واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تشهد أروقة وزارة الدفاع الأمريكية حالة من الاضطراب المتزايد، على خلفية تسريبات حساسة تتعلق بالضربات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة ضد جماعة الحوثي في اليمن.
. تراجع شعبية ترامب إلى أدنى مستوى منذ عودته إلى البيت الأبيض
وبحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، فإن هذه التسريبات جاءت عبر تطبيق "سيجنال" للرسائل المشفرة، ويُزعم أن وزير الدفاع الأمريكي، هو من قام بمشاركة معلومات توصف بأنها "غاية في الدقة وتمس الأمن القومي الأمريكي".
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "واشنطن في ورطة .. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة هيجسيث؟"، فقد أشار التقرير إلى أن الوزير تبادل تفاصيل حساسة تتعلق بجداول الغارات الأمريكية على الحوثيين، من خلال مجموعة دردشة خاصة عبر تطبيق "سيجنال"، ضمت زوجته وعددًا من أصدقائه المقربين.
الأمر أثار موجة من الانتقادات والتساؤلات حول مدى التزام قيادة البنتاغون بإجراءات الأمن السيبراني، خصوصًا عند تداول معلومات ذات طابع سري وحساس.
من جهته، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الدفاع عن وزير الدفاع، مؤكدًا ثقته الكاملة في وزير الدفاع، ومشيدًا بفعالية العمليات العسكرية الأخيرة التي تقودها الوزارة تحت إدارته.
كما أشار ترامب إلى أن الوزارة تشهد إنجازات ميدانية مهمة في اليمن، واصفًا أداء هيكسز بـ"الناجح والمميز".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنتاجون امريكا الدفاع وزارة الدفاع الامريكية اخبار التوك شو المزيد البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
اعتقالات وإعدامات.. ماذا يحدث في إيران بعد وقف الحرب؟
قال مسؤولون وناشطون إن السلطات الإيرانية تتجه بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل إلى تكثيف حملة أمنية في الداخل تضمنت اعتقالات جماعية وعمليات إعدام ونشر الجيش، وخصوصا في المناطق التي يقطنها أكراد.
وأضافوا أن قوات الأمن الإيرانية شرعت، في غضون أيام من بدء الغارات الجوية الإسرائيلية في 13 يونيو، في حملة اعتقالات واسعة النطاق مصحوبة بتكثيف الوجود الأمني في شوارع بمحيط نقاط تفتيش.
وعبر البعض في إسرائيل وأيضا جماعات معارضة في المنفى عن أملهم في أن تؤدي الحملة العسكرية التي استهدفت الحرس الثوري الإيراني وقوات الأمن الداخلي ومواقع نووية إلى اندلاع انتفاضة شعبية وإسقاط حكم رجال الدين في إيران.
وقال مسؤول أمني إيراني رفيع المستوى ومسؤولان كبيران آخران مطلعان على شؤون الأمن الداخلي لوكالة "رويترز" إن السلطات تركز على خطر حدوث اضطرابات داخلية محتملة، وخصوصا في المناطق التي يقطنها أكراد.
وأضاف المسؤول الأمني أن الحرس الثوري ووحدات "الباسيج" في حالة تأهب وأن التركيز ينصب الآن على الأمن في الداخل.
وأوضح أن السلطات تشعر بالقلق من عملاء إسرائيل ومنظمة مجاهدي خلق المعارضة.
حذر شديد
وتقول وكالة "رويترز" إن النشطاء داخل البلاد يتوارون عن الأنظار.
وقال ناشط حقوقي في طهران، كان قد سجن خلال الاحتجاجات الحاشدة في عام 2022، "نتوخى الحذر الشديد في الوقت الحالي لأن هناك قلقا حقيقيا من أن يستخدم النظام هذا الوضع ذريعة" لاتخاذ إجراءات ضد الناشطين.
وأشار إلى معرفته بالعشرات ممن استدعتهم السلطات واحتجزتهم، أو حذرتهم من أي تعبير عن المعارضة.
ونقلت "رويترز"" عن وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) ،يوم الإثنين، أنها رصدت احتجاز 705 أفراد بتهم سياسية أو أمنية منذ بداية الحرب.
وأضافت أن كثيرا من المحتجزين اتهموا بالتجسس لصالح إسرائيل.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بأن السلطات أعدمت 3 أشخاص أمس الثلاثاء في أروميه قرب الحدود التركية. وقالت منظمة هنجاو الإيرانية لحقوق الإنسان إنهم جميعا من الأكراد.