أصبحت رمزا للصمود.. أكبر بطريقة في العالم تحتفل بعيد ميلادها الـ37 بكعكة شهية! (صور)
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
إنجلترا – احتفلت “سبنيب”، أكبر بطريقة في العالم، بعيد ميلادها الـ37 بطريقة مميزة. حيث خصصت لها كعكة من الثلج المزين بأسماك السبراط، تعلوها دمية لطيفة لبطريق صغير.
وتعيش سبنيب في حديقة بارادايس بارك بمنطقة كورنوال البريطانية منذ عام 1988، محطمة كل التوقعات بعمرها الاستثنائي الذي تجاوز متوسط أعمار بني جنسه بسنوات طويلة.
فبينما نجد من النادر أن تعيش بطاريق هومبولت أكثر من 15 عاما في البرية، تواصل سبنيب مسيرتها المدهشة وهي في أوج عافيتها، وتستمتع بوجباتها المفضلة وتراقب بحنان مستعمرة البطاريق الصغيرة في الحديقة التي تضم 24 بطريقا.
ولا تخلو قصة سبنيب من لمسات مؤثرة، فاسمها الغريب هو شهادة على نجاتها من مرض فطري خطير عام 2007، حيث دمج القائمون على رعايتها بين حروف اختصار الدواء الذي أنقذ حياتها (SP) وطريقة علاجه (بالمبخر الطبي Nebulizer) ليصبح اسمها “سبنيب” رمزا للصمود.
وهذه البطريقة العجوز التي ولدت في ساري عام 1988 لم تكتف بتحطيم الأرقام القياسية، بل أصبحت أيقونة تثير إعجاب الزوار والعاملين في الحديقة، خاصة عندما تشاهد وهي تتباهى بصحبة رفيقها المفضل، أحد الذكور الكبار في المستعمرة، وكأنها تروي للعالم سر عمرها المديد: الحب، والرعاية، وكثير من الأسماك الطازجة!
المصدر: The Post
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد الاستقلال الـ79
صراحة نيوز ـ احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الأحد، في كنيسة الروم الأرثوذكس– خلدا، بعيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، بحضور مطران الأردن للروم الأرثوذكس، المطران خريستوفوروس، وعدد من المسؤولين وأبناء الرعية.
وأكد المطران خريستوفوروس، في كلمة له، أن الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل سنوياً بالأعياد الوطنية، التزاماً منها بالتقليد الكنسي للبطريركية المقدسية، وابتهالاً إلى الله أن يحفظ الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة، وشعبه الوفي.
وأشار المطران إلى أن الاستقلال يمثل محطة تأمل واعتزاز بتاريخ الوطن، والقرار المصيري الذي أُعلن في عهد الملك المؤسس المغفور له عبدالله الأول، مؤكداً أن الكنيسة الأرثوذكسية، باعتبارها جزءاً أصيلاً من النسيج الوطني، تحتفي بهذه المناسبة التي تجسد معاني الانتماء والوحدة الوطنية.
وقال المطران إننا نرى الاستقلال في الأمن والاستقرار، والوعي المجتمعي، والمواطنة الفاعلة، واحترام القانون، وعدالة القضاء، وكفاءة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وفي دعم المظلومين، مشدداً على أهمية هذه الذكرى في تذكير الجميع بما تحقق من منجزات في ظل التحديات.
ورفع المطران خريستوفوروس باسم بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، وأعضاء المجمع المقدس، وجميع الإكليروس وأبناء الكنيسة في الأردن والمهجر، أسمى آيات التهنئة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بهذه المناسبة الوطنية العزيزة.
واختُتم الاحتفال بموكب رسمي إلى قاعة الكنيسة، حيث قدمت موسيقات القوات المسلحة – الجيش العربي، مجموعة من الفقرات الموسيقية والفنية احتفالاً بهذه المناسبة الوطنية.