ذعر وإغلاق مدارس و51 هزة ارتدادية.. ماذا يحدث في إسطنبول؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
أثار الزلزال "القوي" الذي ضرب قوي مدينة إسطنبول التركية، حالة من الهلع والذعر بين السكان وأسفر عن إصابة العشرات جراء التدافع والقفز من المرتفعات.
وقد أعلنت السلطات تعليق الدراسة ليومي الخميس والجمعة، مؤكدة عدم وقوع خسائر بشرية مباشرة أو أضرار كبيرة في البنية التحتية.
وفي وقت سابق من الأربعاء، قال مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي.
حالة هلع في شوارع إسطنبول
وشهدت منطقة متفرقة من إسطنبول لحظات من الذعر، حيث هرع السكان إلى الشوارع فور وقوع الزلزال، وسط صرخات تصاعدت من المنازل.
ورصد عدد كبير من المواطنين في الشوارع وهم يرتدون ملابس النوم، ويحملون حقائبهم وحيواناتهم الأليفة، فيما انشغل الجميع بالاتصال بذويهم للاطمئنان عليهم، وسط ازدحام مروري خانق ووجوه مرهقة يعلوها الخوف.
إصابة 151 شخصا
وقال مكتب رئيس بلدية إسطنبول إن 151 شخصا أصيبوا وتلقوا العلاج في المستشفيات بعد أن قفزوا من المباني ذعرا خلال الزلزال لكن أيا منهم لا يعاني من حالة حرجة.
وأفاد المكتب بأن مبنى خاليا في وسط إسطنبول انهار دون إصابة أي أشخاص بأذى في محيطه، ولم تلحق أي أضرار بالبنية التحتية للطاقة أو المياه في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليونا والواقعة على الضفتين الأوروبية والآسيوية لمضيق البوسفور.
51 هزة ارتدادية
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إن عدد الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال الرئيسي بلغ 51 هزة، كانت أقواها بقوة 5.9 درجات على مقياس ريختر.
وأوضح الوزير أن الزلزال الرئيسي، الذي بلغت قوته 6.2 درجات، وقع على عمق 7 كيلومترات واستمر لمدة 13 ثانية. وأضاف أن مركز الطوارئ التركي تلقى أكثر من 6 آلاف اتصال، غالبيتها للاستفسار وتلقي المعلومات.
إغلاق المدارس
وعقب الزلزال الذي ضرب المدينة، أعلن وزير التعليم التركي، يوسف تكين، تعليق الدراسة في جميع مدارس مدينة إسطنبول يومي الخميس والجمعة.
وأكد تكين في تصريحاته أن المدارس لم تسجل أي حوادث خطيرة، مشيرا إلى أن حدائق المدارس ستفتح أمام المواطنين كمناطق آمنة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العلوم الجيولوجية تركيا إسطنبول الزلزال زلزال تركيا إسطنبول زلزال الذعر العلوم الجيولوجية تركيا إسطنبول الزلزال منوعات
إقرأ أيضاً:
15 جنيهًا دفعة واحدة.. ماذا يحدث في سعر الطماطم الفترة المقبلة؟
توقع حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، ارتفاع أسعار الطماطم خلال الفترة المقبلة لتتراوح بين 10 و15 جنيهًا للكيلو، مؤكدًا أن هذا السعر يمثل توازنًا بين مصلحة المستهلك وتحقيق هامش ربح للفلاح بعد تعرضه لخسائر سابقة.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية حيث تناول نقيب الفلاحين أسباب زيادة الأسعار وآليات ضبطها، مع تقديم مقترحات لدعم الفلاح وتخفيف العبء على المواطنين.
أكد نقيب الفلاحين أن سعر الطماطم مرتبط بالعرض والطلب في الأسواق، محذرًا المواطنين من شراء السلع بأسعار مرتفعة نتيجة وجود حلقات وسيطة ترفع الأسعار أكثر من اللازم.
وطالب بضرورة شراء المنتجات مباشرة من الفلاح أو من منافذ حكومية لضمان وصول السلعة بسعر مناسب للمستهلك وتخفيف الأعباء على المواطنين، مشددًا على أهمية دعم الفلاح في مستلزمات الزراعة لضمان استمرار الإنتاج.
تكلفة إنتاج الطماطم وهامش ربح الفلاحأوضح حسين أبو صدام أن تكلفة فدان الطماطم تصل إلى 100 ألف جنيه، وهو ما يفرض على الفلاح تحقيق ربح لتغطية التكاليف والحفاظ على الاستمرار في الزراعة.
وأشار إلى أن الفلاح في حال الخسارة يقلل المساحات المزروعة بالطماطم ويزرع محاصيل أخرى لضمان المكسب، مؤكدًا أن رفع السعر إلى 10 أو 15 جنيهًا يعد مناسبًا لكل من المستهلك والفلاح.
وأشار نقيب الفلاحين إلى أن الزيادة الجديدة في أسعار الطماطم ستبدأ خلال 20 يومًا إلى شهر، وستستمر حتى عيد الفطر، مؤكدًا أن الهدف من الزيادة هو تحقيق التوازن بين مصلحة الفلاح والمستهلك والحفاظ على استقرار الأسواق.