نوتنجهام يعزز حظوظه ببطاقة دوري الأبطال
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
لندن «أ.ف.ب»: عزّز نوتنجهام فوريست حظوظه بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 45 عاما، بعد فوزه الثمين على مضيفه توتنهام الجريح بنتيجة 2-1، في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وسجل إيليوت أندرسون (5) والنيوزلندي كريس وود (16) هدفي نوتنجهام، والبرازيلي ريشارليسون (87) هدف توتنهام.
ورفع فريق المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو رصيده إلى 60 نقطة مستعيدا المركز الثالث بفارق نقطة واحدة من نيوكاسل يونايتد الذي خسر أمام أستون فيلا بنتيجة 1-4 الأحد، وبفارق نقطتين عن مانشستر سيتي الخامس وثلاث نقاط عن تشلسي وأستون فيلا.
في المقابل، تعمقت جراح توتنهام بخسارته الثانية تواليا في الدوري، والثامنة عشرة منذ انطلاق البطولة، فتجمد رصيده عند 37 نقطة في المركز السادس عشر، بفارق نقطة واحدة عن جاره وست هام يونايتد آخر الفرق الضامنة للبقاء. ويحاول المدرب الأسترالي أنج بوستيكوجلو حفظ ماء وجهه بعد النتائج المحلية الكارثية، بالتتويج بلقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليج"، حيث تأهل إلى نصف النهائي على حساب أينتراخت فرانكفورت الألماني وسيواجه بودو جليمت النرويجي.
وتفوّق نوتنجهام الذي كان خسر آخر مباراتين، على مضيفه فبكّر بالتهديد عبر مورجان جيبس-وايت بتسديدة تصدى لها الإيطالي جولييلمو فيكاريو (4). لكن فيكاريو لم يتمكن على الرغم من محاولته، من إبعاد تسديدة أندرسون القوية من خارج منطقة الجزاء (5). ولم يكد توتنهام يستفيق من صدمة الهدف المبكر، حتى عاجله وود بالثاني، لكن حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" ألغاه بسبب وجود تسلل (10).
وبعد ست دقائق، عاد وود وسجل هدفا صحيحا برأسية متابعا عرضية السويدي أنتوني إيلانجا (16).
وأرتقى المهاجم الدولي النيوزلندي إلى المركز الرابع في ترتيب الهدافين بعدما وقّع على هدفه الـ19، ففك الشراكة مع المهاجم الكاميروني لبرنتفورد براين مبويمو (18) وأقترب من مهاجمي مانشستر سيتي الدولي النرويجي إرلينج هالاند ونيوكاسل الدولي السويدي ألكسندر إيزاك (21). وجاء رد توتنهام الأول بكرة من الفرنسي ماتيس تيل داخل منطقة الجزاء لم يُحسن تسديدها نحو المرمى (40)، ثم حرم ريشارليسون زميله السنغالي باب سار حين أرتقى أمامه في محاولة التسجيل حين كان الأخير بانتظار الكرة (42). وجرّب جيبس-وايت حظه مجددا بتصويبة كانت قريبة من القائم الأيسر (54)، قبل أن يُبعد المدافع هاري توفولو رأسية السويدي ديان كولوسيفسكي أخطر فرص توتنهام من على خط المرمى (63). وأهدر ريشارليسون فرصة ثانية لأصحاب الأرض حين وصلته كرة أمام الحارس فسددها في جسده (67).
وتراجع الضيوف كثيرا حتى مالت نسبة الاستحواذ إلى 72% لتوتنهام في الشوط الثاني، إذ استمر ضغط أصحاب الأرض فجرّب ريشارليسون مجددا برأسية أبعدها الحارس البلجيكي ماتس سيلز (80)، حتى فك الشيفرة أخيرا برأسية بعيدة إلى يمين المرمى (87).
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
“حماس”: تحرير أسرانا الأبطال محطة مهمة في مسار التحرير الشامل للأرض والمقدسات
الثورة نت /..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن فرحة اليوم بتحرير الأسرى الفلسطينيين الأبطال في طوفان الأحرار، إنجاز وطني محطة مضيئة ومهمّة في مسارٍ نضالي متواصلٍ حتى إنجاز التحرير الشامل للأرض والمقدسات.
وباركت “حماس”، في بيان تلقته ، “للأسرى الأحرار، ولذويهم الصابرين، ولجماهير الشعب الفلسطيني الأبي، إنجاز تحريرهم من سجون العدو الصهيوني، الذي يُعدّ محطة وطنية مضيئة في مسيرة نضالنا المتواصل نحو الحرية والتحرير”.
وقالت: “إنَّ طوفان الأحرار إنجاز وطني تاريخي، جسَّد وحدة شعبنا، وأكّد أنَّ مقاومته وتمسّكه بأرضه وحقوقه الوطنية هو السبيل لتحرير الأرض، وتحقيق العودة، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة”.
وأضافت: “فرحة أهالي الأسرى المحرَّرين العارمة في غزّة العزّة وضفّة الإباء تملأ القلوب وتغمر البيوت والساحات، رغم الألم وقساوة الجراح، وهي تعبير عن قوّة وصلابة شعبنا التي لا تكسرها جرائم العدو.
وأشارت “حماس” إلى أنه لا يمكن لمجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو، وعصابته المتطرّفة، ومن ورائهم أمثال بن غفير وسموتريتش، أن ينتزعوا فرحة الشعب الفلسطيني بإنجاز المقاومة في طوفان الأحرار، الذي عُمّد بالدماء والتضحيات، وحطّم غطرستهم وأفشل مخططاتهم”.
وذكرت أن الأسرى المحرَّرين كشفوا ما تعرّضوا له من أبشع صور التعذيب النفسي والجسدي على مدار عامين كاملين، في مشهد يجسّد أقسى صور السادية والفاشية في العصر الحديث.
وأكدت “حماس” أنّ هذه الجرائم الممنهجة بحقّ الأسرى تضع المؤسسات الحقوقية والإنسانية حول العالم أمام مسؤولياتها في التحرّك العاجل لوقف انتهاكات العدو الصهيوني وضمان حريتهم.
ولفتت إلى أن المقاومة الفلسطينية تعاملت المقاومة مع أسرى العدو وفق قيمها الإسلامية والوطنية والحضارية، فحافظت على حياتهم رغم المخاطر، بينما يُمعن جيش العدو المجرم يومياً في إذلال وتعذيب الأسرى الفلسطينيين الأبطال في سجونه.
وأكملت “حماس” بيانها: “لقد أبدعت مقاومتنا الباسلة في الوفاء بوعدها لأسرانا الأحرار؛ وعدٌ وعهدٌ ووفاءٌ لتضحياتهم وجهادهم، فتحرير الأسرى من سجون العدو كان وسيبقى في صميم أولوياتها الوطنية”.