بشأن صفقة الحبوب.. تركيا تعلن استمرار المفاوضات مع روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
صرح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الجمعة، بأن بلاده تتفاوض مع روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة؛ لاستئناف صفقة حبوب البحر عبر البحر الأسود.
وأفادت وكالة "الأناضول"، نقلا عن وزير الخارجية، بأن: "استئناف العمل بهذه المبادرة يُعد أولوية بالنسبة لتركيا، ورئيسنا يعمل بشكل منتظم للغاية بشأن هذه القضية مع الأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا".
وأشار “فيدان”، إلى أن "أنقرة تأمل الوصول لنتيجة إيجابية من المفاوضات بشأن استئناف صفقة الحبوب".
وفي وقت سابق من اليوم، استقبل فلاديمير زيلينسكي، وزير الخارجية التركي في كييف.
وأخطرت موسكو تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة بانتهاء "صفقة الحبوب"، بدءا من 18 يوليو الماضي، لعدم تنفيذ الجزء الثاني من الصفقة المتعلق بالجانب الروسي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عراقجي يدعو لدور أوروبي فاعل في المفاوضات مع واشنطن
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده تسعى إلى مشاركة أوروبية أكثر فاعلية في المفاوضات غير المباشرة الجارية بينها وبين الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن غياب الأوروبيين عن هذه المباحثات أمر "غير مرغوب" بالنسبة لطهران، ويدل على "عدم وجود تفاهم مشترك" داخل الجانب الغربي.
وخلال تصريحات أدلى بها على هامش مشاركته في "منتدى حوار طهران" يوم الأحد، شدد عراقجي على أن بلاده مستمرة في الحوار مع أوروبا، قائلًا: "نحن نواصل حوارنا مع أوروبا، ونعتقد أنه كلما كان هناك فهم أكبر للوضع بين الجانبين، كان ذلك أفضل".
كما انتقد ما وصفه بتراجع الأوروبيين عن دورهم السابق في هذه العملية الحساسة، مضيفًا: "ندعو أوروبا للقيام بدورها، بعد أن قلص هؤلاء دورهم بأنفسهم".
وأضاف الوزير في مقابلة مع وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أن غياب الدول الأوروبية عن جولات التفاوض الجارية مع واشنطن لا يصب في مصلحة أحد، مشيرًا إلى أن هذا الانسحاب النسبي يعكس تباينًا في الرؤية داخل التكتل الأوروبي تجاه الملف النووي الإيراني.
وفي ما يتعلق بالمفاوضات الجارية مع الولايات المتحدة، أوضح عراقجي أن المحادثات غير المباشرة بين الجانبين جرت حتى الآن عبر أربع جولات، بوساطة سلطنة عمان، كان آخرها في 11 مايو الجاري. وكشف عن تحقيق "بعض التقدم" في الجولة الأخيرة، من دون أن يوضح طبيعة النقاط التي تم التفاهم حولها، ما يعكس استمرار الغموض المحيط بنتائج هذه المحادثات.
يأتي هذا في وقت لا تزال فيه الجهود الرامية إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 تواجه عقبات سياسية وفنية عديدة، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018، وعودة إيران إلى رفع نسبة تخصيب اليورانيوم، إضافة إلى تقييد عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتسعى سلطنة عمان للعب دور الوسيط بين الطرفين من خلال استضافة جولات تفاوضية غير مباشرة، وسط تحذيرات دولية متزايدة من تصاعد التوترات إذا لم يتم التوصل إلى تسوية تضمن عودة الالتزام الكامل ببنود الاتفاق النووي، وضمانات بعدم استخدام البرنامج الإيراني لأغراض عسكرية.