حجز 12 قنطارا من الموز بسيدي بلعباس
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تمكنت شرطة سيدي بلعباس ممثلة في الأمن الحضري الخارجي بلولادي من حجز ما يقارب 12 قنطارا من مادة الموز. كانت تنقل على متن شاحنة بدون فوترة وموجهة لغرض المضاربة .
العملية جاءت في إطار محاربة الجرائم الماسة بالإقتصاد الوطني لاسيما المضاربة غير المشروعة في المواد الغذائية. وبعد قيام أفراد الشرطة بدوريات مراقبة، لفت إنتباههم شاحنة يقوم صاحبها بتفريغ صناديق محملة بمادة الموز داخل مستودع.
التحقيقات كشفت أن هذه الكمية كانت موجهة لغرض المضاربة بهدف إحداث الندرة وإعادة بيعها بمبالغ مرتفعة. حيث بلغت في مجموعها 65 صندوق بوزن 18 كلغ للصندوق الواحد. كما تم حجز هذه الفواكه والشاحنة المستعملة في النقل.
بعد إستكمال جميع مراحل التحقيق تحت الإشراف الدائم لوكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بلعباس. تم تقديم المشتبه فيه أمام النيابة المختصة إقليميا عن قضية المضاربة غير المشروعة في الفواكه “مادة الموز” مع إنعدام الفوترة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الآثار تبدأ في تنفيذ مشروع ترميم مسجد سيدي مدين الأشموني والعيون
قامت اللجنة المشتركة من وزارتي السياحة والآثار، والأوقاف بجولة تفقدية لشارع باب البحر بحي باب الشعرية بمحافظة القاهرة، وذلك للمراجعة الشاملة لجميع المساجد والعيون الأثرية الموجودة بالشارع.
المساجد والعيون الأثرية بباب الشعريةوذلك في إطار الجهود المستمرة لصيانة المساجد الأثرية وصون التراث المعماري الإسلامي.
وقد ضمت اللجنة كلاً من: اللواء دكتور مهندس محمد نبيل عراقي - مساعد وزير الأوقاف للشئون الهندسية، والدكتور مهران عبد اللطيف - رئيس حي باب الشعرية، والدكتور ضياء زهران - رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إلى جانب عدد من المختصين من الوزارتين.
وأوضحت اللجنة أن المعاينة أسفرت عن احتياج مسجد سيدي مدين الأشموني والعيون الأثرية الموجودة بمحيطه إلى تدخل عاجل بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية الناتجة من مياه الصرف الصحي بالشارع وانخفاض مستوى المسجد عن مستوى الشارع؛ مما نتج عنه تسرب جزء من المياه إلى داخل المسجد والعيون.
واستنادًا إلى ما انتهت إليه اللجنة من معاينة ودراسة، فسوف تبدأ وزارتا السياحة والآثار، والأوقاف في تنفيذ مشروع ترميم متكامل لصون مسجد سيدي مدين الأشموني ومحيطه الأثري وعدد من العيون الأثرية بالشارع، وذلك وفقًا لخطة عمل مشتركة ومتكاملة وتوقيتات زمنية محددة.
الجدير بالذكر أن المسجد يقع بحارة مدين من شارع باب البحر في حي باب الشعرية، أمر بإنشائه الخوند مخلد بنت القاضي ناصر الدين محمد - كاتم سر بالديار المصرية في عهد المؤيد شيخ.
وقد تزوجت الخوند من الملك الظاهر جقمق وتوفيت في عهد الملك الأشرف قايتباي. أما صاحب المسجد فهو الشيخ مدين بن أحمد بن يونس، الذي قدم من المغرب واستقر بأشمون في المنوفية، ثم وفد إلى القاهرة وتوفي عام ٨٥١ هجرية ودفن في زاويته الحالية بالمسجد.