عاجل- هزة أرضية يشعر بها سكان إسطنبول
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
شهدت مدينة إسطنبول التركية صباح اليوم الأربعاء، 23 أبريل 2025، حالة من الهلع والخوف بعد تعرضها لثلاث هزات أرضية متتالية، كانت إحداها بالغة القوة ودفعت المواطنين للخروج إلى الشوارع خوفًا من تهدم المباني وأعاد الزلزال الذي ضرب المدينة بشكل مفاجئ، إلى الأذهان مخاوف زلزال 1999 المدمر، خاصة مع تكرار التحذيرات بشأن هشاشة البنية التحتية لعدد كبير من المباني في المدينة.
وأكدت إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية (AFAD) أن الهزات الأرضية تراوحت بين متوسطة إلى قوية الشدة، وتم تسجيل أعلاها بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر في سواحل منطقة سيليفري، ما أدى إلى إغلاق بعض الطرق، وحدوث إصابات فردية، وتفعيل خطط الطوارئ لمواجهة أي تطورات محتملة.
تفاصيل الزلازل الثلاثة التي هزّت إسطنبول
الهزة الأرضية الأولى:
وقعت على عمق 6.99 كيلومتر تحت سطح البحر، وبلغت قوتها 3.9 درجة على مقياس ريختر، بينما أعلن مرصد قنديلي أن قوتها بلغت 4.0 درجات.الهزة الأرضية الثانية (الأقوى):
ضربت سواحل سيليفري عند الساعة الواحدة ظهرًا ودقيقتين بتوقيت تركيا، بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر، وعلى عمق 23 كيلومتر، وكانت الأكثر تأثيرًا على سكان المدينة.الهزة الأرضية الثالثة:
سُجلت في منطقة بويوك شكمجه، وبلغت قوتها 4.9 درجات، على عمق 7 كيلومترات، ما تسبب بحالة هلع في الأحياء السكنية.
رعب في الشوارع وتحذيرات من السلطات
مع وقوع الهزات، خرج المواطنون في حالة من الذعر إلى الشوارع، خوفًا من انهيار المباني، خاصة في الأحياء القديمة والمزدحمة.
وقد أُغلِق طريق E-5 الحيوي احترازيًا، وتحدثت قناة تي جي آر تي عن إصابة شخص واحد بعد أن قفز من شرفته أثناء الزلزال خوفًا من الموت.
بيان رسمي وتحذيرات من إدارة الكوارث
في بيان رسمي، قالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية:
"فرقنا على الأرض تُقيّم الوضع. نحثّ السكان على الابتعاد عن المباني المُحتمل تعرضها للخطر ومتابعة تحديثات الطوارئ."
وقد بدأت السلطات بالتنسيق مع البلديات المحلية لفحص البنية التحتية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمرافق الحيوية، تحسبًا لأي ضرر هيكلي قد يؤدي إلى كوارث لاحقة.
الهزات الأرضية في إسطنبول ليست جديدة
تاريخيًا، تعد إسطنبول واحدة من المناطق الزلزالية النشطة في تركيا، وقد سبق أن تعرضت لزلازل مدمرة، أبرزها زلزال 1999 الذي راح ضحيته الآلاف وتفيد تقارير بأن نحو 1.5 مليون مبنى في إسطنبول معرضة للخطر إذا ضرب الزلزال المدينة مجددًا، حسب تصريحات سابقة لمسؤولين حكوميين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زلزال زلزال اسطنبول زلزال تركيا هزة أرضية إسطنبول إدارة الكوارث التركية سيليفري زلزال 6 2 ريختر الزلزال في إسطنبول اخبار تركيا طريق E ألي زلزال عنيف تركيا
إقرأ أيضاً:
عاجل | موجة حارة تواصل تأثيرها على المملكة وتحذيرات من أمطار وغبار
صراحة نيوز- تواصل الموجة الحارة تأثيرها على أجواء المملكة خلال الأيام المقبلة، حيث تستمر الأجواء الحارة فوق المرتفعات الجبلية، وتبقى شديدة الحرارة في باقي المناطق، وسط توقعات باستمرار درجات الحرارة أعلى من معدلاتها العامة لمثل هذا الوقت من العام.
وبحسب توقعات الأرصاد الجوية، يُحتمل تساقط زخات محلية من المطر اعتبارًا من بعد ظهر يوم الثلاثاء، خاصة في المناطق الجنوبية والشرقية من المملكة، وقد تكون الزخات غزيرة أحيانًا ومصحوبة بالرعد في بعض الفترات، ما قد يتسبب في تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة.
كما يُتوقع أن تشهد بعض مناطق البادية أجواء مغبرة نتيجة الغبار المعلّق، الأمر الذي قد يؤدي إلى تدنٍ في مدى الرؤية الأفقية، خصوصًا خلال ساعات النهار، مما يستدعي الحذر عند القيادة على الطرق الصحراوية.
وتُظهر التوقعات استمرار الموجة الحارة من يوم الثلاثاء وحتى الخميس، حيث تتراوح درجات الحرارة العظمى في العاصمة عمّان يوم الثلاثاء بين 40 و42 درجة مئوية، وترتفع يوم الأربعاء لتتراوح بين 41 و43 درجة مئوية، فيما تبقى الأجواء حارة يوم الخميس مع درجات حرارة تتراوح ما بين 39 و41 درجة مئوية.
ومن المنتظر أن تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض التدريجي اعتبارًا من مساء الجمعة، حيث تسجل العظمى ما بين 35 و37 درجة مئوية، على أن تعود إلى معدلاتها الاعتيادية يوم السبت، لتتراوح بين 32 و34 درجة مئوية، مع أجواء صيفية معتدلة في أغلب مناطق المملكة.
ودعت الجهات المعنية إلى ضرورة اتباع إجراءات السلامة خلال فترة تأثير الموجة الحارة، محذّرة من التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس، خاصة خلال ساعات الظهيرة، والحرص على شرب كميات كافية من المياه والسوائل لتجنب حالات الإجهاد الحراري أو الجفاف.
كما نبهت إلى خطورة ترك الأطفال أو المواد القابلة للاشتعال داخل المركبات المغلقة، إضافة إلى ضرورة تجنب إشعال النيران أو رمي أعقاب السجائر في المناطق الحرجية، تفاديًا لخطر اندلاع الحرائق.
وتأتي هذه التوصيات ضمن الحملة التوعوية “احمِ نفسك من الحر”، التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بخطورة موجات الحر وطرق الوقاية منها، خاصة مع تزايد تأثيرات التغير المناخي على المنطقة.