مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 حتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيرانوأشار، إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت، إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسياوأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشأن الإيراني التعاون مع موسكو البنية التحتية النووية أجهزة الطرد المركزي روسيا والصين
إقرأ أيضاً:
هل تعود روسيا إلى البطولات الأوروبية؟.. مسؤول روسي يوضح
روسيا – علق الأمين العام للاتحاد الروسي لكرة القدم مكسيم ميتروفانوف في حديث لقناة Match TV على إمكانية عودة الأندية الروسية للمشاركة في البطولات الأوروبية عام 2026.
وقال ميتروفانوف:”وفقا للمؤشرات والتوجهات التي نراها داخل أروقة الاتحادين الدولي “فيفا” والأوروبي “يويفا”، يبدو لي أن الأمور تتجه نحو الموافقة”.
وتابع:”الكل بات مستعدا تقريبا. لكن هل سيبقى هناك تأثير من بعض الساسة؟ نعم، لا سيما من بعض الدول الأوروبية.”
وأشار المسؤول الروسي أيضا إلى أن أوكرانيا لا تزال الدولة الأكثر اعتراضا على رفع العقوبات عن الأندية والمنتخبات الروسية، مؤكدا أن مواقف معظم الدول الأوروبية لم تشهد تغيرا كبيرا، وأضاف:”عدد المعارضين قليل نسبيا، ولكن أبرزهم أوكرانيا.”
تجدر الإشارة إلى أن الأندية والمنتخبات الروسية ما زالت موقوفة عن المشاركة في البطولات الدولية منذ عام 2022، عقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
وكانت الاتحاد الأوكراني لكرة القدم تقدم مؤخرا بمذكرة رسمية إلى الاتحاد الأوروبي، يطالب فيها بمنع رفع العقوبات عن الفرق الروسية، مؤكدا ضرورة استمرار عزلها عن المحافل الرياضية الدولية.
المصدر: RT