بروتوكول تعاون لإقامة وحدات ترشيح طبيعي لتعزيز خدمات مياه الشرب بالحميدات في قنا
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
شهد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين محافظة قنا ومؤسسة "الهابيتات" للتنمية الحضرية، لإنشاء ثلاث وحدات ترشيح طبيعي بمحطة مياه الحميدات بمدينة قنا، وذلك في إطار نموذج للشراكة الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز الخدمات الأساسية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
حضر مراسم التوقيع كل من الدكتورة مها فهيم، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمراني، والدكتور أحمد رزق، مدير مكتب "الهابيتات" في مصر، والمهندس رجب عرفة، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا، والسيدة لمياء مليحة، مديرة برنامج التنمية الاقتصادية، والدكتور أحمد ضرغامي، مدير برنامج الخدمات الأساسية، إلى جانب عدد من أعضاء فريق "الهابيتات" ومهندسي شركة مياه الشرب، والدكتور محمد حلمي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، بالإضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
ومن جانبه أكد محافظ قنا، أن وحدات الترشيح الطبيعي المزمع إنشاؤها ستعمل بقدرة تصل إلى 75 لترًا في الثانية، ما يسهم في تحسين خدمات مياه الشرب المقدمة لمواطني نجع نصر الله والمناطق المجاورة.
وأضاف "عبد الحليم" أن تكلفة المشروع تقدر بنحو 100 ألف دولار، بدعم من الحكومة السويسرية، وهو ما يمثل خطوة مهمة نحو تطوير البنية التحتية لقطاع المياه بالمحافظة.
وأوضح الدكتور أحمد رزق، أن المشروع يستهدف دعم الفرص الاستثمارية والتنموية في منطقة الحميدات، باعتبارها نموذجًا حضاريًا متكاملًا ومستدامًا، في إطار جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وفي ختام الفعاليات، وجّه محافظ قنا القيادات التنفيذية إلى ضرورة التعاون الكامل مع مؤسسة "الهابيتات"، باعتبارها شريكًا استراتيجيًا في مسيرة التنمية، كما أشاد بدورها الفاعل في دعم المجتمع المدني، وتقديم نموذج يُحتذى به في تنفيذ المشروعات التنموية والاستثمارية على مستوى المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ قنا توقيع بروتوكول تعاون تعزيز خدمات مياه الشرب الحميدات میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
100 % من الأُسر بدول الخليج يمكنها الحصول على مياه الشرب والكهرباء
مسقط- الرؤية
تكشف البيانات الصادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن نسبة السكان الذين يعيشون في أسر معيشية يمكنها الحصول على خدمات مياه شرب آمنة وكهرباء، بلغت 100%؛ مرتفعة عن النسبة العالمية البالغة 91%.
وبلغت النسبة في التعليم في مدارس ابتدائية ملائمة للأشخاص ذوي الإعاقة 100%، مقارنة بالنسبة العالمية 50%، في حين بلغت التغطية الصحية 72% مقارنة مع 68% كنسبة عالمية (على الرغم من تفاوت المعدلات في دول المجلس).
وتولي دول المجلس الأسرةَ اهتمامًا بالغًا في إطار عملها المشترك؛ حيث أفردت لها هدفًا خاصًا في الاستراتيجية السُكَّانية لدول المجلس؛ حيث إن الهدف الثامن في محور التنمية الاجتماعية والمتمثل في المحافظة على مكونات الأسرة وتعزيز دورها كنواة للمجتمع، يتضمن مسار تحقيق هذا الهدف، من خلال دعم الأسرة وتقوية أواصرها وتأمين الحياة الكريمة للأسرة بمختلف أفرادها، وحمايتهم من العوز من خلال عدد من الآليات التي تتضمن توسيع نطاق شبكات الضمان الاجتماعي؛ لتُشكِّل كافة الحالات التي تحتاج إلى مساعدة، وبما يكفل سد احتياجاتها المعيشية وتقييم دوري لضوابط الحصول على المعونات وكفالة أوجه العيش الكريم للأسر المحتاجة من خلال تأمين فرص العمل لأفرادها وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمارسها المرأة من داخل بيتها.