من هم أبرز الكرادلة المرشحين لخلافة البابا فرنسيس؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أبرز الكرادلة المرشحين لخلافة البابا فرنسيس.. أدخلت وفاة البابا فرنسيس أمس الإثنين الكنيسة الكاثوليكية في فترة حداد كبيرة للغاية، ولكن من جهة أخري أطلقت السباق لاختيار خليفته، حيث يشارك في جنازة البابا الراحل في روما كرادلة العالم أجمع، ومن بينهم 135 كاردينالًا تقلّ أعمارهم عن 80 عامًا، ويحقّ لهم التصويت في المجمع الانتخابي الذي سيختار الحبر الأعظم القادم.
وخلال السطور التالية، يرصد «الأسبوع»، لزواره ومتابعيه كل ما يخص أبرز الكرادلة المرشحين لخلافة البابا فرنسيس، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من هنــــــــــــــــــــــا.
كان بيترو بارولين وزيرا للخارجية (الرجل الثاني في الفاتيكان) طوال فترة حبرية فرنسيس تقريبا، وكان الذراع اليمنى للبابا وشخصية بارزة على الساحة الدولية، حيث سافر بارولين ذو الـ 70 عاما إلى كل أنحاء العالم وهو معروف لدى الكثير من القادة السياسيين وكذلك لدى الكوريا الرومانية «الحكومة المركزية للكرسي الرسولي»، وهو يعرف كل ما يتعلق بعملها.
وكان لـ بيترو بارولين دورًا رئيسيًا في الاتفاق التاريخي لعام 2018، الذي عقد بين الكرسي الرسولي والصين بشأن تعيين الأساقفة، حيث كونه عضو في مجلس الكرادلة.
وصل بييرباتيستا بيتزابالا صاحب الـ 60 عامًا، الخبير في شؤون الشرق الأوسط والذي يتحدث العبرية والإنكليزية، إلى القدس عام 1990، وفي سبتمبر 2023، أصبح أول بطريرك للقدس، أعلى سلطة كاثوليكية في الشرق، بعد تعيينه كاردينالًا.
ثم اندلع العدوان الإسرائيلي بعد ذلك على غزة بعد شهر، وكانت له تداعياته في المنطقة، وقد وضعته دعواته الكثيرة إلى السلام في مركز الاهتمام، وفي عيد الميلاد عام 2024، حيث ترأس القداس في كل من غزة والقدس.
ماتيو ماريا زوبي صاحب الـ 69 عامًا الذي اشتُهر بالتنقّل بدراجته الهوائية عبر مدينة بولونيا، هو شخصية محبوبة خصوصًا بسبب عمله في خدمة المحتاجين، ينفّذ هذا الدبلوماسي الحكيم وصاحب الخبرة الوساطة السياسية في الخارج منذ أكثر من 30 عامًا.
وكان عضوًا في جماعة سانت إيجيديو، وعمل وسيطًا في الموزمبيق ومبعوثًا خاصًا للبابا فرنسيس من أجل السلام في أوكرانيا، كما أنه يدعو إلى استقبال المهاجرين والمثليّين الكاثوليك في الكنيس، وكان أيضا رئيس مؤتمر الأساقفة الإيطاليين منذ العام 2022.
ينحدر كلاوديو غوجيروتي صاحب الـ 69 عاما من مدينة فيرونا الإيطالية وهو خبير في الشؤون السلافية، هو دبلوماسي يتحدّث الكثير من اللغات، وقادته مسيرته المهنية إلى العمل كسفير للكرسي الرسولي في العديد من بلدان المنطقة (جورجيا وأرمينيا وأذربيجان وبيلاروسيا وأوكرانيا) وكذلك في المملكة المتحدة، وبعد استشارته من البابا فرنسيس بشأن الحرب بين أوكرانيا وروسيا، عُيّن غوجيروتي رئيسًا لدائرة الكنائس الشرقية عام 2022.
أمضى جان مارك أفلين صاحب الـ 66 عامًا المولود في الجزائر معظم حياته في مرسيليا، وهو شخصية رمزية للمدينة الساحلية الواقعة في جنوب فرنسا، كان صديقا مقرّبًا للبابا فرنسيس، وعين أسقفًا مساعدًا لمرسيليا عام 2013 ثم رُسم كاردينالًا عام 2022، إذ دعا أفلين إلى الحوار بين الأديان والثقافات، والدفاع عن المهاجرين، وهما من المبادئ الأساسية لبابوية البابا فرنسيس.
أندرز أربوريليوس أسقف ستوكهولم
عُيِّن أندرز أربوريليوس صاحب الـ 75 عامًا، في عام 2017 كأول كاردينال في السويد، وقد اعتنق الكاثوليكية في الدولة الاسكندنافية ذات الأغلبية البروتستانتية، موطن أحد أكثر المجتمعات علمانية في العالم.
ويعتبر هو أول أسقف كاثوليكي سويدي منذ الإصلاح البروتستانتي ومدافع قوي عن عقيدة الكنيسة، ويعارض خصوًصا السماح للنساء بأن يصبحن شمامسة أو مباركة الأزواج من الجنس نفسه، وعلى غرار البابا فرنسيس، يدعو أربوريليوس إلى الترحيب بالمهاجرين إلى أوروبا.
ماريو غريتش أسقف فخري لغوزو
وكان ماريو غريتش أسقف فخري لغوزو (68 عامًا) هو الأمين العام لسينودس الأساقفة، وهي الهيئة التي تجمع المعلومات من الكنائس المحلية حول القضايا الحاسمة بالنسبة إلى الكنيسة، سواء كان وضع المرأة أو الأشخاص المطلقين المتزوجين مجددًا وتنقلها إلى البابا.
كان عليه أن يقوم بعملية توازن دقيقة، متبعًا نهج البابا فرنسيس في إنشاء كنيسة منفتحة ومتيقظة مع الاعتراف بمخاوف المحافظين.
بيتر إردو رئيس أساقفة إزترغوم ودابست صاحب الـ 72 عامًا خبير في القانون الكنسي، ويتحدث سبع لغات، وقد نشر أكثر من 25 كتابًا، وهو معروف بانفتاحه على الديانات الأخرى، لكن علاقاته مع حكومة رئيس الوزراء فيكتور أوربان الذي تتعارض آراؤه المتشددة المناهضة للهجرة مع آراء البابا فرنسيس، كانت موضع تدقيق في الماضي.
يُعرف الكاردينال الذي نشأ في ظل الشيوعية بحماسته للتبشير، وهو محافظ في ما يتعلق بقضايا حساسة مثل زواج المثليين والمطلقين الذين يتزوجون مرة ثانية.
أمضى جان كلود هولريش صاحب الـ 67 عامًا، وهو يسوعي مثل البابا فرنسيس، أكثر من 20 عامًا في اليابان، وهو متخصص في العلاقات الثقافية الأوروبية الآسيوية وكذلك في الأدب الألماني، وعالم اللاهوت هذا ثابت على العقيدة المسيحية لكنه في الوقت نفسه منفتح على ضرورة تكيّف الكنيسة مع التغيرات المجتمعية، تمامًا مثل البابا الأرجنتيني الذي كان قريبًا منه والذي جعله مستشارًا له في مجلس الكرادلة.
يعدّ لويس أنتونيو تاغلي صاحب الـ 67 عامًا المرشح الأوفر حظًا في آسيا لمنصب البابا، وهو شخصية معتدلة تتمتع بالكاريزما ولم يخش يومًا انتقاد الكنيسة لعيوبها، بما في ذلك الاعتداءات الجنسية على قاصرين، يتحدث الإنكليزية بطلاقة، وهو متحدث فصيح ومثل البابا فرنسيس، مدافع عن الفقراء والمهاجرين والمهمشين.
يلقب لويس أنتونيو تاغلي بـ تشيتو وقد عيّنه البابا بندكتوس السادس عشر كاردينالًا في العام 2012، وكان مرشحًا لمنصب البابا عام 2013، عندما انتخب فرنسيس.
عيّن ماونغ بو صاحب الـ 76 عامًا، رئيس اتحاد مؤتمرات الأساقفة الآسيويين، كاردينالاً من قبل البابا فرنسيس عام 2015، وهو الكاردينال الأول والوحيد في بلاده، دعا بو إلى الحوار والمصالحة في بورما التي مزقتها الصراعات، وبعد الانقلاب العسكري عام 2021 ناشد المتظاهرين المعارضين البقاء على نهج اللاعنف.
اقرأ أيضاًجوتيريش: البابا فرنسيس كان صوتا ساميا من أجل السلام والكرامة الإنسانية
صحيفة بريطانية: البابا فرنسيس أشاع السلام فى العالم وكان نصير المهمشين
ترامب يعلن عزمه حضور جنازة البابا فرنسيس في روما
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البابا فرانسيس البابا فرنسيس البابا حزب المحافظين البريطاني المرشحين انتخاب البابا خليفة البابا فرنسيس مرشحين البابا مرشحين بابا سلطة البابا زيارة البابا الفاتيكان بعد فرنسيس خلافة البابوي وفاة البابا لخلافة البابا فرنسیس رئیس أساقفة کاردینال ا صاحب الـ
إقرأ أيضاً:
الاتحاد يعقد اجتماعا استعدادا للانتخابات البرلمانية وفرز المرشحين المحتملين
عقد حزب الاتحاد اجتماعًا موسّعًا ضمّ الأمانة العامة، المكتب السياسي، لجنة الانتخابات، وأمناء المحافظات، برئاسة المستشار رضا صقر، رئيس الحزب، وبمشاركة النائب الأول محمد ناجح الشورى – أمين التنظيم ورئيس لجنة الانتخابات، ومحمد أبو شامة الأمين العام، ومحمد أمين نائب رئيس الحزب للعلاقات الخارجية، والدكتورة هالة عمر أمينة المرأة.
وجاء الاجتماع في سياق الاستعداد المكثف للانتخابات البرلمانية المقبلة، وتزامنًا مع المرحلة النهائية لفرز ملفات المرشحين المقدّمة من أمانات الحزب على مستوى الجمهورية.
مستقبل مصر السياسيوأكد المستشار رضا صقر رئيس الحزب، أن الحزب لا يتحرك لمجرد الوجود، بل لحجز موقع مستحق في مستقبل مصر السياسي، مشيرا إلى أن الحزب في ضوء ذلك عزز تواصله بالشارع المصري من خلال برنامج طموح سلبي تطلعاته.
وقال "صقر": "قوتنا في وضوحنا، ومشروعنا لا يعرف التجميل، بل يعرف الطريق إلى الناس كما هم، لا كما نريدهم"، مضيفا بأن الشارع المصري يواجه العديد من التحديات تحتاج إلى تركيبة برلمانية قادرة على حل مشاكله وهو ما يسعى "الاتحاد ليكون جزءا منه"
من حانبه، قال النائب الأول محمد ناجح الشورى – أمين التنظيم ورئيس لجنة الانتخابات، إن ما يقوم به الحزب اليوم ليس إغلاقًا لمرحلة، بل فتحٌ فعليّ لمعركة انتخابية حقيقية.
وتابع: نحن نعمل بمعايير الانتماء والكفاءة، ونختار من يمثل الحزب، لا من يمثّل نفسه.”
الاتحاد يستعد للانتخابات البرلمانيةمن ناحيته، أكد محمد أبو شامة – الأمين العام للحزب، أن الاتحاد لا يجمّع أسماء، بل ينسج نسيجًا من وطنيين حقيقيين.وأضاف من يجلس معنا هنا، جاء بجهده وقيمته، لا بالصدفة أو الصدى.
بدوره.. قال محمد أمين – نائب رئيس الحزب للعلاقات الخارجية، إن “مصر تستحق خطابًا خارجيًا مشرفًا، وحزب الاتحاد سيكون واجهتها النظيفة في الخارج كما هو صوتها النقي في الداخل.”
فيما أشارت الدكتورة هالة عمر – أمينة المرأة أن الحزب لا يشارك لتجميل الصورة، بل لصناعتها وأن المرأة داخل حزب الاتحاد حاضرة حيث تُصنع القرارات، لا حيث تُوزّع الصور.
بدورها.. قالت الدكتورة مجدة الهلباوي – أمينة الإسكندرية وأمين عام قطاع غرب الدلتا: “من الإسكندرية إلى مطروح والبحيرة، سننقل حزب الاتحاد من مرحلة التأسيس إلى مرحلة التمكين. الميدان ينتظرنا، لا الشعارات.”
وذكر أحمد الورداني – أمين محافظة الدقهلية، أن "“الدقهلية ستكون كتلة وعي انتخابية صلبة. الحزب معنا في الشارع، لا في النشرات، والناس تفتح لنا أبوابها بثقة.”
وأوضح لدكتور محمود ناجي – أمين محافظة المنوفية:“في المنوفية، نُجهّز لأقوى حضور تنظيمي للحزب في تاريخه. لا نعتمد على ضوضاء، بل على تنظيم دقيق وتواصل صادق مع أهلنا.”
فيما قال المستشار هاني قطب – أمين عام محافظة المنيا، إن “المنيا اليوم صفحة جديدة في كتاب السياسة، وحزب الاتحاد يكتب أول السطور بالعقل لا بالضجيج.”
بينما أكد هاني مراد – أمين عام محافظة القاهرة أن “العاصمة لا تحتمل الفوضى، والناس تبحث عن البديل الجاد. والاتحاد يقدم نموذجًا مختلفًا في الشكل والمضمون.”
وفي كلمته، قال عامر أبو زيد – أمين محافظة سوهاج: "سوهاج ليست بعيدة عن المعادلة، نحن جزء من الكيان الوطني، وسنثبت أن الجنوب لا يقف في طابور الانتظار، بل يتقدم الصفوف.”
من ناحيته، قال محمد قطب – أمين العمل الجماهيري: “الجماهير ليست مجرد جمهور ناخبين، بل شريك فعلي في مشروع حزب الاتحاد. سنعود إلى الشارع، لأن منه بدأنا، وإليه ننتمي.”
فيما قال الدكتور محمد رياض – أمين التدريب والتثقيف:“نحن لا نُخرّج مرشحين، بل نُعدّ رجال دولة. أمانة التدريب هي بوابة الاتحاد نحو وعي سياسي متجدد.”
بدوره.. قال الدكتورة نجوى الأباصيري – مساعد رئيس الحزب: "هذا التكليف هو تكليف بثقة، لا بمنصب. رؤيتي واضحة: الحزب مؤسسة وطنية، والولاء له يبدأ من الانتماء الحقيقي للناس، لا بالكلام المنمّق.”
بينما أكدت المهندسة صابرين – أمينة أمانة التخطيط العمراني:“لا سياسة بدون تخطيط، ولا حزب بدون رؤية عمرانية لمستقبل الوطن. دوري أن أربط بين الفكرة والميدان، وبين طموح المواطن وشكل مدينته.”