهاجم نتنياهو: دمرت كل شيء لأجل ائتلافك القذر ‏
  • متظاهرون صهاينة يتهمون نتنياهو بترك الأسرى ويفتحون النار على العملية العسكرية في غزة
  • عشرات الآلاف من الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بصفقة تبادل ووقف الحرب
  • وقفة احتجاجية بمشاركة النساء في تعز للمطالبة بتوفير الخدمات بمشاركة الألاف
  • اجتماع أمني إسرائيلي لبحث صفقة تبادل أسرى مع حماس رغم تشديد نتنياهو
  • الأسرى ورقة ابتزاز.. منسق صفقة شاليط: نتنياهو يتعمد إفشال أي اتفاق
  • نتنياهو يتهم قادة فرنسا وبريطانيا وكندا بـ "تشجيع حماس"
  • محلل إسرائيلي: الحرب على غزة “عبثية” وتهدف لإبقاء حكومة نتنياهو فقط
  • محلل إسرائيلي: الحرب على غزة عبثية وتهدف لإبقاء حكومة نتنياهو فقط