قصف بلا هوادة ونسف للخيام والمنازل.. الحياة في غزة تتحول إلى جحيم.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل الهجمات العنيفة على قطاع غزة، حيث يعيش المدنيون الفلسطينيون تحت وابل من القصف والغارات الجوية التي تستهدف المنازل وخيام النازحين على امتداد القطاع.
ومع التدهور السريع في الأوضاع الإنسانية، تحذر الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة من أن غزة تقترب من كارثة حقيقية، حيث باتت الحياة اليومية أكثر قسوة وألمًا لسكانها.
وعرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "قصف بلا هوادة ونسف للخيام والمنازل.. الحياة في غزة تتحول إلى جحيم".
حياة في غزة تتحول إلى جحيمووفقًا لوكالة "أونروا"، فإن الغالبية العظمى من سكان غزة هم من الأطفال والنساء والمدنيين، ويعيشون في ظروف لا يمكن تصورها.
وأكدت الوكالة الأممية أن العقاب الجماعي الواقع على الشعب الفلسطيني غير مبرر بأي حال من الأحوال.
في الوقت ذاته، حذر برنامج الأغذية العالمي من أزمة إنسانية وشيكة، مع اعتماد ما يقرب من مليوني شخص على المساعدات الغذائية التي تتضاءل بشكل متسارع وسط انعدام مصادر الدخل.
وفي إسرائيل، تشهد الشوارع تصاعدًا في وتيرة الاحتجاجات، مع اتساع رقعة المعارضة لحرب غزة. تطالب عرائض شعبية بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين حتى وإن كان الثمن وقف العمليات العسكرية.
زعيم المعارضة يائير لابيد أكد أن سياسات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو واليمين المتطرف تدفع البلاد نحو "كارثة محققة"، بينما وصف يائير غولان، رئيس حزب الديمقراطيين، نتنياهو بأنه خطر على أمن إسرائيل ووجودها.
رغم تلك الدعوات، يتمسك نتنياهو بمواصلة الحرب حتى تحقيق ما يصفه بـ"تدمير قدرات حماس بالكامل"، متجاهلًا حجم الغضب الشعبي المتصاعد.
تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أثارت جدلًا واسعًا، حين أكد أن إعادة المحتجزين ليست أولوية، معتبرًا أن السعي لذلك يعني "سحق قوة الردع الإسرائيلية والخضوع لحماس"، على حد تعبيره.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة قصف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن تصفية رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل قامت بتصفية رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني ونائبه.
وقال نتنياهو في مقابلة أجرتها معه قناة "فوكس نيوز": "يمكنني إخباركم بأنه قبل دقائق قليلة، استهدفنا أيضا الضابط الرئيسي في الاستخبارات ونائبه في طهران. لأننا الآن في سماء طهران، طيارونا الشجعان في السماء. نحن نستهدف المنشآت العسكرية والمنشآت النووية".
وأضاف نتنياهو أن الاستخبارات الإسرائيلية حصلت على معلومات تفيد بأن إيران كانت تخطط لنقل أسلحة نووية إلى "الحوثيين" في اليمن.
وفي ليلة 13 يونيو، شن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق تحت اسم "الأسد الصاعد"، حيث قام سلاح الجو الإسرائيلي بضرب أهداف عسكرية ومنشآت تابعة للبرنامج النووي الإيراني.
ونفذت الطائرات الإسرائيلية عدة موجات من الهجمات في مناطق مختلفة من إيران، بما في ذلك العاصمة طهران، حيث قُتل عدد من كبار العسكريين الإيرانيين، بينهم رئيس أركان الجيش الإيراني وقائد الحرس الثوري، بالإضافة إلى عدد من العلماء النوويين. كما تعرضت عدة منشآت نووية للقصف، بما في ذلك "نطنز" و"فوردو"، بالإضافة إلى مواقع عسكرية إيرانية في مناطق متفرقة من البلاد.
من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني إطلاق عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الإسرائيلية، حيث تستهدف أهدافا عسكرية داخل إسرائيل.