خطة بيسيرو لتعويض غياب بنتايج والونش عن لقاء المصري
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
قرر المدير الفني البرتغالي لفريق الزمالك، جوزيه بيسيرو، الاعتماد على الثنائي مصطفى الزناري وأحمد فتوح لتعويض غياب الثنائي الأساسي في الخط الخلفي، محمود حمدي الونش ومحمود بنتايج.
غيابات مؤثرة بسبب الإيقاف
يغيب عن صفوف الزمالك في هذه المباراة الثنائي الدفاعي محمود الونش ومحمود بنتايج، وذلك بسبب الإيقاف نتيجة الحصول على الإنذار الثالث، وهو ما يمثل أزمة في الخط الدفاعي للفريق، نظراً لأهمية اللاعبين ومشاركتهم المستمرة في التشكيل الأساسي للفريق خلال الفترة الماضية.
الزناري وفتوح لتعويض الغيابات
ووفقاً لما أعلنه الإعلامي جمال الغندور خلال برنامجه “ستاد المحور”، فقد استقر بيسيرو على إشراك مصطفى الزناري في مركز قلب الدفاع بجوار حسام عبد المجيد، فيما سيتولى أحمد فتوح مهمة الظهير الأيسر لتعويض غياب بنتايج.
ثقة في البدلاء وتحضيرات فنية
ويعول بيسيرو على جاهزية الزناري وفتوح، حيث شارك الثنائي في عدة مناسبات سابقة وظهرا بمستوى جيد، ما يمنح الجهاز الفني ثقة في قدرتهما على سد الفراغ الدفاعي مؤقتاً. ويواصل الفريق استعداداته للمباراة بتدريبات فنية مكثفة، مع التركيز على الجوانب التكتيكية لتفادي الأخطاء الدفاعية.
الزمالك يسعى لمواصلة الانتصارات
يأمل الزمالك في تحقيق الفوز أمام المصري لمواصلة الزحف نحو صدارة جدول الترتيب، خاصة في ظل اشتعال المنافسة على المراكز الأولى، ويعتبر اللقاء اختباراً حقيقياً لقوة البدلاء ومدى جاهزيتهم لتعويض الأساسيين في المواعيد الكبرى
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك دورى نايل المصرى البورسعيدي اخبار الزمالك فتوح الزنارى بيسيرو
إقرأ أيضاً:
برلمانية: لقاء الرئيس السيسي مع الفريق حفتر رسالة حاسمة لحماية الأمن القومي المصري وصون استقرار ليبيا
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس الشيوخ، عن حزب حماة الوطن إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، يأتي في توقيت بالغ الدقة ويعكس ثبات الموقف المصري والتزامه الراسخ بوحدة واستقرار ليبيا باعتبارها عمقًا استراتيجيًا للأمن القومي المصري.
ولفتت الهريدي، في بيان لها، إن تأكيد الرئيس السيسي خلال اللقاء على دعم مصر الكامل لسيادة ليبيا ووحدة أراضيها، وما شدد عليه من ضرورة إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة، يمثل تحديدًا واضحًا للموقف المصري الذي لم يتغير منذ بداية الأزمة الليبية، وهو رفض أي تدخل خارجي يهدد الدولة الوطنية الليبية أو يسمح بتمدّد قوى غير شرعية داخل أراضيها.
وتابعت: إشادة المشير حفتر بالدور المحوري الذي تقوم به مصر، وبجهود الرئيس السيسي شخصيًا في حماية مؤسسات الدولة الليبية واستعادة الاستقرار، يعكس حجم الثقة التي تتمتع بها القاهرة لدى الأطراف الليبية كافة.
وأكدت أن النقاش حول تسوية الأزمة عبر دعم المبادرات المؤدية إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية المتزامنة يعكس رؤية مصر الواضحة بضرورة أن يمتلك الشعب الليبي قراره بعيدًا عن أي تدخلات، وأن تتأسس الدولة الليبية على شرعية انتخابية كاملة.
وأوضحت أن التزام مصر بدعم الجيش الليبي والمؤسسات الوطنية هو ركيزة أساسية لضمان عدم عودة الفوضى أو السماح بانتشار الميليشيات المسلحة، مشيرة إلى أن الحفاظ على تماسك الجيش الليبي هو مفتاح استقرار البلاد.
وأشارت إلى أن بحث ملف ترسيم الحدود البحرية بين مصر وليبيا في إطار من الشفافية والتعاون المشترك يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، ويكشف عن رؤية استراتيجية تهدف إلى حماية الحقوق السيادية وتجنب أي نزاعات مستقبلية، وفق قواعد القانون الدولي.
وأضافت أن التوافق المصري الليبي حول التطورات في السودان يحمل دلالات مهمة تؤكد وعي البلدين بخطورة المشهد الإقليمي، خاصة أن استقرار السودان يرتبط بشكل مباشر بالأمن القومي المصري والليبي معًا، مشددة على أن حرص الرئيس السيسي على تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد حل سياسي للأزمة السودانية يعكس إدراكًا مصريًا عميقًا لخطورة انتقال الصراع عبر الحدود، وما قد يترتب عليه من تهديدات واسعة للمنطقة.