طالبت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بطرح كل القضايا النقابية العالقة والقوانين ذات الطابع الاجتماعي في مؤسسة الحوار الاجتماعي من قبيل مشروع قانون دمج CNOPS في CNSS للتفاوض والتوافق حوله، بالإضافة إلى رفض سن التقاعد، وإرجاع قانون الإضراب إلى مؤسسة الحوار الاجتماعي.

وهي المواقف التي عبرت عنها النقابة على خلفية انطلاق جولة للحوار الاجتماعي مع الحكومة أمس الثلاثاء بمناسبة الاحتفال بعيد العمال.

وجددت نقابة UMT، رفضها أي إصلاح للتقاعد يمس بالحقوق المكتسبة للطبقة العاملة، ورفض أي سيناريو للإصلاح على حساب الأجراء.

واحتجت الكونفدرالية، على الحكومة بسبب عدم احترام دورية انعقاد جولات الحوار الاجتماعي وانفرادها بالقرارات الاجتماعية، واحتجت على طريقة تمرير القانون التنظيمي للإضراب، خارج منهجية التفاوض والتوافق، مؤكدة  أن احتجاجها لن يتوقف على هذا القانون التكبيلي للحق في الإضراب الذي يفتقد للشرعية، مطالبة بإعادته إلى مؤسسة الحوار الاجتماعي.

كما طالب الوفد الكونفدرالي بضرورة استحضار السياق الوطني المطبوع باستمرار الغلاء وتكاليف المعيشة وضرب القدرة الشرائية، وهو ما يفرض زيادة أخرى في الأجور والمعاشات التي ظلت مجمدة لسنوات.

ودعا الوفد إلى احترام الحريات النقابية، وإرجاع كل المطرودين لأسباب نقابية، وتسليم وصولات الإيداع، ووقف كل أشكال التضييق على العمل النقابي بالقطاع الخاص والمؤسسات العمومية مثل ملف ربابنة RAM والعديد من أشكال محاربة العمل النقابي في الأقاليم ( البيضاء ) طنجة تمارة، مراكش، المحمدية…) .
مطالبا باحترام قانون الشغل والتصريح بالأجراء لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والحد الأدنى للأجور، ومراجعة كل الصفقات العمومية التي لا تحترم دفاتر تحملاتها الحقوق الاجتماعية للعمال خاصة في قطاع عمال الحراسة والنظافة.

داعيا إلى تنفيذ كل التزامات واتفاقات الحوارات القطاعية مواد النظام الأساسي لقطاع التعليم واتفاقي 10 و26 دجنبر، وإخراج الأنظمة الأساسية للقطاعات التي توصلت لاتفاقات نهائية، والإسراع بعقد لقاءات للتوافق حول الأنظمة الأساسية في طور التفاوض مع موظفي التعليم العالي الجماعات المحلية، التشغيل، التعليم، التعاون الوطني، التجهيز والنقل (SONACOS ONSSA.. ) وإخراج المؤسسة المشتركة للأعمال الاجتماعية لفائدة موظفي وأعوان الإدارات العمومية.

كما طالبت الكونفدرالية بتحسين الأوضاع المادية والاجتماعية والمهنية لمربيات ومربيي التعليم الأولي، ومراجعة الأنظمة الأساسية للهيئات المشتركة مثل المتصرفين والمهندسين والمساعدين والتقنيين والمحررين، وغيرهم، بما يضمن تحسين أوضاعهم المادية والاجتماعية ومساراتهم المهنية.
كما دعت أيضا، إلى حل نزاعات الشغل الجماعية، وتفعيل اللجان الإقليمية للبحث والمصالحة برئاسة عمال الأقاليم، والاستجابة للملفات المطلبية لعمال ومستخدمي المؤسسات والمقاولات العمومية …SNTLEX OFFEC, CDG) وحل ملف مصفاة سامير بإعادة تشغيلها وضمان حقوق العمال.

وعلى هامش لقاء الحوار الاجتماعي، قالت CDT، إن  الوزراء الحاضرين ورئيس الحكومة تفاعلوا مع مطالب وملاحظات الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، معلنة أن أخنوش عبر عن التزامه بمتابعة تنفيذ كل الالتزامات والاتفاقات القطاعية، وتسريع وتيرة التفاوض القطاعي لإخراج الأنظمة الأساسية القطاعية.

كما التزم بعقد اجتماع مع مسؤولي الموارد البشرية لكل القطاعات والمؤسسات العمومية لفرض احترام الحقوق الاجتماعية في كل الصفقات العمومية، وتكليف الوزراء المعنيين بمتابعة النزاعات الاجتماعية في بعض المؤسسات وتفعيل اللجان الإقليمية للبحث والمصالحة.

كما التزم أخنوش وفق بلاغ الكونفدرالية، بعقد اجتماع للنقابات مع وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة لمراجعة الأنظمة الأساسية للهيئات المشتركة، وعقد اجتماع مع وزير الصحة حول مشروع قانون دمج CNOPS في CNSS.

وفي ملف التقاعد أكد رئيس الحكومة، على عقد اجتماعات اللجنة التقنية من أجل البحث عن حلول توافقية وفق المبادئ المتفق عليها. كما التزم أيضا، بالنظر في باقي المطالب، وعقد اجتماع آخر قبل فاتح ماي للحسم في كل القضايا العالقة.

كلمات دلالية اخنوش الحوار الاجتماعي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل فاتح ماي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اخنوش الحوار الاجتماعي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل فاتح ماي الأنظمة الأساسیة

إقرأ أيضاً:

نقل والدة علاء عبد الفتاح إلى المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية

نقلت والدة الناشط المصري المعتقل علاء عبد الفتاح، إلى المستشفى، بعد تدهور جديد على حالتها الصحية، جراء إضرابها المتواصل عن الطعام لليوم 242، للمطالبة بالإفراج عن ابنها.

وقالت الحملة الداعمة لليلى سويف، إنها نقلت إلى مستشفى في لندن، الاثنين الماضي، جراء معاناتها مع هبوط حاد لمستوى السكر في الدم.

ومنذ شباط/فبراير الماضي، نقلت سويف للمرة الثانية إلى المستشفى، وكانت بدأت الإضراب عن الطعام في أيلول/سبتمبر 2024، في اليوم الذي كان من المفترض فيه إطلاق سراح ابنها بعد إنهاء محكوميته البالغة 5 سنوات.



ورغم تخفيفها الإضراب، بتناول بعض المكملات الغذائية، إلا أنها أعلنت العودة إلى الإضراب الكامل قبل نحو 10 أيام.

وكانت لجنة خبراء بالأمم المتحدة، قالت إن احتجاز علاء عبد الفتاح "تعسفي ومخالف للقانون"، داعية إلى إطلاق سراحه فورا.

وبدأ عبد الفتاح إضرابا عن الطعام في الأول من مارس/آذار الماضي بعد علمه بدخول والدته المستشفى، ولا يزال مستمرا في إضرابه، وفقا لحملة الإفراج عنه.

وكان عبد الفتاح اعتقل من قبل السلطات المصرية، عام 2019، بتهمة "نشر معلومات كاذبة"، وحكم عليه بالسجن 5 سنوات، لكنه السلطات تواصل احتجازه على الرغم من إنهاء مدته.


مقالات مشابهة

  • نائب: توجيهات الرئيس السيسي بشأن الإيجار القديم تعكس حرص الدولة على البعد الاجتماعي
  • محمد سعد عبدالحفيظ: نحتاج إعادة فتح الحوار حول قانون تنظيم الصحافة والإعلام
  • تنسيقية النقابات السودانية ترفض عودة «نقابات السلطة» تحت أي غطاء
  • الانبار: المنفذ الحدودي مع سوريا لايزال مغلقاً والحكومة مطالبة بالتحرك
  • نقابة بلديات بعلبك الهرمل ترفض رسوم المحروقات: لا للإذلال والجوع
  • نقل والدة علاء عبد الفتاح إلى المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية
  • أحمد طه: توحيد لغة الجودة وسلامة المرضى بين الأنظمة الصحية العربية
  • ائتلاف ملاك العقارات القديمة يكشف تفاصيل الهجوم على مشروع قانون الإيجار القديم
  • الأخلاقيات في الأتمتة: معالجة التحيز في الذكاء الاصطناعي
  • نائبة: توجيهات الرئيس السيسي بشأن الإيجار القديم تعزز الاستقرار الاجتماعي