"الجارديان": البابا فرنسيس أشاع السلام وكان نصيرًا للمهمشين حول العالم
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشادت صحيفة الجارديان البريطانية، في افتتاحيتها الصادرة، الإثنين، بالإرث الإنساني والديني الكبير الذي خلفه البابا فرنسيس، مشيرة إلى دوره البارز في نشر السلام والدعوة إلى العدالة الاجتماعية والدفاع عن حقوق الفقراء والمهمشين.
ووصفت الصحيفة البابا الراحل بأنه "قائد روحي عالمي كرس حياته للخير والرحمة"، مشيرة إلى أن رسائله ومواقفه لم تقتصر على الدوائر الكنسية فقط، بل امتدت لتشمل قضايا عالمية ملحة، من مكافحة الفقر والتغير المناخي، إلى حقوق اللاجئين ونبذ العنف.
وأضافت الجارديان أن البابا فرنسيس كان صوتًا أخلاقيًا نادرًا في زمن تتزايد فيه الأزمات والانقسامات، مشيرة إلى أنه أعاد إلى الكرسي الرسولي بُعده الإنساني، وجعله قريبًا من معاناة الناس في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت الصحيفة أن إرث البابا سيظل حاضرًا في وجدان الملايين، داعية إلى استمرار العمل من أجل المبادئ التي نادى بها، وفي مقدمتها السلام، والتسامح، وكرامة الإنسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحيفة الجارديان البابا فرنسيس حول العالم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي
#سواليف
قال رئيس #المجلس_الأوروبي أنطونيو كوشتا، إن #المفوضية_الأوروبية تعمل على إعداد تقرير قانوني لاتخاذ إجراءات ضد #دولة_الاحتلال الإسرائيلي من المتوقع عرضه في 23 حزيران أمام مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
وأفادت مصادر صحفية، بأن هذا التقرير المرتقب قد يفتح الباب أمام فرض #عقوبات جزئية ضد #إسرائيل دون الحاجة لإجماع كامل الأعضاء، في حال تقرر أنها لا تفي بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان بموجب البند الثاني من اتفاقية الشراكة مع الاتحاد.
وقال كوشتا في تصريح صحفي، في إشارة إلى محتوى التقرير المرتقب: “الوضع في #غزة غير مقبول إطلاقا، وعندما تشاهدون قنواتكم وتقرؤون صحفكم، أظن أن الاستنتاج الذي ستصلون إليه واضح”.
مقالات ذات صلةيشار إلى أن 17 دولة من أصل 27 طلبت هذا التقييم القانوني، بينما عارضته 9 دول، ويمنح البند الثاني من الاتفاق إطارا قانونيا للعلاقات الخاصة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي في مجالات عدة، منها التجارة.
ورغم أن إلغاء اتفاق الشراكة بشكل كلي يتطلب إجماع الدول الأعضاء، وهو ما يُتوقع أن تعارضه بعض الدول، إلا أن الاتحاد يبحث اتخاذ خطوات جزئية قد تقلص الاتفاق دون الحاجة إلى إجماع، بل بالاكتفاء بأغلبية خاصة فقط.
وقال أربعة دبلوماسيين أوروبيين لموقع “بوليتيكو” إن الضغط يتزايد على المفوضية الأوروبية لتقديم مقترحات عملية تخفّض مستوى العلاقات مع إسرائيل إذا ثبت أنها تنتهك بند حقوق الإنسان في الاتفاق.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان نُويل بارو، قد دعا قبل أسبوعين إلى إعادة النظر في الاتفاقية، كما أفادت تقارير سابقة بأن فرنسا، بريطانيا، هولندا وبلجيكا تبحث إمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.