نوهت صحيفة «الجارديان» البريطانية بمساعي البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل، لإرساء الخير وإشاعة السلام في العالم ودفاعه عن حقوق المهمشين.

وخصصت «الجارديان» افتتاحيتها اليوم الاثنين، للحديث عن البابا الراحل، مشيرة إلى أنه طوال 12 عاما قضاها على كرسي الباباوية، سعى البابا فرنسيس لإعادة توجيه طاقة الكنيسة الكاثوليكية نحو المُهمشين، مُتحديًا نفوذ القوى الراسخة، فقد كان أول بابا غير أوروبي في العصر الحديث، وكان مدافعًا بارزًا وداعمًا صريحًا للقضايا التقدمية.

وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي كانت فيه الحركات «الانغلاقية» تسحب البوصلة السياسية للغرب نحو اليمين، شكّل البابا فرنسيس توازنا ضروريا في قضايا حيوية كالهجرة وتغير المناخ ومصير بلدان الجنوب العالمي.

وأشارت إلى أن البابا فرنسيس عكف، على تحديث البنية الهرمية للكنيسة، ولخص رؤيته للكنيسة في وصف بليغ لها بأنها «مستشفى ميداني يهتم أكثر بمن يتألمون من أن يدافع عن مصالحه الذاتية».

اقرأ أيضاًرئيس الجالية المصرية بشمال إيطاليا: تكريم اسم البابا فرنسيس بمؤتمر تكريم الأديان المقبل

رحيل البابا فرنسيس.. علاقات استثنائية بين الفاتيكان ومصر في عهد الرئيس السيسي

«بابا الفاتيكان الذي كسر التقاليد».. ماذا تغيّر في طقوس دفن «البابا فرنسيس»؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسیس

إقرأ أيضاً:

نبوءة مخيفة تهز آسيا وأوروبا.. هل نحن على أعتاب كارثة صحية عالمية؟

أثارت الوسيطة الروحية اليابانية ريو تاتسوكي، الملقبة بـ”بابا فانغا اليابان”، موجة من الهلع في آسيا وأوروبا بعد تجدد الاهتمام بنبوءاتها التي وصفت بأنها “صادمة ودقيقة على نحو يثير الذعر”، خاصة بعدما حذّرت في كتابها من عودة فيروس مميت عام 2030، يفوق في دمارِه ما شهده العالم خلال جائحة كوفيد-19.

وتاتسوكي، وهي فنانة مانغا، نشرت عام 1999 كتابًا بعنوان “المستقبل الذي رأيته” (The Future I Saw)، ادعت فيه امتلاك رؤى مستقبلية تُنذر بكوارث كبرى، وتحققت بالفعل بعض توقعاتها، أبرزها وفاة فريدي ميركوري، الأميرة ديانا، زلزال كوبي 2011، وحتى جائحة كورونا التي توقعت ظهورها عام 2020.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، ما أثار الذعر مؤخرًا هو نبوءتها بشأن عودة هذا الفيروس في عام 2030 بشكل “أشد فتكًا”، وكتبت في كتابها: “فيروس غير معروف سيأتي في عام 2020، سيختفي بعد أن يبلغ ذروته في أبريل، وسيظهر مجددًا بعد 10 سنوات”.

ومع تزايد حالات كوفيد في الهند، أعادت وسائل الإعلام تداول هذه النبوءة، خاصة بعد أن أبلغت ولايات هندية كبرى مثل كيرالا وماهاراشترا عن ارتفاع حاد في الإصابات، وفقًا لصحيفة Economic Times، وقد أصدرت السلطات الصحية تحذيرات للمستشفيات وحثّت المواطنين على البقاء في حالة تأهب، رغم دعواتها لعدم الذعر.

في موازاة ذلك، أحدثت تاتسوكي اضطرابًا في قطاع السياحة الياباني، بعدما توقعت كارثة كبرى منتصف عام 2025، مما دفع آلاف السياح إلى إلغاء أو تأجيل رحلاتهم إلى اليابان.

وأكد سي إن يوان، المدير العام لشركة WWPKG السياحية في هونغ كونغ، أن الحجوزات إلى اليابان انخفضت إلى النصف خلال عطلة عيد الفصح، مع توقع تراجع إضافي خلال الشهرين المقبلين.

وأضاف إلى الذعر تحذير رسمي من السفارة الصينية في طوكيو في أبريل، دعت فيه مواطنيها إلى توخي الحذر عند السفر أو شراء العقارات أو الدراسة في اليابان، وهو ما فاقم المخاوف في أسواق سياحية أخرى مثل تايلاند وفيتنام، التي عجّت منصاتها الاجتماعية بتحذيرات “بابا فانغا اليابان”.

في مواجهة هذا الذعر، ردّ المسؤولون اليابانيون بنفي رسمي لأي خطر قائم، إذ قال حاكم محافظة مياغي، يوشيهيرو موراي، في مؤتمر صحفي: “لا يوجد سبب للقلق لأن اليابانيين لا يفرّون إلى الخارج… هذه مجرد شائعات غير علمية. آمل أن يتجاهل الناس هذه الشائعات ويزوروا البلاد كالمعتاد”.

وعلى الرغم من أنها كانت شبه مجهولة عندما نُشر كتابها الأول، باتت تاتسوكي اليوم تُقارَن بالبلغارية الشهيرة بابا فانغا، التي تنبأت بأحداث كبرى منها هجمات 11 سبتمبر ووفاة الأميرة ديانا وجائحة كورونا، وظل صدى نبوءاتها يمتد حتى اليوم.

ووفق “ديلي ميل” (Daily Mail)، ادّعت تاتسوكي أن رؤاها تأتي على فترات زمنية منتظمة، غالبًا قابلة للقسمة على 5، مشيرة إلى أن بعض النبوءات ظهرت لها من خلال أحلام واضحة ومروّعة، أبرزها حلم بـ”أرض متشققة” أدى إلى توقع زلزال كوبي الذي أودى بحياة أكثر من 5,000 شخص.

وبينما يقترب العالم من عام 2025 و2030، تبقى الأنظار معلّقة على ما إذا كانت نبوءات “بابا فانغا اليابان” ستتحقق مجددًا، في وقت يسود فيه ترقّب عالمي مشوب بالقلق.

مقالات مشابهة

  • منال سلامة لـ "الفجر الفني": "لو رجع بيا الزمن كنت هكسر القيود اللي جوايا"
  • غزة ودعوة لزيارة مصر.. تفاصيل اتصال البابا تواضروس الثاني بـ بابا الڤاتيكان
  • مها الصغير: “كنت بحب أوي يوسف شاهين وكان نفسي عبد الحليم يحبني ويغني لي”
  • عاجل | إيلون ماسك: بدوني كان ترامب سيخسر الانتخابات وكان الديمقراطيون سيسيطرون على مجلس النواب
  • نبوءة مخيفة تهز آسيا وأوروبا.. هل نحن على أعتاب كارثة صحية عالمية؟
  • مصر.. تصاعد الخلاف بين محمد الباز وابنة الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم
  • تحذيرات “بابا فانغا اليابان” تثير الرعب في آسيا وأوروبا
  • هل يستجيب بوتين لنداء البابا؟
  • بين البابا فرنسيس والبابا ليو.. أسلوبان مختلفان في قيادة الكنيسة الكاثوليكية
  • الراهبة سيمونا برامبيلا.. المرأة الأولى في الفاتيكان