د. عنتر: الحذر قبل ان يقع الفاس في الراس يا والي الشمالية!!
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
اليوم ينتشر في وسائل الميديا إعفاء والي الشمالية عابدين عوض الله وتكليف اللواء م/ عبدالرحمن عبدالحميد إبراهيم بدلا عنه والياً للولاية الشمالية، وايا كانت صحة الخبر او عدم صحته.، فلابد من والي الولاية الحذر من من ظاهرة توافد العدد المهول من شباب في مقتبل العمر للولاية في الاسابيع القليلة الماضية، بحجة التعدين للذهب، خاصة بعد أوامر في العلن لقائد الميليشيا عبدالرحيم دقلو بضرورة استهداف الولاية الشمالية بكل الوسائل الممكنة، ولاية الفلول كما يزعمون، وشعارهم هذه الايام (ألبس بوتك قبل ما الشمالية تفوتك)، ونحن لا نريد أن نكون سببا في ايقاف وسيلة رزق لفئات كبيرة من ابناء شعبنا في هذه الظروف الصعبة، إلا أن امن وسلامة الولاية اهم من المصالح والمكتسبات الخاصة، ودون عواطف ومجاملات او تهوين للأمر يجب ايقاف التعدين العشوائي في الولاية مؤقتا لمدة سنة وطرد كل المعدنيين من الولاية فورا وفي اقرب وقت ممكن، فسقوط ولاية الجزيرة سببه هو اختراق عدد بسيط بمهن هامشية في الاسواق ومجرد دخول الميليشيا الولاية لبسوا ملابس الميليشيا وانخرطوا معهم ودمروا وقتلوا ونهبو وشردوا الملايين فما بالك بالآلاف من الشباب في عمر واحد ومتواجدين في مكان واحد!! فالفاس وقع في الراس، وأعقلها وتوكل على الله.
#ايقاف_التعدين_العشوائي_مؤقتا_بالولاية_واجب_اخلاقي_وأمني.
د. عنتر حسن
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سابقة تاريخية.. بوتين سيلتقي ترامب في الأسكا.. الولاية التي باعها الروس للأمريكان
في سابقة تاريخية، يزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ألاسكا، ليكون أول زعيم روسي يزور الولاية الأمريكية، التي اشترتها الولايات المتحدة من الإمبراطورية الروسية عام 1867.
ومن المقرر أن يلتقي بوتين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 15 أغسطس/ آب الجاري، في ألاسكا، لمناقشة قضية أوكرانيا والعلاقات الثنائية.
وكانت آخر زيارة أجراها الرئيس الروسي للولايات المتحدة أثناء حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2015.
ورغم أن نيكيتا خروتشوف وليونيد بريجنيف وميخائيل غورباتشوف وبوريس يلتسين وديمتري ميدفيديف، زاروا سابقا الولايات المتحدة، إلا أن بوتين سيدخل التاريخ كأول زعيم روسي يزور منطقة ألاسكا.
واُكتشفت ألاسكا عام 1732 على يد المستكشفين ميخائيل غفوزديف وإيفان فيدوروف، وكانت في البداية أرضا روسية، وتدر على الدولة الروسية دخلا من تجارة الفراء.
طُرحت فكرة بيع ألاسكا لأول مرة عام 1857 من قبل الأمير قسطنطين نيكولايفيتش، شقيق القيصر الروسي ألكسندر الثاني، وبموافقة الأخير، بيعت ألاسكا للولايات المتحدة في 30 مارس/آذار 1867.
وحصلت روسيا مقابل مساحة تبلغ نحو 1,518,800 كيلومتر مربع، على 7 ملايين و200 ألف دولار آنذاك، وهو ما يعادل اليوم أكثر من 150 مليون دولار.
وتبعد المسافة من ألاسكا الأمريكية إلى منطقة تشوكوتكا الروسية، عبر مضيق بيرينغ، 86 كيلومترا.
كما يمر خط الحدود بين البلدين من منتصف المسافة الفاصلة بين جزيرة ديوميد الكبرى الروسية (راتمانوف) وجزيرة ديوميد الصغرى الأمريكية، البالغة 3.8 كيلومترات.
تُعد هذه المنطقة التي تشكّل الحدود بين روسيا والولايات المتحدة نقطة مهمة يتغير عندها التوقيت، إذ يمر منها ما يعرف بـ "خط التاريخ الدولي".
وخلال قمة بوتين-ترامب المقررة في 15 أغسطس الجاري داخل الأراضي الأمريكية، ستكون التقاويم في الجهة الروسية المجاورة تشير إلى 16 أغسطس.
ورغم قصر المسافة بين البلدين، إلا أن فرق التوقيت بينهما يبلغ 21 ساعة.
والجمعة، أعلن ترامب في منشور له عبر منصة "تروث سوشيال" أنه سيلتقي نظيره الروسي بولاية ألاسكا، في 15 أغسطس الجاري.