الصحة تعلن استضافة حدث رفيع المستوى بشأن الأمراض النادرة بمقرها الدائم لدى الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استضافة حدث رفيع المستوى تحت عنوان «من غير المرئي إلى المرئي: تعزيز أجندة الصحة العالمية بشأن رعاية الأمراض النادرة والابتكار» وذلك بالمقر الدائم لبعثة لبعثة وزارة الصحة المصرية، لدى الأمم المتحدة بجنيف، على هامش فعاليات الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية بمدينة جنيف السويسرية.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الفعاليات ستتضمن إطلاق بث مباشر للحدث غدا الإثنين، في تمام الساعة الـ7 مساءً بتوقيت القاهرة والـ6 مساءً بتوقيت وسط أوروبا، وذلك من خلال الصفحة الرسمية للوزارة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وأوضح «عبدالغفار» أن هذا الحدث يأتي اتساقًا مع مشروع القرار «المصري الأسباني» المشترك والمقدم إلى جمعية الصحة العالمية، برعاية 28 دولة، لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الرعاية الصحية للمرضى المصابين بأمراض نادرة، وكذلك العمل على صياغة خطة تنفيذية عالمية، ستمثل خارطة طريق لأنظمة الرعاية الصحية في مواجهة هذه الأمراض.
300 مليون شخص يعانون من أمراض نادرةوتابع «عبدالغفار» أن هذا الحدث يُعقد في ظل شراكة متميزة بين جمهورية مصر العربية، والمملكة الإسبانية، وبرعاية شركتي أسترازينيكا وHVD، ليُشكّل منصة دولية تُسلّط الضوء على رعاية أكثر من 300 مليون شخص، يعانون من أمراض نادرة، حول العالم.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون مشروعات مبادرات الصحة العامة، أهمية الحدث في إطلاق دعوة دولية تهدف إلى وضع سياسات صحية أكثر عدالة وشمولاً، وتحفيز الاستثمار في الأبحاث العلمية والتشخيص المبكر، بالإضافة إلى دفع عجلة الابتكار في الرعاية والعلاج، بما يضمن ألا يُترك أي مريض خلف الركب، مهما كانت حالته الصحية نادرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العالمية الصحة رعاية الأمراض النادرة وزارة الصحة وزير الصحة الصحة العالمیة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها المناخي ودعمها لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
اختتمت دولة الإمارات مشاركتها الناجحة في الدورة الثانية والستين للهيئتين الفرعيتين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (SB62)، والتي عُقدت في مدينة بون الألمانية.
وترأس وفد الدولة سعادة عبد الله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، والذي جدد تأكيد التزام دولة الإمارات بالبناء على مخرجات مؤتمر الأطراف COP28، ودعم التقدم المستمر استعداداً لمؤتمر COP30 المزمع عقده في مدينة بيليم البرازيلية.
وشاركت دولة الإمارات بفعالية في جميع المسارات التفاوضية خلال SB62، بما في ذلك ملفات التمويل المناخي، والهدف العالمي للتكيف، وبرنامج العمل الخاص بالانتقال العادل، وترتيبات الشفافية بموجب اتفاق باريس.
كما شارك الوفد في أكثر من 25 فعالية جانبية وجلسة نقاشية، مسلطاً الضوء على إستراتيجيات ومبادرات دولة الإمارات في مجالات مثل الطاقة النظيفة، والذكاء الاصطناعي، وحلول التمويل المناخي المبتكرة، كما استعرض الوفد جهود الدولة في تعزيز الابتكار المناخي، وتوسيع التعاون الدولي، وتعزيز دور الشباب في سياسات المناخ.
وأكد سعادته أن دولة الإمارات ملتزمة بدعم العملية متعددة الأطراف وبناء التوافق لتحقيق حلول عملية تعزز القدرة على الصمود والتنمية المستدامة، وأشار إلى أهمية مواصلة روح الشمولية التي تحققت في COP28، والتي انعكست في مشاركة دولة الإمارات البنّاءة في المحادثات والمفاوضات وسعيها لردم الفجوات بين المواقف المختلفة.
وشهدت أعمال الدورة تنظيم وزارة الثقافة الإماراتية فعالية ثقافية ضمن أجندة التكيف، استعرضت خلالها دور التراث والمعارف التقليدية في بناء القدرة على الصمود أمام التغير المناخي، مما يعكس النهج الشامل لدولة الإمارات نحو التنمية المستدامة.
وتمضي دولة الإمارات قدماً في دورها الريادي ضمن «الترويكا المناخية» إلى جانب أذربيجان والبرازيل، لضمان تحقيق مخرجات طموحة وعادلة وقابلة للتنفيذ خلال COP30، لاسيما فيما يتعلق بمؤشرات التكيف وأطر الانتقال العادل، تماشياً مع خريطة الطريق من دولة الإمارات إلى بيليم وبرنامج عمل دولة الإمارات للانتقال العادل.
كما تكثف الدولة استعداداتها لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 بالشراكة مع السنغال، في إطار التزامها الراسخ بقضايا المناخ والأمن المائي.
وقال سعادته: شكّلت SB62 محطة مهمة للحفاظ على الزخم ودعم التوافق بشأن الأولويات الرئيسية، نحن ملتزمون بالعمل الوثيق مع الشركاء لترجمة الطموح إلى عمل ملموس من خلال الانخراط متعدد الأطراف القائم على الشمولية وتقاسم المسؤولية.
وتواصل دولة الإمارات جهودها الدبلوماسية والعملية لتعزيز العمل المناخي العالمي، ودعم التعاون الدولي، والمجتمعات الأكثر تأثراً بتداعيات تغيّر المناخ في مختلف أنحاء العالم.