أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، أن الدعوات الإسرائيلية المتطرفة لتفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة تمثل تصعيد غير مسبوق وتحول بالغ الخطورة في خطاب الجماعات الاستيطانية، بما ينذر بكوارث إنسانية وسياسية تهدد المنطقة بأسرها.

وشددت حارص، في تصريحات صحفية لها اليوم، على إدانتها القاطعة لهذه التصريحات الهمجية، التي تضرب عرض الحائط بكافة القرارات الدولية والأعراف الإنسانية، مشيرة إلى أن التطاول على المقدسات الإسلامية لن يمر دون رد، ولن يصمت العالم العربي والإسلامي أمام هذا الانتهاك الصارخ، مؤكدة أنه لا تستهدف فقط الفلسطينيين، بل تسعى إلى إشعال صراع ديني واسع النطاق قد يغرق المنطقة في موجات عنف لا تحمد عقباها، وهو ما يستوجب تحرك عربي موحد، بالإضافة إلى ضغط دولي قوي لكبح جماح هذه الجماعات المتطرفة.

وثمنت عضو لجنة العلاقات الخارجية لمجلس النواب، الموقف الرسمي المصري الذي جاء حاسمًا وواضحًا في رفض هذه الدعوات والتحريضات، مؤكدة أن مصر دائمًا في طليعة الدول المدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعن مكانة القدس ومقدساتها.

ودعت حارص إلى تحرك عاجل من مجلس الأمن والأمم المتحدة، والعمل على توفير الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مؤكدة أن التلاعب بهذه القضايا الحساسة يهدد بإشعال المنطقة ويهدد الأمن والسلم الدوليين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المسجد الأقصى تفجير المسجد الأقصى المسجد الأقصى المبارك إيلاريا حارص النائبة إيلاريا حارص المزيد

إقرأ أيضاً:

"داعش" في منطقة الساحل.. صحراويون يحتلون مناصب عليا بالتنظيم

أفاد تقرير لصحيفة "لا فانغوارديا" الإسبانية نقلا عن مصادر استخباراتية إسبانية أن عناصر متطرفة من أصول صحراوية، باتت تشغل مناصب عليا داخل فرع تنظيم "داعش" في منطقة الساحل بإفريقيا.

وقالت المصادر الاستخباراتية إن وصول هذه العناصر ذات الأصول الصحراوية إلى مناصب عليا داخل فرع تنظيم "داعش"، يعود لتنامي النشاط الإرهابي المتطرف في المثلث الأمني الحرج الذي يضم كلا من مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها إن هذه المنطقة تسير بخطى متسارعة نحو التحول إلى ملاذ آمن للتنظيمات الإرهابية، مثل "داعش" و"القاعدة".

ووفق المصادر فإنه وعلى الرغم من تركيز هذه التنظيمات في المنطقة على الأجندات المحلية حاليا، إلا أن هناك مخاطر من أنها قد توجه أنشطتها قريبا نحو أهداف ومصالح غربية، من بينها أوروبا.

وبالنسبة لأوروبا فإن تهديد "داعش" يبرز بشكل رئيسي من خلال ما يعرف بفرع "ولاية غرب إفريقيا"، والذي يضم بين صفوفه قادة من أصول صحراوية يتمتعون بقدرات دعائية ولغوية قد تسهم في تحفيز هجمات فردية على الأراضي الأوروبية.

وتزامنا مع عيد الأضحى، رُصد تصاعد ملحوظ في النشاط المتطرف في جنوب مالي وشمال بوركينا فاسو، حيث هاجمت الجماعات المسلحة معسكرات استراتيجية.

وتُجمع التقارير الأمنية على أن هذه الجماعات تمتلك القدرة على السيطرة على عواصم الدول الثلاث – باماكو، واغادوغو ونيامي – في حال تمكّنت من فرض سيطرتها على المناطق الريفية أولا.

ويخشى خبراء الأمن القومي في مدريد من أن يؤدي انهيار هذه المناطق إلى سيناريوهات مشابهة لما جرى في كابول، في ظل عجز الأنظمة العسكرية القائمة هناك عن احتواء الخطر.

أوروبا تركّز على الشرق.. وتغفل عن الجنوب

منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، تركّز اهتمام دول الاتحاد الأوروبي – ومنها إسبانيا – على التهديد الروسي في الجبهة الشرقية، ما أدى إلى تراجع الاهتمام بالجبهة الجنوبية رغم التهديد المتزايد.

وقد استغل قادة التنظيمات المتطرفة هذا الانشغال لتوجيه رسائل طمأنة زائفة إلى الغرب مفادها: "هذه حربنا، ومن يتدخل يصبح هدفا مشروعا".

وقد سحبت الدول الأوروبية معظم قواتها من منطقة الساحل، ومن بينها آخر الوحدات الإسبانية، وهو ما تعتبره بعض القيادات في وزارة الدفاع الإسبانية خطأ استراتيجيا.

أزمة داخل التنظيمات المتطرفة

رغم التصعيد، تمر التنظيمات المتطرفة في الساحل بأزمات داخلية، أبرزها:

• أزمة قيادة تمنع تجنيد أعداد كبيرة من المقاتلين.
• تراجع فاعلية الآلة الإعلامية، خاصة بعد سقوط ما كان يطلق عليه "دولة الخلافة" في سوريا.
• فقدان القدرة على إرسال مقاتلين إلى أوروبا، ما اضطرهم للبحث عن وسائل بديلة، مثل التسلل عبر شبكات تهريب المهاجرين.

وبحسب مصادر استخباراتية، فإن "عددا قليلا فقط" من المقاتلين المتشددين تمكّن من دخول أوروبا عبر طرق الهجرة، إلا أن تغير التوجهات التكتيكية للجماعات المتطرفة قد يجعل من مسارات الهجرة "بوابة سهلة" لاختراق الحدود الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • بحماية قوات الاحتلال.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك اليوم
  • عاجل | مصدر أمني للجزيرة: تفجير وتبادل لإطلاق النار بين القوات الأفغانية ومسلحي تنظيم الدولة قرب مطار كابل
  • تقرير دولي: البوليساريو تدعم الجماعات المتطرفة في المغرب الكبير والساحل
  • "داعش" في منطقة الساحل.. صحراويون يحتلون مناصب عليا بالتنظيم
  • الأمن السوري يعلن إحباط محاولة تفجير دراجة مفخخة في حمص
  • وزيرا خارجية مصر وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة
  • أيام التشريق .. مستجابة الدعوات لا تحرم نفسك ردد أفضل 200 دعاء جامع الخيرات