باجعالة يشدّد على ضرورة الاهتمام بجرحى العدوان الأمريكي
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
26 سبتمبرنت:-
دعا وزيرُ الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، إلى تقديمِ كاملِ الرعاية للجرحى والمتضررين جراء العدوان الأمريكي الذي طال مدنيين ومناطقَ سكنية وأسواقًا شعبيّة، في انتهاكٍ صارخٍ للقوانين والاتّفاقيات الدولية، بشأنِ حماية المدنيين في وقت الحرب.
جاء ذلك خلال تفقُّدِه اليومَ الأربعاء أوضاعَ جرحى العدوان الأمريكي على سوقِ فروة الشعبي في مديرية شعوب بأمانة العاصمة، مقدما لهم مساعدات نقدية.
واستمع الوزير باجعالة خلال الزيارة، من القائمين إلى شرحٍ عن أحوال الجرحى، وما يتلقونه من علاجٍ في مستشفى الشرطة النموذجي، وهيئة مستشفى الثورة العام.
وحمّل وزيرُ الشؤون الاجتماعية أمريكا والكيان الصهيوني كامِلَ المسؤولية الجنائية إزاء الأفعال الإجرامية، بحق أبناء اليمن وفلسطين، وما خلَّفته من خسائرَ بشريةٍ ومادية فادحة، تستوجبُ محاكمةَ ومعاقبة كُـلّ المتورّطين في وقوعها، وتضمن حقوق وتعويض جميع المتضررين منها.
ولفت الوزير باجعالة إلى أن "الوزارة بكل قطاعاتها، بالتعاون مع السلطات المحلية، لن تتوانى عن الاضطلاع بدورها في تنفيذ المهامِّ الملقاة على عاتقها وتنفيذ توجيهات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في مساعدة المستضعفين والمتضررين من العدوان".
بدوره، أشاد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، بمستوى الرعاية التي تقدَّم للجرحى، وبما يتمتعون به من معنوياتٍ عالية، مُشيرًا إلى أن "الجميعَ يعي من المعتدي الفاشل الذي يستهدف المدنيين والمساكن والأحياء والأسواق الشعبيّة".
وأكّـد المداني أن اليمن مُستمرٌّ في مواقفه الداعمة والمناصرة لأبناء غزة مهما كان الثمن، حتى ينتهي العدوان، ويُرفَع الحصار.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وفد أممي يزور هيئة مستشفى الثورة بالحديدة ويطّلع على الوضع الإنساني والاحتياجات الطبية
طلع وفد أممي مشترك على الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الصحية بمستشفى الثورة بالحديدة، في إطار مساعي تعزيز التنسيق المشترك وتحديد أولويات التدخلات الطارئة في القطاع الصحي بالمحافظة.
جاء ذلك خلال زيارة الوفد الأممي بمعية وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية السفير إسماعيل المتوكل، ووكيل محافظة الحديدة محمد حليصي اليوم، هيئة مستشفى الثورة العام بمدينة الحديدة.
وخلال الزيارة، تفقّد الوفد عدداً من الأقسام الحيوية في المستشفى، منها قسم الطوارئ، مركز معالجة سوء التغذية، بنك الدم، وقسم الأطفال، ومستوى الخدمات التشخيصية والعلاجية المقدمة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.
وفي لقاء ضم وكيلي وزارة الخارجية والمحافظة والوفد الأممي وقيادة هيئة المستشفى، قدّم رئيس الهيئة الدكتور خالد سهيل عرضاً شاملاً عن الوضع الراهن في الهيئة.
وأوضح أن الهيئة تفتقر للأجهزة التشخيصية والمستلزمات الطبية الأساسية، وتعاني من نقص حاد في الأدوية، فضلاً عن شحّ في مادة الديزل اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية بسبب انقطاع الكهرباء بشكل كلي عن مدينة الحديدة.
ولفت الدكتور سهيل إلى أن بعض المنظمات الإنسانية أوقفت دعمها، بينما يقتصر تدخل البعض الآخر على مساعدات محدودة لا تتناسب مع حجم الاحتياج، معربًا عن الأمل في دعم المستشفيات الريفية بالمديريات المختلفة بالأجهزة والمستلزمات الطبية، بما يخفف من العبء الهائل الواقع على هيئة مستشفى الثورة ويضمن التوزيع العادل للخدمة الطبية.
وفي اللقاء أشاد السفير المتوكل بصمود الهيئة وكوادرها الفنية والطبية، مثمناً جهودهم في استمرار تقديم الخدمة رغم التحديات، مؤكداً ضرورة تحرك المنظمات الأممية بشكل عاجل لتوفير الدعم اللازم لهذا المرفق الحيوي.
بدوره، شدد وكيل المحافظة حليصي على ضرورة توسيع التدخلات في القطاع الصحي، مشيراً إلى تزايد الاحتياج في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها الحديدة.
من جانبها، عبّرت روزاريا برونو عن تقديرها لجهود الكادر الطبي والإداري، مؤكدة التزام “أوتشا” بالاستمرار في دعم القطاع الصحي، لا سيما في مجالات الطوارئ وسوء التغذية، والعمل مع الجهات الرسمية والمحلية لتوسيع نطاق التدخلات الإنسانية.
رافق الوفد خلال الزيارة من وزارة الخارجية مديرو المشاريع جمال بريه، والمنظمات الأممية والدولية تركي جميل، والقانونية عمار السياني، والمنظمات الأممية يوسف الفروي.
وتأتي الزيارة في سياق جهود وزارة الخارجية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لتعزيز الشراكة والتنسيق في تنفيذ التدخلات الطارئة، وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في محافظة الحديدة.
ضم الوفد الأممي نائبة مدير مكتب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة “أوتشا” روزاريا برونو، ومساعد أول مدير المكتب السيد شياو كانغ، ومسؤول الأمن والسلامة ليونيل جان فرانسوا، ومسؤول العلاقات الحكومية والشؤون الإنسانية الدكتور نجيب المنصور وعدد من المسؤولين.