محافظ وادي الدواسر يستقبل مدير إدارة محافظات منطقة الرياض بشركة STC
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
وادي الدواسر – فالح الدوسري
استقبل محافظ وادي الدواسر الأستاذ فهد بن عبدالله المسعود، في مكتبه صباح اليوم الثلاثاء، مدير إدارة محافظات منطقة الرياض بشركة STC الأستاذ عبدالحميد بن عبدالله بن دايل، بحضور مدير الشرطة العقيد هاشم التميمي.
وجرى خلال اللقاء مناقشة المشاريع وتغطية الشبكة واحتياجات المحافظة، كما تم مناقشة آلية الحد من القطوعات وأهمية المحافظة على استمرارية الخدمة وطلبات الرعايات التقنية للفعاليات المقامة بالمحافظة، كما تم مناقشة مشاريع الاستدامة بالمحافظة .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: محافظ وادي الدواسر منطقة الرياض منطقة الریاض وادی الدواسر
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مقتنيات تعود إلى 50 ألف سنة بـ«منطقة الرياض»
البلاد (الرياض)
أنهت هيئة التراث أعمال مشروع المسح والتنقيب الأثري في أحد المواقع الأثرية ببلدة القرينة شمال غرب مدينة الرياض، بمشاركة مجموعة من الخبراء السعوديين، في إطار جهودها في المسح والتنقيب الأثري لمواقع التراث الوطني، وصونها والحفاظ عليها والتعريف بها، والاستفادة من تلك المحفظة التراثية الوطنية؛ بوصفها موردًا ثقافيًا واقتصاديًا مهمًا للمملكة. وسعى المشروع إلى جمع أكبر قدر من المعلومات لتعزيز الدراسات العلمية عن موقع القرينة، وذلك للتعرف على التسلسل الحضاري والتاريخي للموقع، فضلًا عن التعرف على الطرز المعمارية وطرق البناء، وتوثيق المعثورات الأثرية الناتجة من أعمال المشروع. وأسفرت أعمال المسح والتنقيب عن اكتشاف منشآت دائرية تشبه إلى حدٍ كبير مقابر الألف الثالث والثاني قبل الميلاد، إضافة إلى رصد طريقٍ أثريّ يمتد من الوادي إلى أعلى الهضبة في موقع القرينة وصولًا إلى مدينة الرياض، فضلًا عن اكتشاف العديد من القطع الفخّارية والأدوات الحجرية، التي يعود بعضها إلى ما قبل 50 ألف سنة في فترة العصر الحجري الوسيط.
ويعدّ هذا الاكتشاف أحد ثمار مبادرة “اليمامة” التي أطلقتها هيئة التراث؛ بهدف إعادة رسم الخريطة الأثرية لمنطقة الرياض والمناطق المجاورة، عبر تنفيذ مسوحات دقيقة باستخدام تقنيات بحثية متقدمة، لتوثيق المواقع غير المستكشفة سابقًا وتحليل أنماط الاستيطان البشري عبر العصور المختلفة؛ ما يعكس عمق الإرث الثقافي والحضاري للمنطقة.
وأشارت هيئة التراث إلى أن أعمالها في مجال المسح والتنقيب الأثري في مناطق المملكة تعد استمرارًا لسعيها في حفظ المقدرات التراثية الوطنية، موضحة أن ما تحمله المملكة من تراثٍ ثقافيّ هو امتداد للحضارات المتعاقبة، التي استوطنت على أراضيها عبر العصور المختلفة، وهذا يعكس ثراء المملكة بالموارد التراثية والثقافية والتاريخية.