شركة الأهلي تحقق أرباحًا تاريخية .. وقرارات جريئة من الجمعية العمومية
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
كشف الإعلامي أمير هشام عن قرارات الجمعية العمومية لشركة الأهلي.
وكتب أمير هشام عبر فيسبوك: "اعتمدت الجمعية العمومية الميزانية والحساب الختامي حتى 31-12-2024، فيما اعتمدت الجمعية العمومية غير العادية زيادة رأس المال بنسبة 150%، وذلك في ظل النجاحات التي حققتها الشركة وارتفاع أرباحها في فترة قصيرة، فضلًا عن تنوع الخدمات التي تقدمها سواء لفرق النادي أو لأعضاء وجماهير الأهلي".
جاء الأهلي في المرتبة الـ53 عالميًا برصيد 1710 نقاط، متفوقًا على جميع الأندية الأفريقية والعربية، في مؤشر جديد على مكانته الرفيعة في كرة القدم العالمية، واستمراره في منافسة أندية الصف الأول بالقارة الأوروبية.
ترتيب أبرز الأندية الأفريقيةحل نادي ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي في المركز الثاني أفريقيًا والـ90 عالميًا برصيد 1650 نقطة، يليه الترجي التونسي في المركز الثالث قاريًا والـ107 عالميًا برصيد 1630 نقطة.
واحتل بيراميدز المركز الرابع أفريقيًا والـ127 عالميًا بـ1607 نقاط، في حين جاء الجيش الملكي المغربي في المركز الخامس أفريقيًا والـ166 عالميًا برصيد 1572 نقطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلي الجمعية العمومية شركة الأهلي أمير هشام المزيد الجمعیة العمومیة عالمی ا برصید فی المرکز أفریقی ا
إقرأ أيضاً:
اتجاه أفريقي لتقليص دور الدولار في التعاملات رغم الضغط الأميركي
تشهد جهود القارة الأفريقية الرامية إلى اعتماد أنظمة دفع محلية باستخدام العملات الوطنية تقدما ملموسا، بعد أن كانت لوقت طويل مجرّد طموحات.
ويأمل القادة الاقتصاديون أن يؤدي هذا التحوّل إلى تقليص تكاليف التبادل التجاري التي استنزفت موارد بلدان القارة بسبب الاعتماد على الدولار.
ورغم أن هذه الخطوة تأتي استجابة لحاجة اقتصادية، فإنها تُواجه مقاومة سياسية، لا سيما من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يرى في هيمنة الدولار حجر الزاوية في النفوذ التجاري العالمي للولايات المتحدة.
وتعكس هذه المساعي الأفريقية توجهات مماثلة في دول مثل الصين وروسيا تسعى لبناء أنظمة مالية بديلة عن تلك التي يهيمن عليها الغرب.
لكن القادة الأفارقة يؤكدون أن ما يحفّزهم ليس الدوافع الجيوسياسية، بل الكلفة الباهظة للتحويلات بالعملات الأجنبية.
يقول مايك أوغبالو، الرئيس التنفيذي لنظام الدفع والتسوية الأفريقي (PAPSS) "هدفنا لا يتمثل في إلغاء التعامل بالدولار، بل في تجاوز المشكلات الهيكلية التي تواجه اقتصاداتنا عند الاعتماد على العملات الأجنبية لتسوية المعاملات".
وتُظهر البيانات أن الاعتماد على المصارف المراسلة خارج القارة يضيف أعباء كبيرة على تكاليف التحويلات المالية، ما يجعل التجارة الأفريقية أكثر كلفة بنسبة 50% مقارنة بالمتوسط العالمي.
ويُقدّر أن استخدام أنظمة الدفع المحلية مثل PAPSS، الذي يتيح تسوية المدفوعات بالعملات الوطنية مباشرة بين الدول، قد يُخفض تكاليف التجارة البينية من 30% إلى 1% فقط، ويوفّر للقارة ما يصل إلى 5 مليارات دولار سنويا.
وانطلق النظام في عام 2022 بمشاركة 10 بنوك تجارية فقط، ويعمل الآن في 15 دولة منها كينيا وتونس وملاوي، ويضمّ أكثر من 150 بنكا في شبكته.
وبالتوازي، بدأت مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي تقديم قروض للشركات الأفريقية بالعملات المحلية، بهدف تخفيف مخاطر تقلبات العملات الأجنبية.
وفي الوقت الذي تسعى فيه جنوب أفريقيا، بصفتها رئيسة مجموعة العشرين، إلى تعزيز أنظمة الدفع الإقليمية، لا تغيب الضغوط السياسية الأميركية عن المشهد.
فقد لوّح الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على الدول التي تسعى لتقليص اعتمادها على الدولار، وذلك في أعقاب مقترحات طرحتها دول مجموعة "بريكس" بشأن إنشاء عملة مشتركة بديلة.
إعلانورغم أن التحرك الأفريقي يستند إلى اعتبارات اقتصادية داخلية، فإن مراقبين يرون أن من الصعب فصله عن السياقات الجيوسياسية العالمية.