عاجل| حماس ترسل وفدًا لمصر لمناقشة مقترحات جديدة تتعلق بالتهدئة
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية «أ ف ب» نقلاً عن مسؤول في حركة حماس، أن وفداً من الحركة سيتوجه إلى مصر، وذلك لبحث أفكار ومقترحات جديدة تتعلق بتهدئة الأوضاع في قطاع غزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل منذ قليل.
وأوضح المسؤول، أن الزيارة تأتي في إطار الاتصالات المستمرة مع الجانب المصري، الذي يلعب دوراً محورياً في جهود الوساطة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، بهدف التوصل إلى تفاهمات تساهم في تخفيف التصعيد المستمر في القطاع.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر لقناة «القاهرة الإخبارية»، بأن مصر تسلمت مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت المصادر لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر سلمت حركة حماس المقترح الإسرائيلي وتنتظر ردها في أقرب فرصة.
شهداء غزةويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرًا بدءًا من السابع من أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر فادحة في القطاع سواء على صعيد الأرواح أو البنية التحتية، التي تم تدمير الغالبية العظمى منها.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، فجر الثلاثاء، 18 مارس، وذلك بعد 58 يومًا من توقف العدوان، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وانقضت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في 2 مارس الجاري، دون أن يتم الاتفاق على تمديده والانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق وفق البنود المتفق عليها، حيث رغبت إسرائيل في التنصل ببعض التزاماتها تجاه الاتفاق، خاصةً المتعلقة بالانسحاب من أراضي قطاع غزة ومحور فيلادلفيا.
اقرأ أيضاًغزة تنزف من جديد.. 14 شهيداً بينهم أطفال في قصف عنيف
عاجل| 39 شهيدا و62 مصابا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة
ضربة قوية للاحتلال.. القسام تكشف تفاصيل كمين « كسر السيف» شمال غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حركة حماس حماس غزة قطاع غزة مسؤول بحماس النار فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وفد من حماس يصل إلى القاهرة لبحث هدنة 60 يوما في غزة
أفاد مصدر مصري، الثلاثاء، بأن وفدا من حركة المقاومة الإسلامية، حماس، وصل مصر، ضمن جهود مكثفة تبذلها القاهرة للتوصل إلى هدنة مدتها 60 يوما في قطاع غزة.
جاء ذلك وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصادر مصرية لم تسمها أفادت بـ"وصول وفد من قيادات حماس برئاسة خليل الحية إلى مصر للتشاور بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة".
يأتي ذلك تزامنا مع مصادقة الحكومة الإسرائيلية على خطة تدريجية لاحتلال كامل قطاع غزة تبدأ بمدينة غزة التي يسكنها نحو مليون فلسطيني.
وقالت المصادر إن "زيارة وفد حركة حماس إلى مصر تأتي بعد فترة جمود شهدتها عملية التفاوض منذ انسحاب وفدي تل أبيب وواشنطن الشهر الماضي".
وأكدت أن "هناك جهودا مصرية مكثفة واتصالات مع كافة الأطراف لتجاوز الخلافات من أجل التوصل لهدنة مؤقتة بغزة".
المصادر ذاتها لفتت إلى أن اجتماعات القاهرة "تناقش وقف إطلاق النار والتوصل لهدنة لمدة 60 يوما".
وأشارت إلى أن "مباحثات القاهرة تهدف إلى الدفع مرة أخرى باتجاه استئناف المفاوضات والتقدم نحو بلوغ اتفاق لوقف إطلاق النار"
وقالت المصادر ذاتها إن "الجهود المصرية في ملف الهدنة تجري بالتوازي مع الجهود التي تبذلها القاهرة حاليًا لإدخال المساعدات لقطاع غزة".
وفي وقت سابق الثلاثاء، كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، عن انقسام داخل فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن إمكانية التقدم في مفاوضات التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بغزة.
وأشارت هيئة البث إلى توقعات بزيادة الوسطاء الضغط على إسرائيل وحماس من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات خلال الأيام المقبلة.
هيئة البث ادعت أيضا، أن وفد حركة حماس سيبحث في القاهرة "مبادرة جديدة تشمل صفقة شاملة لإطلاق سراح 50 إسرائيليا مقابل نزع سلاح الحركة".
ولم يصدر عن حركة "حماس" تعقيب فوري بشأن زيارة وفدها إلى القاهرة أو بشأن وصولها مقترح جديد لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى بغزة، كما لم يصدر تعقيب فوري مصري رسمي حول ما ذكرته المصادر.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و499 قتيلا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.