ترامب يعلن دعم وزير دفاعه بعد فضيحة سيغنال الجديدة
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، اليوم الاثنين، إن الرئيس دونالد ترامب يدعم وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بعد حديث تقارير صحفية عن مشاركته تفاصيل هجوم مارس/آذار الماضي على الحوثيين في مجموعة تراسل ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي.
وتأتي هذه المعلومات عن استخدام هيغسيث لمنصة الرسائل غير السرية سيغنال للمرة الثانية لمشاركة تفاصيل أمنية بالغة الحساسية في لحظة حرجة بالنسبة له، إذ أقيل مسؤولون كبار من البنتاغون الأسبوع الماضي في إطار تحقيقات تتعلق بعملية تسريب معلومات سابقة.
وقالت ليفيت للصحفيين "الرئيس يثق ثقة مطلقة في الوزير هيغسيث. تحدثت معه بشأن ذلك صباح اليوم وهو يدعمه"، كما قال هيغسيث في تصريحات أدلى بها لصحفيين في البيت الأبيض اليوم "تحدثت إلى الرئيس، وسنواصل العمل على نفس النهج حتى النهاية".
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن هيغسيث شارك تفاصيل خطة هجوم على اليمن في مارس/آذار في محادثة جماعية ضمت زوجته جينيفر، منتجة فوكس نيوز السابقة، وشقيقه فيل هيغسيث، الذي تم تعيينه في البنتاغون مسؤول اتصال بوزارة الأمن الداخلي ومستشارا أول، وكلاهما كان يسافر مع وزير الدفاع ويحضر اجتماعات رفيعة المستوى.
إعلانوتفيد أنباء بأن هيغسيث شارك نفس تفاصيل الهجوم على جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية التي كشفتها مجلة "ذي أتلانتيك" الشهر الماضي بعد ضم رئيس تحريرها جيفري غولدبرغ عن طريق الخطأ في محادثة منفصلة عبر تطبيق سيغنال، في واقعة شملت جميع كبار مسؤولي الأمن القومي في إدارة الرئيس دونالد ترامب وسببت حرجا بالغا.
وقالت الصحيفة، نقلا عن 4 مصادر مطلعة على المحادثة الجماعية، إن المحادثة الثانية تضمنت تفاصيل الجدول الزمني للغارات الجوية، كما أكد شخص مطلع على محتويات الرسائل ومن تلقوها، وتحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لوكالة أسوشيتد برس، وجود الدردشة الثانية.
وقال إن الدردشة الثانية على سيغنال -وهو تطبيق متاح تجاريا غير مصرح باستخدامه لتوصيل معلومات الدفاع الوطني الحساسة أو السرية- ضمت 13 شخصا. وأكدوا أيضا أن الدردشة كانت تحمل اسم "اجتماع فريق الدفاع".
وقالت رويترز، أمس الأحد، إن هيغسيث شارك في المحادثة الثانية، تفاصيل عن الهجوم مشابهة لتلك التي كشفت عنها "ذي أتلانتيك" الشهر الماضي بعد إدراج رئيس تحريرها جيفري غولدبرغ في محادثة منفصلة على سيغنال عن طريق الخطأ.
ويأتي الكشف عن هذا التسريب بعد أيام من إبعاد دان كالدويل، أحد كبار مستشاري هيغسيث، من البنتاغون بعد أن تم رصد اسمه خلال تحقيق في تسريبات بوزارة الدفاع.
وبعد رحيل كالدويل، أحيل مسؤولان أقل رتبة إلى إجازة إدارية وأقيلا يوم الجمعة، وهما دارين سيلنيك الذي صار في الآونة الأخيرة نائبا لمدير مكتب هيغسيث، وكولين كارول الذي كان مديرا لمكتب ستيف فاينبرغ نائب وزير الدفاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".