صدى البلد:
2025-06-06@06:51:05 GMT

الري: إزالة 87 ألف حالة تعدي على مجرى نهر النيل

تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT

عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً لمتابعة حالة مجري نهر النيل وفرعيه ، ومجهودات قطاع حماية وتطوير نهر النيل وفرعيه فى إزالة التعديات على مجرى نهر النيل بالتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية .

وتم خلال الاجتماع استعراض مجهودات إزالة كافة أشكال التعديات على المجرى المائي للنهر وجسوره ، حيث تم إزالة حوالى 87 ألف حالة تعدى على مجرى نهر النيل منذ عام 2015 وحتى تاريخه فى إطار "حملة إنقاذ نهر النيل" من خلال حملات مكثفة لإزالة التعديات بالتنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية وأجهزة المحافظات ، كما يجرى تنفيذ الموجة رقم (25) لإزالة التعديات على مجرى نهر النيل والتى تم خلالها إزالة 250 حالة تعدي حتي تاريخه علي مساحة 52 ألف متر مربع .

وقد شدد الدكتور سويلم على استمرار المتابعة من كافة إدارات حماية النيل لحالة المجري لوأد أى محاولات للتعدي فى مهدها وقبل تفاقمها ، مع استمرار إزالة التعديات ضمن فعاليات الموجة (25) بهدف الحفاظ علي مجري النيل وفرعيه من التعديات ، مع دراسة كافة الحالات بشكل دقيق من كافة الجوانب الفنية والقانونية لتحديد المسار الأمثل للتعامل معها ، ومواصلة المرور الدوري لمسئولى حماية نهر النيل لرصد أى متغيرات تطرأ على مجرى النهر نتيجه أى تعديات وإتخاذ الإجراءات الرادعة في حينها .

مواصلة أعمال الرفع المساحي لأراضي طرح النهر 

كما شدد وزير الري على ضرورة التزام كافة الجهات بتنفيذ الإجراءات والدراسات والإشتراطات الفنية والقانونية المتخصصة عند إجراء أية أعمال أو تنفيذ منشآت على نهر النيل ، مع التأكيد على الحق الأصيل لوزارة الموارد المائية والري في مراجعة التصميمات والرسومات التى تعدها الجهات المختلفة قبل التنفيذ والعرض على اللجنة العليا لتراخيص النيل المختصة بالدراسة في هذا الشأن .

كما تم استعراض ما قامت به أجهزة الوزارة المختصة من اجتماعات مع اللجنة الفنية القانونية المالية المشكلة لاستلام الأراضى والمستندات الخاصة بأراضى طرح النهر وذلك على خرائط مساحية معتمدة من هيئة المساحة بإحداثيات محددة وكشوف حصر معتمدة موضح بها أسماء ومساحات واضعى اليد (حال وجود تعديات عليها) ، كما تم تشكيل لجنة فرعية تضم ممثلين عن قطاع تطوير وحماية نهر النيل وهيئة المساحة وهيئة التعمير لإجراء الرفع المساحى لكافة أراضى طرح النهر التى آلت ولايتها إلى الوزارة من خلال خطة موضوعة تمتد على طول مجري نهر النيل بالمحافظات النيلية الستة عشر والتي انتهت بالفعل في محافظة الدقهلية وتجري الآن بمحافظات "اسوان والأقصر والمنيا وبني سويف" ، حيث وجه الدكتور سويلم بمواصلة أعمال الرفع المساحى بهذه المحافظات طبقا للبرنامج الزمنى المقرر ، ومواصلة التنسيق مع الأجهزة المختصة بوزارة الزراعة لنهو إجراءات التسليم والتسلم بين الوزارتين في أسرع وقت لكافة أراضى طرح النهر بالمحافظات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الموارد المائية نهر النيل التعديات الدكتور سويلم حملة إنقاذ نهر النيل المزيد على مجرى نهر النیل إزالة التعدیات طرح النهر

إقرأ أيضاً:

أكبر إنزال عسكري في التاريخ: 180 جنديًا يغيرون مجرى المعركة في عملية خاطفة

شمسان بوست / متابعات:

في خضم الحرب العالمية الثانية، طالب القائد السوفيتي جوزيف ستالين حلفاءه الأميركيين والبريطانيين بفتح جبهة ثانية ضد الألمان بالغرب بهدف تخفيف حدة الضغط على الجيش الأحمر الذي اضطر لخوض معارك مكلفة، بشريا وماديا، ضد الجيش الألماني منذ بداية عملية بربروسا (Barbarossa) يوم 22 حزيران (يونيو) 1941

وتلبية لرغبة ستالين، وضع الحلفاء الغربيون خطة للقيام بإنزال عسكري بفرنسا بهدف تحريرها والتقدم بعمق الأراضي الألمانية.

ولإنجاح عملية الإنزال، اتجه الحلفاء الغربيون للقيام بالعديد من عمليات التمويه بهدف تضليل الألمان حول موقع الإنزال وموعده.

فضلا عن ذلك، وضع المخططون العسكريون الأميركيون والبريطانيون خطة للقيام بعملية إنزال جوي مباغتة بهدف تهيئة موقع الإنزال وتأمينه.

جسران مهمان
وضمن هذه الظروف، اتجه الحلفاء الغربيون للبحث عن خطة بهدف تأمين جسرين عبرا نهر أورني (Orne) وقناة كان (Caen) بنورماندي.

فبالنسبة للأميركيين والبريطانيين، استوجب نجاح إنزال نورماندي السيطرة على جسري بينوفيل (Bénouville) ورانفيل (Ranville) سليمين ومنع الألمان من نقل الإمدادات عبرهما لصد عملية الإنزال.

من ناحية أخرى، تواجدت بالمنطقة فرق ألمانية كلفت بمهمة ممارسة سياسة الأرض المحروقة أثناء الانسحاب. وطبقا لذلك، أقدمت هذه الفرقة على تفخيخ هذين الجسرين بهدف تفجيرهما ومنع وقوعهما بيد الحلفاء في حال حصول إنزال عسكري بنورماندي.

في المقابل، احتاج الحلفاء لجسري بينوفيل ورانفيل لمواصلة التقدم داخل الأراضي الفرنسية عند إتمام عملية الإنزال بنورماندي.

وضمن هذه الظروف، وضع الحلفاء خطة دادستيك (Deadstick) التي حبذوا من خلالها القيام بعملية إنزال لفرقة بريطانية محمولة جوا بالقرب من الجسرين خلال الليلة الفاصلة بين يومي 5 و6 حزيران (يونيو) 1944.

عملية دادستيك
إلى ذلك، وقع اختيار المسؤولين البريطانيين على الفرقة السادسة المحمولة جوا لإنجاح عملية دادستيك. وفي الأثناء، وقع الاختيار على 180 عسكريا للقيام بهذه المهمة التي وصفت بالانتحارية.

ففي حال فشلهم وتفجير الجسر، سيجد أفراد الفرقة السادسة المحمولة جوا أنفسهم بمنطقة نائية داخل أرض العدو ومقطوعين عن بقية القوات البريطانية التي كان من المقرر أن تنزل بشاطئ سوورد (Sword Beach) المصنف ضمن مناطق الإنزال الخمسة للحلفاء بنورماندي.

قبل منتصف ليل يوم 6 حزيران (يونيو) 1944 بدقائق، أقلعت الفرقة البريطانية على متن طائرات من نوع آيرسبيد هورتا (Airspeed Horsa) صوب موقع الإنزال الجوي.

لاحقا، تمكنت الفرقة البريطانية من النزول بموقع قريب جدا من الجسرين ضمن ما وصف بأهم عملية إنزال جوي ناجحة بالحرب العالمية الثانية.

وبعد معارك ضارية استمرت لخمسة عشرة دقيقة فقط، تمكن الجنود البريطانيون من الاستيلاء على الجسرين بحالة جيدة عقب طرد الألمان.

فيما أسفرت عملية الإنزال الخاطفة التي سبقت إنزال نورماندي عن مقتل 20 جنديا بريطانيا وإصابة حوالي 50 آخرين. وفي المقابل، خسر الألمان أكثر من 100 جندي بين قتيل وجريح تزامنا مع تدمير 14 من دبابتهم المتمركزة بالمنطقة.

لاحقا، لعبت عملية السيطرة على الجسرين دورا هاما في إنجاح إنزال الحلفاء وتقدمهم نحو باريس حيث سرع هذان الجسران عملية تنقل جميع القوات التي أنزلت بشاطئ سوورد لمنع أي هجوم مضاد ألماني عند شواطئ نورماندي.

مقالات مشابهة

  • أكبر إنزال عسكري في التاريخ: 180 جنديًا يغيرون مجرى المعركة في عملية خاطفة
  • طواحين الذهب.. إزالة 12 حالة تعدٍ على أراضي أملاك دولة بقرية الأشراف في قنا
  • محافظ أسيوط: رصد وإزالة التعديات ومخالفات البناء خلال عيد الأضحى
  • "الزراعة" تتابع موقف إزالة التعديات بمحافظة المنوفية
  • «الزراعة» تتابع موقف إزالة التعديات بالمنوفية
  • الزراعة تتابع موقف إزالة التعديات بالمنوفية
  • إزالة 15 حالة بناء عشوائي مخالف بأحياء الإسكندرية
  • إزالة ١٢٠٠ حالة إشغال بشارعي المريوطية واللبيني بالجيزة
  • حملة مسائية.. إزالة 1200 حالة إشغال للمقاهي والكافيهات في الجيزة
  • حين تختنق الأسماك… ويبكي النهر