رئاسة الشؤون الدينية التركية تعلن قيمة الأضاحي لهذا العام
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
مع اقتراب عيد الأضحى، تتصدر أسعار الأضاحي مجددًا قائمة المواضيع الأكثر بحثًا واهتمامًا لدى المواطنين. وقد أعلنت رئاسة الشؤون الدينية في تركيا عن قيمة الأضاحي لعام 2025 ضمن حملة الأضاحي بالوكالة. وشهدت الأسعار هذا العام ارتفاعًا بنسبة تقارب 12.9% مقارنة بالعام الماضي، في حين عاد موضوع كيفية تنفيذ الأضحية بالوكالة إلى الواجهة من جديد.
مع اقتراب عيد الأضحى، تظل أسعار الأضاحي من أكثر المواضيع التي يتساءل عنها المواطنون. وقد كشف رئيس الشؤون الدينية في تركيا، البروفسور الدكتور علي أرباش، عن المبالغ التي ينتظرها الجميع بترقب.
وأعلن أرباش أن وقف الديانة التركي قد حدد قيمة الأضاحي لعام 2025 ضمن حملة الأضاحي بالوكالة. ووفقًا لذلك، تم تحديد قيمة الأضحية داخل تركيا بمبلغ 13,500 ليرة تركية، أما خارج تركيا فبلغت القيمة 5,450 ليرة تركية.
زيادة بنسبة 12.9% مقارنة بالعام الماضي
وكانت الأسعار المحددة العام الماضي تبلغ 11,750 ليرة تركية داخل تركيا، و4,750 ليرة تركية خارج تركيا. ومع التحديث الجديد، ارتفع سعر الأضحية المحلية بمقدار 1,750 ليرة تركية، مما يعكس زيادة بنسبة تقارب 12.9%.
اقرأ أيضاهذه أكثر 10 وظائف مطلوبة في تركيا
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: قیمة الأضاحی لیرة ترکیة
إقرأ أيضاً:
تصعيد ترمب ضد الصين يهز البورصة السعودية.. و"تاسي" يتراجع 1.5%
تأثرت البورصة السعودية بموجة خسائر عالمية عقب تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، إذ هبط المؤشر العام "تاسي" بنسبة 1.5% في التعاملات المبكرة إلى 11410 نقاط، مع تراجع شبه جماعي لأسهم السوق.
وجاء التراجع بعد تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترمب هدد فيها بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السلع الصينية اعتباراً من مطلع نوفمبر، ما دفع الأسواق العالمية والنفط للتراجع الحاد، حيث فقد خام برنت نحو 3.8% من قيمته.
ويتوقع محللون استمرار التذبذب في السوق السعودية خلال الأسبوعين المقبلين حتى تتضح تداعيات الرسوم المرتقبة، محذرين من تأثير محتمل على سهم أرامكو بفعل انخفاض أسعار النفط.
وقال إكرامي عبد الله، كبير المحللين الماليين بصحيفة "الاقتصادية"، إن فرض الرسوم قد يقلص فرص خفض الفائدة بنهاية العام، مضيفاً أن نتائج أعمال الشركات للربع الثالث ستكون عاملاً مهماً في تحديد اتجاه السوق.
في المقابل، يرى المحلل المالي محمد الميموني أن الاضطرابات الحالية قد تتيح فرصة لجذب السيولة للسوق السعودية، موضحاً أن "المخاطر غير المنتظمة" مثل النزاعات التجارية غالباً ما يتبعها استقرار نسبي يسمح للمستثمرين بتكوين مراكز جديدة في بيئة اقتصادية مستقرة وتوقعات إيجابية.