الخارجية الإيرانية تطالب بضرورة رفع العقوبات المفروضة على طهران
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية علي جدية بلادها في المفاوضات مع الولايات المتحدة، مضيفة "وليست لدينا أي رغبة في تأخير العملية الدبلوماسية.
وذكرت الخارجية الإيرانية في تصريحات لها أن طهران وواشنطن ناقشتا واتفقتا على الإطار العام وجدول الأعمال خلال محادثات روما.
وشدد الخارجية الإيرانية علي ضرورة رفع جميع العقوبات المفروضة على إيران مقابل أي اتفاق مع أمريكا.
وفي وقت لاحق؛ قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن بلاده ترفض التفاوض علنا بشأن الملف النووي، وأن الدول الغربية تتعامل بازدواجية وتغض الطرف عن ترسانة إسرائيل النووية.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني، أن إسرائيل ترفض الانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي أو الخضوع لإشراف وكالة الطاقة الذرية، وأن سعي طهران للحصول على الطاقة النووية المدنية تفرضه أولويات طويلة الأجل تتماشى مع أهدافنا التنموية.
ولفت إلى أنه يبدو أن الرئيس الأمريكي ترامب على دراية بالأخطاء الكارثية للإدارات الأمريكية السابقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران وزارة الخارجية العقوبات ضد طهران أمريكا الرئيس الأمريكي الطاقة النووية المدنية المزيد
إقرأ أيضاً:
إيران أمام مفترق طرق.. 6 خيارات للرد على الهجوم الأمريكي ضد منشآتها النووية
تقف إيران أمام مفترق طرق، وتحديات كبيرة تتوزع بين الرد العسكري الواسع على الهجوم الأمريكي على منشآتها النووية، أو اللجوء إلى خيارات أخرى أقل تكلفة، لتفادي تصعيد أكبر.
وتمتلك إيران جملة من الخيارات للرد، مدعومة بقدرات واسعة ومتنوعة تمتلكها بالفعل، تتراوح بين عسكرية، وأخرى سياسية واقتصادية، فيما يلي أبرزها:
ضرب القواعد الأمريكية
قد تلجأ إيران إلى هجمات بالصواريخ الباليستية والمجنحة أو بالطائرات المسيرة على القواعد الأمريكية في المنطقة، مثل العراق، الخليج العربي، أو سوريا، أو حتى دول حليفة للولايات المتحدة مثل السعودية أو قطر، البحرين، والكويت، والتي تحتوي على قواعد أمريكية.
تركيز الرد على "إسرائيل"
بدأت إيران بتصعيد القصف الصاروخي على إسرائيل، في أعقاب الهجوم الأمريكي الذي استهدف منشآتها النووية الأحد.
ولوحظ دمارا كبيرا طال مواقع عدة في "إسرائيل" وذلك وسط تقارير عن استخدام إيران صواريخ من طرازات جديدة كصاروخ "خيبر" النوعي.
وقد تكتفي إيران بالرد على الهجوم في هذه الجبهة فقط، دون أن تضطر إلى فتح جبهات جديدة، على اعتبار أن "إسرائيل" الحليف الأبرز لأمريكا في المنطقة، ومشاركة فاعلة في الهجوم على إيران.
إغلاق مضيق هرمز
يمكن للقوات البحرية الإيرانية والحرس الثوري الإيراني استهداف السفن الحربية أو ناقلات النفط في الخليج العربي، خاصة في مضيق هرمز، وهو ممر حيوي لتجارة النفط العالمية، وقد تلجأ إلى "تلغيم" المضيق بالعبوات الناسفة البحرية، بحيث لا تلجأ إلى نقل قوات تقليدية أو التدخل المباشر.
التنسيق مع حلفائها الإقليميين
تمتلك إيران شبكة واسعة من الحلفاء والفصائل المسلحة في المنطقة، مثل حزب الله في لبنان، أو الفصائل المسلحة في العراق، أو جماعة الحوثي في اليمن، والاخيرة هددت بالفعل بـ"رد مناسب" على الهجمات الأمريكية.
وفي سيناريوهات ذلك، قد يشتبك حزب الله مع "إسرائيل"، فيما تقوم الفصائل في العراق بضرب القواعد الأمريكية فيه، أما جماعة الحوثي، فقد تعمد إلى ضرب السفن الأمريكية العابرة قبالة سواحل اليمن، وقد تذهب بعيدا إلى ضرب قواعد أمريكية متمركزة في دول الخليج العربي.
هجمات إلكترونية
تمتلك إيران قدرات متقدمة في الهجمات السيبرانية، يمكن استخدامها لاستهداف بنى تحتية حساسة في الولايات المتحدة أو دول حليفة ك"إسرائيل"، مثل شبكات الطاقة، البنوك، أو أنظمة الاتصالات.
ونفذت إيران جملة من الهجمات السيبرانية على "إسرائيل" في مرات سابقة، وهي تمتلك خبرة واسعة في تنفيذ تلك الهجمات.
الانسحاب من معاهدة عدم انتشار السلاح النووي
أحد الردود غير العسكرية المتوقعة، انسحاب إيران من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وهذا بالفعل ما صرح به الأحد، رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عباس جولرو، حين قال إن لطهران الحق القانوني في الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بموجب المادة العاشرة منها، وذلك عقب القصف الأمريكي لثلاث منشآت نووية إيرانية.
وتنص المادة العاشرة على أن لأي عضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية "الحق في الانسحاب من المعاهدة إذا رأى أن أحداثا استثنائية عرضت المصالح العليا لبلاده للخطر".