اختتمت أمس، في فندق إرث بأبوظبي، أعمال المؤتمر العلمي للجاهزية البدنية للقوات البرية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي نظمته وزارة الدفاع على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة نخبة من المسؤولين العسكريين والمختصين في مجالات التأهيل البدني من دول مجلس التعاون.
شهد حفل الختام العميد الركن محمد خميس الحساني، نائب قائد القوات البرية، الذي أثنى على المستوى العلمي المتقدم الذي شهده المؤتمر وأشاد بمشاركة الكفاءات الخليجية والتوصيات التي خرجت بها الجلسات العلمية والتي من شأنها دعم مسارات تطوير الجاهزية البدنية وتعزيز التكامل الدفاعي بين القوات البرية في دول المجلس.


شارك بالمؤتمر -على مدى أيامه الثلاثة- 32 مختصاً وعقد 11 جلسة علمية وورشتي عمل استعرض خلالها المتحدثون أوراقاً بحثية تناولت قضايا استراتيجية في مقدمتها الصحة النفسية، التغذية التكتيكية، استراتيجيات الاستشفاء، اللياقة القتالية، استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات القابلة للارتداء في التدريب العسكري، إلى جانب مناقشة البرامج المطورة لرفع الجاهزية والمرونة النفسية في البيئات العملياتية والجاهزية البدنية في مواجهة المتغيرات المناخية.
وتضمن اليوم الأخير ثلاث جلسات علمية متخصصة، ناقشت الأولى أهمية التغذية في تحسين الأداء البدني والوظيفي للعسكريين، بينما تناولت الجلسة الثانية البرامج المطورة ودورها في رفع الكفاءة البدنية وركزت الثالثة على تدريبات المحاكاة والاستشفاء في بيئة العمليات، في سياق يعكس تركيز المؤتمر على تقديم حلول عملية ومبتكرة تواكب التحديات المعاصرة في بيئات العمل.
وفي ختام المؤتمر، تم تكريم المتحدثين والمشاركين وتوزيع شهادات المشاركة والتقدير وسط إشادة بالتنظيم والمستوى الأكاديمي للمحاور المطروحة.
وعبر المشاركون عن تقديرهم لجهود وزارة الدفاع في تنظيم هذا الحدث العلمي المتخصص، الذي شكّل منصة لتوحيد المفاهيم وتبادل أفضل الممارسات في مجال التأهيل البدني العسكري.
يأتي تنظيم المؤتمر في إطار حرص وزارة الدفاع على رفع مستوى الجاهزية البدنية لمنتسبي القوات البرية الخليجية، ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الدفاعي المشترك ومواجهة المتغيرات الميدانية بكفاءة ومرونة.(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الجاهزیة البدنیة

إقرأ أيضاً:

واشنطن للمشاركين في مؤتمر حل الدولتين: أي خطوة ضد إسرائيل ستكون لها عواقب

أفادت وكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة أرسلت برقية دبلوماسية إلى عدد من شركائها الدوليين، عشية انعقاد المؤتمر الفرنسي السعودي بشأن حل الدولتين، تحذر فيها من اتخاذ أي خطوات تُعتبر "معادية لإسرائيل"، مؤكدة أن مثل هذه التحركات ستكون "مخالفة للمصالح الأمريكية" وقد تترتب عليها عواقب.

السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد الرؤية الأوروبية في تنفيذ حل الدولتينالمفوضية الأوروبية: ملتزمون بتنفيذ حل الدولتين ونطالب برفع الحصارالعاهل الأردني يؤكد على حل الدولتين خلال استقباله وزير خارجية النرويجباريس ترد على اتهامات تل أبيب: دعم حل الدولتين ليس معاداة للسامية

ووفقًا لمذكرة اطلعت عليها "رويترز"، فقد دعت واشنطن الدول إلى عدم المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المزمع عقده لبحث آليات تنفيذ حل الدولتين، مشيرة إلى أن أي اعتراف أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية يُعد أمرًا ترفضه الإدارة الأمريكية بشدة.

ونقلت الوكالة عن البرقية أن واشنطن تعتبر أن إنشاء مجموعات عمل أو اتخاذ قرارات داخل المؤتمر "لن يُفضي إلى تقدم ملموس على الأرض، بل من شأنه أن يقوض أمن إسرائيل ويُعقّد جهود السلام".

وأكدت المذكرة أن الولايات المتحدة ترى أن التحركات المناهضة لإسرائيل على الساحة الدولية تتعارض مع المصالح الاستراتيجية الأمريكية، وستؤثر سلبًا على علاقات واشنطن مع الأطراف التي تقف وراءها.

يُذكر أن المؤتمر، الذي تنظمه باريس بالتعاون مع الرياض، يهدف إلى إحياء جهود السلام المتعثرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في ظل تزايد الدعوات الدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وسط رفض إسرائيلي وأمريكي متكرر لهذه الخطوة.

طباعة شارك الولايات المتحدة حل الدولتين المؤتمر الفرنسي السعودي إسرائيل الدولة الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • واشنطن تحذر من حضور "مؤتمر حل الدولتين"
  • واشنطن للمشاركين في مؤتمر حل الدولتين: أي خطوة ضد إسرائيل ستكون لها عواقب
  • واشنطن تحذر من حضور "مؤتمر حل الدولتين"
  • بحث تطوير التبادل العلمي والتقني بين عمان والصين
  • مصطفى : نعول على مؤتمر السلام الذي سيُعقد في نيويورك الأسبوع المقبل
  • غوتيريش يدعو بافتتاح مؤتمر المحيطات إلى معاهدة دولية
  • الأمين العام لمجلس التعاون: جهود خليجية كبيرة وملموسة في حماية البيئة البحرية
  • الأمين العام لمجلس التعاون يلتقي أمين منظمة الدول الأمريكية
  • مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات يعقد بفرنسا وسط غياب أميركي
  • الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد على التزام المجلس بالقضايا البيئية والمناخية