سودانايل:
2025-08-12@08:07:56 GMT

علمتني الحرب وهي لا تدري !!..

تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT

اشتهر عن المفكر عباس محمود العقاد ومنذ أن كان يافعا ( وقيل إن دراسته لم تتعدى المرحلة الأولية حيث درس في صعيد مصر في مدرسة أسوان ) اشتهر عنه وأنه في تلك السن الباكرة كان ضليعا في اللغة العربية وخاصة في التعبير تحدثا وكتابة ولكن ارتبط به شيء غريب وهو أنه في حالة طلب منه أن يكتب موضوعا أو يرتجله عن المفاضلة بين شيئين كان غالبا يخالف كل التوقعات ويكتب باستفاضة عن الجانب الضعيف ويدعم هذا الجانب الضعيف ويدافع عنه بكل قوة وحسم فمثلا إذا إذا كان الموضوع هو : أيهما تفضل الحرب ام السلم ؟!
نجده من غير تردد يقف مع الحرب ويعدد مزاياها ويستنبط عنها فوائد ويجعل لها وجاهة وقيمة وهو كما قلنا مازال في سن صغيرة وقد كشفت كتاباته منذ ذاك الزمان عن نضج ولكن ربما فيه بعض الشطط وخروج عن المألوف فهذا الصعيدي الصغير في زمانه يدافع عن الصيف وينصره علي الشتاء بكل ما في الصيف من أمراض وضيق وقلة انتاج وقد عرف عنه بأنه عدو للمرأة ولم يحدث أن وقف معها أو جاملها في أي أمر من الأمور وكان يفضل عليها الرجل .


أصبح من المؤكد أن ترمب إذا دخل البيت الأبيض فالويل كل الويل للموظفين والساكنين فيه فهذا الرجل مهمته أن يقلقل الجميع ولم يعد من الإمكان أن يكون معه وقت للراحة وشعار الجميع معه كما قال ذلك النيجيري حامل نوبل :
( No longer at ease ) !!..
طيب لو أن العقاد كان حيا يرزق وطلبوا منه أن يفاضل بين ترمب وأي رئيس آخر حتي ولو كان مثل روساء دول اسكندنافيا هؤلاء الرؤساء المحترمون الذين تسبح دولهم في الديمقراطية وحقوق الإنسان والسعادة والرفاهية ... لوجدنا أن عمنا العقاد لن يتردد ولجعل من فسيخ ترمب شربات !!..
وجريا وراء عادة ابن الصعيد صاحب الشارب الكث فأنتم يا اهل السودان وقد عانيتم من ويلات هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية التي أكملت أسبوعها الاول بعد السنتين ومازالت بارواحها السبعة وكل يوم تبدو وكأنها اندلعت للتو ... فأنتم يا أهل السودان ايهما تفضلون الحرب ام السلم وانتم احرار والخيار في يدكم وعمكم العقاد حسم أمره من زمان في هذه الأمور ... هل تريدونه قدوة لكم ام أنه مازال في الذهن بقية من تفكير !!..
الناس تعبت نريد السلم لا للحرب !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

[email protected]

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

بلدية غزة ومؤسسات: خطة الكيان باحتلال المدينة اعتداء على السلم والأمن الإقليمي والدولي

غزة - صفا

قالت بلدية غزة ومؤسسات، مساء الاثنين، إن خطة الكيان الإسرائيلي باحتلال وتدمير مدينة غزة، وما يترتب عليها من تهجير قسري وتدمير للبنية التحتية والمرافق العامة ومحو المعالم التاريخية والثقافية اعتداء على السلم والأمن الإقليمي والدولي.

وأكدت بلدية غزة، في بيان مشترك مع الغرف التجارية في القطاع والمجلس التنسيقي للقطاع الخاص، إن خطة احتلال المدينة جريمة بحق التراث الإنساني المشترك، لا يجوز للعالم أن يقف أمامها صامتاً أو متفرجاً، ولا يجب أن يكون هذا الاعتداء ثمنًا لمقامرات الاحتلال السياسية أو جرائم الإبادة الجماعية وأن غزة وأهلها لا يجوز أن يستخدموا ورقة ضغط أو مساومة من أجل تحقيق أهدافه السياسية.

وخاطبت المؤسسات الضمائر الحية والشعوب الحرة وأصدقاء وأحباء غزة للوقوف إلى جانبها والدفاع عنها بكل الوسائل الممكنة، منعاً للكارثة التي يخطط لها الاحتلال.

وطالب البيان المشترك الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والمنظمات الإقليمية والدولية وجميع الدول مجتمعة ومنفردة بالتحرك العاجل والجاد لوقف أي اجتياح لغزة، وضمان حماية المدنيين، ووقف آلة التدمير، وفتح جميع المعابر والحدود فوراً لتأمين دخول المساعدات وحرية الحركة.

ودعا كل المنابر الإعلامية إلى تكثيف تغطيتها ونقل الحقيقة للعالم، حتى لا يُرتكب هذا الفصل المظلم في تاريخ الإنسانية تحت جنح الصمت.

وختمت البلدية والمؤسسات البيان بأن "غزة العنقاء ليست ساحة صراع عابرة، بل مدينة تحب الحياة، وأهلها شهود على أرقى صور الصمود وإعادة الإعمار، ولقد أثبت الغزيون عبر العقود أن إرادتهم في البناء أقوى من أي دمار، وأن حقهم في الحياة الكريمة غير قابل للتفاوض، ويطالبون اليوم بأعلى صوتهم بوقف هذا العدوان والإبادة الجماعية فوراً، وفتح جميع المعابر والحدود، والسماح بحرية الحركة دون قيود، والبدء الفوري بإعادة الحياة لغزة".

مقالات مشابهة

  • ترمب: على إسرائيل تحديد ما يجب فعله في غزة وحسم مصير حماس بالقطاع
  • بلدية غزة ومؤسسات: خطة الكيان باحتلال المدينة اعتداء على السلم والأمن الإقليمي والدولي
  • هل يفوز ترامب على جبهة السياسة الاقتصادية؟
  • ترمب يعلن نشر الحرس الوطني في واشنطن العاصمة لمكافحة الجريمة
  • الرئيس بري ضمانة السلم الأهلي
  • خلاف محتمل مع ترمب وسط تحركات لإنهاء الحرب.. زيلينسكي يتمسك بموقفه ويؤيد القادة الأوروبيين
  • فدوى عابد تنتهي من «برشامة» وتدخل «السلم والتعبان»
  • حكومة السودان ترحب بالبيان الصادر عن اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي
  • الحريري: سيبقى الجيش صمام الأمان في صون السلم الأهلي
  • الحكومة السودانية ترحب ببيان مجلس السلم والأمن الأفريقي