مدرب برشلونة يوضح سبب اتباعه سياسة التدوير
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
عبّر هانز فليك، مدرب برشلونة، عن سعادته بنجاح سياسة المداورة، ليبقى الفريق في الطريق الصحيح للمنافسة على لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، بفوز مستحق على مايوركا 1-صفر، الثلاثاء، بفضل هدف داني أولمو في الشوط الثاني.
ومع اقتراب موعد نهائي كأس ملك إسبانيا، السبت المقبل، أمام الغريم ريال مدريد، اتخذ فليك قرارًا جريئًا بترك الرباعي جول كوندي ورافينيا وباو كوبارسي وفرينكي دي يونغ على مقاعد البدلاء منذ البداية، لكن برشلونة لم يفوت أي فرصة، وضغط على مايوركا منذ صفارة انطلاق المباراة.
ورفع هذا الفوز رصيد برشلونة، الذي يطارد ثلاثية من الألقاب هذا الموسم، إلى 76 نقطة في صدارة الترتيب، في حين يبتعد ريال مدريد، الذي يحل ضيفًا على خيتافي، الأربعاء، بـ7 نقاط مع مباراة مؤجلة.
وقال فليك للصحافيين: «أعتقد أننا لعبنا مباراة جيدة، أتيحت لنا كثير من الفرص لتسجيل مزيد من الأهداف والفوز بفارق أكبر، لكنني ما زلت سعيدًا».
وأضاف: «حارس مرماهم ليو رومان كان رائعًا، وقدَّم عرضًا قويًا، علينا أن نعترف بذلك. في الواقع استبسل مايوركا دفاعيًا، وهذا ما يجعل فوزنا أكثر أهمية».
جافي يشيد بروح برشلونة ويمدح زملائه العائدين بعد الانتصار على مايوركا هانز فليك يشيد بأداء برشلونة ويُثني على تألق بيدري بعد الانتصار على مايوركاوتابع: «ارتكبنا أخطاء أقل من المباريات السابقة، وبشكل عام كنا جيدين حقًا. مهمتي (تدوير الفريق)، يجب أن أفعل ذلك. في وقت ما من الموسم يتأثر فيه الجميع بجدول مباريات لا يرحم. المباراة المقبلة هي الأهم دائمًا، وهذا ما سنقوم به».
وسيُواجه برشلونة غريمه الأزلي ريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا يوم السبت، وإنتر ميلان في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا دون المهاجم روبرت ليفاندوفسكي، الذي سيغيب عن الملاعب عدة أسابيع بسبب إصابة عضلية في الساق.
وبعد مباراة القمة يوم السبت في إشبيلية، سيواجه برشلونة فريق بلد الوليد صاحب المركز الأخير، قبل أن يستضيف ريال مدريد في موقعة بالدوري الإسباني قد تحسم اللقب في 11 مايو (أيار).
وقال فليك: «برشلونة وريال مدريد فريقان كبيران، ومن الطبيعي أن تحسم الألقاب بين أفضل الفرق. لدينا مباراتان أخريان ضده، ونريد الفوز بالكأس والدوري، وعلينا التغلب عليه. لن يكون الأمر سهلًا، ولكن علينا التركيز».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فليك برشلونة على مایورکا ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
حراس بدلاء في ريال مدريد عاشوا في ظل الأساطير
يُعدّ الحارس البلجيكي تيبو كورتوا من بين أعظم حراس المرمى في تاريخ ريال مدريد، بل يعتقد البعض أنه الأفضل بينهم جميعا وبفضل تصدياته الرائعة والحاسمة أسهم في تتويج ريال مدريد بكأسي دوري أبطال أوروبا.
للموسم الثامن على التوالي يفرض كورتوا نفسه الحارس الأول في الفريق الملكي دون منازع ويلزم الأوكراني أندري لونين بالبقاء على دكة البدلاء، وذهبت صحيفة "ماركا" إلى وصف هذه الهيمنة المطلقة لكورتوا بدكتاتورية الحراس الأساسيين المتجذرة في تاريخ الميرينغي.
لونين ضحية كورتوايخوض الأوكراني لونين الآن موسمه السادس كحارس بديل للبلجيكي. قبل عامين لعب أساسيا بعد تفوقه في معركته مع الحارس كيبا أريزابالاغا، عقب إصابة كورتوا الخطيرة في أغسطس/آب الماضي.
لكن أنشيلوتي لم يتردد: بمجرد أن أصبح تيبو متاحا، على الرغم من أنه لم يكن جاهزا تماما، وضعه في التشكيلة الأساسية وشارك في نهائي دوري أبطال أوروبا.
رغم مشاركة لونين في أغلب أدوار كأس الملك الموسم الماضي فإن المباراة النهائية ضد برشلونة كانت من نصيب كورتوا، وهي خطوة أكدت مكانة الحارس البلجيكي المتميزة بين الخشبات الثلاث في حين انضم لونين إلى قائمة حراس المرمى الذين عاشوا في ظل أساطير شكّلت حقبةً في ريال مدريد.
الأسطورة زاموراكان ريكاردو زامورا أول حارس مرمى في ريال مدريد، وأدى وصوله عام 1931 إلى إقصاء رافائيل فيدال من التشكيلة الأساسية. بعد 3 مواسم قضاها في ظل الحارس الذي كان يُعتبر آنذاك الأفضل في العالم، انتقل فيدال إلى ليفانتي.
تجاوز تأثير زامورا المهيب على الجانب الرياضي في الفريق بكثير وطغى حضوره على أي منافسة بين حراس المرمى، وترك بصمةً شكلت نموذج حراسة المرمى السائد في تاريخ النادي الملكي.
#RMHistory ⌛????????
La presencia de Zamora en la portería fue decisiva para lograr las Ligas de 1931-32 y 1932-33. pic.twitter.com/o2XCYEUN4Z
— Real Madrid C.F. (@realmadrid) April 28, 2016
بانيون المهيمنانضم خوسيه بانيون غونزالفيز إلى ريال مدريد عام 1943، وكان حارس المرمى المهيمن حتى عام 1949، عندما اضطره مرض رئوي وهو في الـ27 من عمره فقط إلى اعتزال كرة القدم.
إعلانلمدة 6 مواسم، كان الحارس الأول لريال مدريد بلا منازع، وشكلت تصدياته عائقًا كبيرًا لم يستطع مواطنه خوان مارين تجاوزه، فاضطر للاكتفاء بدور الحارس البديل.
José Bañón
Temporada 1945/46
Real Madrid
29 goles en 25 partidos
Promedio: 1,16 pic.twitter.com/cJ8qxQmXiw
— Javi Moles (@MolesJavi4) April 22, 2020
خوانيتو خليفة بانيونفي عام 1949، وصل خوان ألونسو إلى مدريد بعد أن رشحه بانيون الذي ابتعد عن الفريق بسبب المرض: "حارس المرمى الوحيد الذي يستطيع الفريق ضمه الآن، وأفضل بديل لي، هو خوانيتو ألونسو، ذلك الشاب من إل فيرول".
كان ألونسو الحارس الأكثر مشاركة أساسيا (10 مواسم) وحقق مع الفريق 3 كؤوس أوروبية، أما روخيليو دومينغيز فكان الحارس البديل الذي أمضى أكبر عدد من المواسم على دكة البدلاء.
بويو والعصر الذهبيوصل فرانسيسكو بويو عام 1986، وكان حارس المرمى خلال العصر الذهبي الذي شهد تتويج الفريق بلقب الدوري الخامس على التوالي. بالكاد نافسه كانيزاريس على مركز أساسي في نهاية الموسم، وهو أمر لم ينجح فيه أوتشوتورينا، أغوستين، لوبيتيغي، جارو، خوانمي، وكونتريراس.
كاسياس.. صمود أمام المنافسةظهر لأول مرة في سن الـ18 في سان ماميس عام 1999 ورحل في عام 2015 وواجه منافسة من حراس بدلاء أمثال سيزار سانشيز والبولندي ييرزي دوديك، وأيضًا بيزاري، ودييغو لوبيز، وأدان، وكيلور نافاس.
لم تكن فترة سيطرة طويلة للكوستاريكي، ولكن خلال مواسمه الخمسة مع ريال مدريد، والتي لعب فيها أساسيًا في 3 مواسم كان كيكو كاسيا الحارس الثاني في تلك المواسم الثلاثة، وأدى انضمام كورتوا إلى جلوسه على مقاعد البدلاء أولا، ثم إلى رحيله عن النادي.