مفاجأة صادمة في قضية مقتل رجل أعمال عراقي
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
بغداد
أزاحت السلطات الأمنية العراقية الستار عن مفاجأة صادمة في قضية مقتل رجل الأعمال العراقي، ماجد كريم، الذي وُجد مقتولاً في مدينة إسطنبول التركية قبل خمس سنوات، وتحديداً في عام 2020، في ظروف غامضة استمرت تثير التساؤلات طوال تلك الفترة.
وعقب سنوات من البحث والتحري، تمكّنت الأجهزة الأمنية العراقية من فك خيوط هذه الجريمة المعقدة التي بدأت بشهادة أدلت بها زوجة القتيل حينها، زعمت فيها أن زوجها قُتل على يد عصابة سورية الجنسية، وذلك بعد أن كان يحمل مبلغاً مالياً كبيراً يقدَّر بنحو مليون دولار أمريكي، وكان ينوي استثماره في شراء عقارات في تركيا.
وأخذ مسار التحقيقات منحى آخر، بعد أن قام ذوو القتيل بتحريك شكوى ضد زوجته أمام شعبة مكافحة الإجرام، بناءً على توجيه من مجلس القضاء الأعلى، وذلك للوصول إلى الحقيقة وكشف ملابسات الجريمة، وعلى إثر هذه الشكوى، صدر أمر قبض بحق الزوجة، إلا أنها تمكنت من الفرار إلى خارج الأراضي العراقية.
وبعد مرور 5 سنوات، أخذت العدالة مجراها عقب عودة زوجة رجل الأعمال إلى العراق خلال الأيام الماضية، حيث تم تفعيل مذكرة القبض الصادرة بحقها، وتمكنت القوات العراقية من اعتقالها فور وصولها إلى مطار بغداد الدولي.
وأفادت التحقيقات اللاحقة بتورّط الزوجة بشكل مباشر في الجريمة، حيث كشفت عن قيامها بارتكابها بمساعدة عشيق لها يحمل الجنسية العراقية، وذلك داخل شقتهما في مدينة إسطنبول في عام 2020.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تركيا جريمة رجل أعمال عراقي زوجة قتل
إقرأ أيضاً:
عراقي يقتل ابنته لأنها فتحت الباب لشقيقها المطرود
#سواليف
قتل #عراقي من #محافظة #صلاح_الدين، ابنته 25 عاماً، لأنها فتحَت باب المنزل لأخيها المطرود.
وبدأت #تفاصيل #الجريمة بتلقي أجهزة الأمن بلاغاً من #مستشفى #طوزخورماتو العام عن جثة فتاة عشرينية، بدت عليها آثار ضرب مبرح وكدمات متفرقة على الرأس والظهر وسائر الجسد.
ونُقلت الضحية إلى المستشفى بواسطة جدتها وعمتها، عقب اتصال من والدها أخبرهما فيه أنها فقدت وعيها.
مقالات ذات صلةغير أن التحقيقات كشفت أن الأب هو الذي اعتدى على ابنته بالضرب حتى الموت، ثم هرب إلى العاصمة بغداد، بعد ارتكاب الجريمة، قبل أن يسلم نفسه لاحقاً بعد تأكده من وفاتها.
وخلال استجوابه أمام قاضي التحقيق، أقرّ المتهم بالجريمة، موضحاً أنه طرد ابنه من المنزل إثر خلاف شديد، وطلب منه الإقامة في منزل والدته ببغداد. ولكن الأب لاحظ لاحقاً وجود شاحن هاتف ابنه في المنزل، ما أثار شكوكه في أنه عاد خلسة. وعند سؤاله ابنته عن دخول شقيقها إلى المنزل، أنكرت معرفتها بالأمر، ما دفعه، كما قال في اعترافاته، إلى استجوابها في ليلة الجريمة.
وأوضح أنه، وتحت تأثير الكحول، انهال عليها ضرباً مبرحاً بخرطوم مياه، رغم محاولتها تهدئته، وطلبها الصفح.
وفي صباح اليوم التالي، أخبره ابنه الأصغر بأن شقيقته لم تستيقظ، فحاول إيقاظها لكنه فوجئ بها فاقدة للوعي، فاتصل بوالدته، التي حضرت إلى المنزل بصحبة شقيقته، وحاولتا إنقاذ الضحية، دون جدوى، فنقلتاها إلى المستشفى بينما فر الأب من المنزل، قبل أن يعود لاحقاً ويسلّم نفسه بعد إعلان وفاتها رسمياً.
وبناءً على اعترافاته والتقارير الجنائية، أصدرت المحكمة حكمها بسجنه 15 عاماً.