توتنهام يدفع ثمن «البداية الكارثية» أمام نوتنجهام!
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
لندن (رويترز)
أخبار ذات صلة
سجل كريس وود مهاجم نوتنجهام فورست هدفه الـ 19 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، في فوز هام لفريقه 2-1 خارج أرضه على توتنهام، وهو ما دفع الفائز نحو المركز الثالث في جدول الترتيب.
وبعد هزيمتين متتاليتين في الدوري، ما تسبب في إبطاء سعي فورست نحو التأهل لدوري أبطال أوروبا، عاد الفريق إلى المسار الصحيح بفضل البداية الرائعة للمباراة التي جرت في شمال لندن.
وتقدم فريق المدرب نونو إسبريتو سانتو بعد 5 دقائق من ركلة ركنية لتصل الكرة إلى إليوت أندرسون على حافة منطقة الجزاء، ليطلق تسديدة غيرت اتجاهها لتسكن الشباك.
وتم إلغاء هدف للنيوزيلندي وود، بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد، بسبب وجود تسلل بفارق ضئيل، قبل أن يُضاعف اللاعب ذاته تقدم فورست بضربة رأس رائعة في الدقيقة 16، إثر تمريرة عرضية من أنتوني إيلانجا.
وتحسن أداء توتنهام بعد بدايته الكارثية وتلقى ريتشارليسون المكافأة على ضغط فريقه بضربة رأس قوية ليتغلب على الحارس ماتز سيلس في الدقيقة 87 ليمهد الطريق لنهاية متوترة.
مع ذلك، صمد فورست ليتقدم على تشيلسي ومانشستر سيتي ونيوكاسل يونايتد، في سباق المنافسة على إنهاء الموسم ضمن المراكز الخمسة الأولى، بعد أن جمع 60 نقطة.
ويحتل توتنهام، المتأهل إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي، المركز السادس عشر برصيد 37 نقطة بعد خسارته الثامنة عشرة في الدوري هذا الموسم.
وقال أندرسون «النتيجة مهمة للغاية بالنسبة لنا، كانت مباراة صعبة للغاية، سعياً لحصد النقاط الثلاث، قدم اللاعبون أداءً قوياً، وأظهرنا جدارتنا، ونحن في قمة حماسنا».
وأضاف «كنا بحاجة ماسة لذلك بعد خسارتين، عدنا وتعافينا، وهذا إنجاز عظيم لنا، علينا أن نتمسك بالأمل حتى المباراة الأخيرة، سنبذل قصارى جهدنا».
وقد يتمكن توتنهام، الذي حقق الفوز في مجموع مباراتي الذهاب والإياب على أينتراخت فرانكفورت يوم الخميس الماضي، من إنقاذ موسمه بالفوز بالدوري الأوروبي والحصول على أول لقب له منذ عام 2008.
لكن أول هزيمة له على أرضه أمام فورست في الدوري منذ عام 1997 ستزيد الضغط على المدرب أنجي بوستيكوجلو، الذي يواجه خطر قيادة النادي الواقع في شمال لندن إلى أسوأ حصيلة نقاط له في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ حصده 44 نقطة في موسم 1997-1998.
وقال بوستيكوجلو «إنها خسارة أخرى غير مقبولة، إنها خسائر كثيرة، أعرف ذلك، لستُ بحاجة لإخبار الجماهير بأي شيء، من الواضح أن الجماهير لن تكون سعيدة بنتائجنا، لكنني لستُ سعيداً أيضاً، وكذلك بقية أفراد التشكيلة».
وبعد بدايته الرائعة، اكتفى فورست بالتخلي عن الاستحواذ والدفاع بقوة والاعتماد على الهجمات المرتدة، وهي استراتيجية أثبتت فعاليتها هذا الموسم.
وحصل توتنهام على العديد من الفرص، وشكل ويلسون أودوبير تهديداً على الأطراف، وتم التصدي بشكل رائع لمحاولتين من ريتشارليسون، بينما أنقذ هاري توفولو ضربة رأس من على خط المرمى من ديان كولوسيفسكي.
وحصل أصحاب الأرض على 22 محاولة تسجيل، مقابل أربع محاولات لفورست، وتسبب هدف ريتشارليسون في إثارة التوتر في صفوف فورست.
وسادت حالة من الارتياح بين صفوف فورست في النهاية، وبعد مسيرة مريحة نسبياً خلال الموسم الحالي، أصبح الفريق الآن في وضع جيد للعودة إلى بطولة الأندية الأوروبية الأبرز التي فاز بها مرتين متتاليتين عامي 1979 و1980، قبل أن يغيب الفريق عن أي تكريم أوروبي على مدار 45 عاماً، وقد يشهد موسم الفريق تحسنا أكبر في نهاية الأسبوع المقبل، عندما يواجه مانشستر سيتي في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج نوتنجهام توتنهام مانشستر سيتي تشيلسي فی الدوری
إقرأ أيضاً:
قصة ريال مدريد مع ركلات الجزاء.. 6 في 10 مباريات هذا الموسم
جذب ريال مدريد الأنظار هذا الموسم، ليس فقط بفضل نتائجه وأداء نجومه، بل أيضا بسبب العدد اللافت من ركلات الجزاء التي حصل عليها الفريق في مختلف المسابقات.
ففي مباراته الأخيرة أمام فياريال، والتي انتهت بفوز الملكي بنتيجة 3-1، واصل الفريق استفادته من ركلات الجزاء، حيث جاء أحد الأهداف من علامة الجزاء عبر البرازيلي فينيسيوس جونيور.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"الـ4 توجع".. إشبيلية يسخر من برشلونة بعد هزيمته في الليغاlist 2 of 2شاهد ملخص هزيمة برشلونة الثقيلة أمام إشبيلية بالدوري الإسبانيend of listوبهذا الركلة، ارتفع إلى 6، عدد ركلات الجزاء المحتسبة لصالح الريال هذا الموسم مقابل ركلتين ضده في 10 مباريات رسمية (8 منها في الدوري الإسباني) و2 في دوري أبطال أوروبا توزعت بين البطولتين.
وهذه الإحصائية باتت "علامة مسجلة" في مسيرة الفريق الأبيض منذ بداية الموسم.
واللافت أن الفريق لم يُخفق في أي من هذه الركلات، إذ نجح اللاعبون في تسجيلها، حيث نفّذ كيليان مبابي 5 ركلات بنجاح، بينما سجل فينيسيوس جونيور الركلة السادسة أمام فياريال.
وبدأ ريال مدريد بدأ موسمه بتحقيق انتصارات بفضل هذه الركلات، إذ فاز على أوساسونا بهدف نظيف من ركلة جزاء، وعلى مارسيليا في دوري الأبطال 2-1 بفضل هدفين من ركلتي جزاء.
وبينما يرى البعض أن هذه الأرقام تعكس أسلوب الفريق الهجومي وضغطه الدائم على حامل الكرة في منطقة الخصم، يطرخ آخرون تساؤلات حول هذا العدد الكبير من الركلات التي تصب في صالح النادي الملكي، وهل كلها صحيحة؟