اعرف المستندات المطلوب تقديمها من الزوج إلي محكمة الأسرة لإقامة دعوى نشوز
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
نظم المشرع مسألة النشوز في المادة 11 من القانون رقم 25 لسنة 1929، التى تنص على أن إذا امتنعت الزوجة عن طاعة الزوج دون حق توقف نفقة الزوجية من تاريخ الامتناع، وتعتبر ممتنعة دون حق إذا لم تعد لمنزل الزوجية بعد دعوة الزوج إياها للعودة بإعلان على يد محضر لشخصها أو من ينوب عنها، وعليه أن يبين في هذا الإعلان المسكن.
وخلال السطور التالية نرصد أبرز المستندات المطلوب تقديمها من قبل الزوج لإقامة دعوي النشوز .
- أصل عقد الزواج الشرعي.
- يتم بتوجيه إنذار رسمى على يد محضر للزوجة يخطر فيه الزوج زوجته بضرورة أن تكف النشوز وأن تدخل فى عصمته بالطاعة ويتم تسليمه للزوجة أو وكيلها.
-يقدم صورة معتمدة من الحكم الصادر من قبل المحكمة بالطاعة ضد الزوجة أو تقدم صورة من عدم قبول الاعتراض الذي تقدمت به الزوجة على الطاعة.
- صورة من البطاقة الشخصية للزوج.
- التوكيل الذي قام الزوج بعمله للمحامي مرفق معه كارنيه النقابة الخاص بالمحامي.
-عدد 2 دمغة وحافظة مستندات لوضع أوراق الدعوى وكذلك الملف الخاصة بها.
- إرفاق طلب التسوية الذي تم عمله.
- رفض الاعتراض المقدم من الزوجة على الطاعة بموجب حكم نهائي.
- وأبرز شروط رفع دعوي النشوز أن يكون الزواج قد تم من البداية بموجب عقد صحيح ، وأن تكون الزوجة غادرت مسكن الزوجية بدون وجود أسباب مقنعة، وأن يكون قد تم إنذار الزوجة بالطاعة من قبل الزوج قبل البدء في رفع الدعوي، بالإضافة إلي عدم اعتراض الزوجة على الحكم بالطاعة الذي وجهه لها الزوج قبل مرور 30 يوم من إنذارها بالطاعة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي نشوز طلاق للضرر بلاغات كيدية أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
“أنا بس عايز أستفيد من الشقة”.. ابن يجر أمه المُسنة لـ محكمة الأسرة
داخل أروقة محكمة الأسرة، جلست أم ستينية أقام ابنها ضدها دعوى لإخلاء الشقة التي تسكنها منذ أكثر من ثلاثين عامًا.
ابنها الوحيد، الذي ربّته بعد وفاة والده وهو في سنّ العاشرة، جاء اليوم يطالبها قانونيًا بترك شقتها التي ورثها عن والده، بدعوى أنها “مش متفاهمه مع مراته”، وأنه محتاج الشقة يؤجّرها مفروش ليحسّن دخله.
«أنا مش جاية أشتكي، أنا عايزة حد يلحقني من بطش ابني الوحيد».. هكذا بدأت الأم حديثها أمام القاضي، قالت: «بعد ما جوزته واشتريت له عفشه من تحويشة عمري، راح كتب الشقة باسم مراته، وقال لي اقعدي في شقتك القديمة، وافقت، وقلت له ربنا يرزقك، وأنا مش عايزة حاجة، بس تفضل جنبي».
وتابعت: «مراته من أول يوم مش بتحبني، وبتتخانق معايا على أي حاجة، وأنا ساكتة عشان بيته ما يتخربش، ولما هو تعب ماديًا شوية، جه يقول لي لازم أسيب الشقة عشان يأجرها مفروش ويزود دخله، وإنّي أروح أقعد عند أخته وجوزها، أنا عندي ذكرياتي هنا، وعشت كل عمري في الشقة دي، كنا عايشين على قدنا، الشقة دي كانت عش الزوجية، واتجوزنا فيها من غير صالون ولا غرفة أطفال، وقلنا البركة في اللي جاي، جوزي كان موظف بسيط، وراتبه آخر الشهر ما يكملش أسبوع، لكن عمرنا ما اشتكينا، كنا بنضحك ونقعد على الأرض ناكل، ونتشارك في كل حاجة».
أما الابن فظهر في قاعة المحكمة، وقال إن الشقة باسمه وإن من حقه القانوني التصرف فيها كيفما يشاء، وإنه عرض على والدته «حل محترم» بأن تعيش مع أخته وزوجها، لكن «هي رافضة عشان بس عنيدة».
وأضاف: «أنا مش بطردها فى الشارع، أنا بس عايز أستفيد من الشقة، ومراتي مش مرتاحة لوجودها، وكل يوم مشاكل، وده بيأثر على بيتي واستقراري، أنا ما بظلمهاش، بس كل واحد لازم يعرف مكانه، وأنا كبرت وبقيت مسؤول عن بيتي ومراتي».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب