ارتقى 16 فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء، منذ ساعات فجر اليوم الخميس 24 أبريل 2025، في سلسلة غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة. وأسفرت إحدى الغارات عن ارتقاء الأسير المحرر علي الصرافيتي وزوجته وأطفاله الأربعة، بعد استهداف منزلهم في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. وفي غربي النصيرات وسط القطاع، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين من عائلة فرج الله في منطقة السوارحة.

كما استُشهد فلسطينيان في قصف على منزل لعائلة النجار في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس وهما محمود ياسين النجار/الملقب الحاج ديب (أبو حسام)، وزوجته الحاجة: ليلى حمدي النجار، فيما أدى قصف آخر على خيمة نازحين في منطقة العطار بمواصي خان يونس إلى استشهاد اثنين آخرين، وهما جنى جواد الزاملي (15 عامًا)، ومحمود جواد الزاملي ( 6 أعوام). وارتقى ثلاثة شهداء بينهم طفلة وأصيب آخرون جراء غارة استهدفت منزلًا يعود لعائلة ابو شقير في حي الامل غرب مدينة خانيونس ، الشهداء هم:- عصام محمد عصام احمد، وسوار محمد عصام أحمد، وداليه مروان عيسى الجمل . وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف مباني سكنية شمال مدينة رفح جنوبي القطاع. وارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51,305 شهيدًا، في ظل أوضاع إنسانية كارثية يعيشها سكان القطاع المحاصر.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الثوابتة: العدوان الإسرائيلي خلّف 77 ألف شهيد و170 ألف جريح

الثورة نت /..

أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، إسماعيل الثوابتة، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة، أن ما ارتكبه جيش العدو الإسرائيلي خلال العامين الماضيين ضد سكان قطاع غزة يمثل “جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان”، أسفرت عن دمار شامل وخسائر بشرية واقتصادية غير مسبوقة في التاريخ الحديث، مطالبًا المجتمع الدولي بتحرك عاجل لمحاسبة قادة الاحتلال ورفع الحصار وبدء إعادة إعمار القطاع.

وأوضح الثوابتة في مؤتمر صحفي في غزة: إن عامين كاملين، أي (735 يومًا)، مرّا على حرب الإبادة التي طالت (2.4 مليون) فلسطيني في قطاع غزة، حيث استخدم العدو الغذاء والماء والدواء كسلاح حرب، وهدم (90%) من البنية التحتية المدنية، وسيطر بالنار والتهجير القسري على أكثر من (80%) من مساحة القطاع.

وأشار إلى أن العدو ألقى أكثر من (200 ألف طن) من المتفجرات على القطاع، وقصف منطقة المواصي أكثر من (150) مرة رغم ادعائه أنها “منطقة آمنة”، مؤكدًا أن استهداف المدنيين تم بشكل ممنهج.

وبيّن أن عدد الشهداء والمفقودين خلال العامين بلغ نحو (77,000)، منهم أكثر من (67,000) وصلت جثامينهم إلى المستشفيات، فيما لا يزال (9,500) في عداد المفقودين، وبين هؤلاء أكثر من (20,000 طفل) و(12,500 امرأة) بينهم (9,000 أم)، و(22,400 أب)، إضافة إلى أكثر من (1,000) طفل لم يتجاوزوا عامهم الأول و(450) رضيعًا وُلدوا واستُشهدوا خلال العدوان.

وأكد أن العدو أباد أكثر من (39,000 أسرة) فلسطينية، وأفنى آلاف العائلات بالكامل، ليكون أكثر من (55%) من الشهداء من الأطفال والنساء والمسنين. كما استُشهد أكثر من (1,670) من أفراد الطواقم الطبية و(140) من الدفاع المدني و(254) صحفيًا، إضافة إلى أكثر من (1,000) من رجال الشرطة المدنية والعاملين في البلديات والإغاثة.

وذكر الثوابتة أن عدد الجرحى والمصابين بلغ قرابة (170,000)، بينهم آلاف يحتاجون للعلاج بالخارج ومئات من حالات البتر والشلل وفقدان البصر، بينما يواجه أكثر من (6,700) معتقل فلسطيني تعذيبًا شديدًا في سجون الاحتلال، بينهم أطباء وصحفيون.

وأشار إلى أن العدو دمّر وأخرج عن الخدمة (38 مستشفى) وعشرات المراكز الصحية وسيارات الإسعاف، واستهدف خدمات الرعاية الصحية بأكثر من (788) هجومًا، ودمّر (670 مدرسة) و(165 جامعة ومؤسسة تعليمية)، وقتل (13,500 طالب وطالبة) و(830) معلمًا و(193) أكاديميًا، في محاولة لإبادة الوعي الفلسطيني.

وأضاف أن الاحتلال دمّر (835 مسجدًا) كليًا واعتدى على (3 كنائس) و(40 مقبرة)، وسرق أكثر من (2,450) جثمانًا وأقام (7 مقابر جماعية) داخل المستشفيات.

كما دمّر قرابة (300,000) وحدة سكنية كليًا و(200,000) بشكل جزئي، ما أدى إلى تهجير نحو (2 مليون) إنسان قسرًا إلى خيام مهترئة.

وفي سياق سياسة التجويع، أشار الثوابتة إلى أن العدو أغلق المعابر لأكثر من (600 يوم) ومنع دخول مئات آلاف الشاحنات واستهدف تكيات الطعام ومراكز توزيع الغذاء، ما أدى إلى استشهاد أكثر من (460) مدنيًا بسبب الجوع وسوء التغذية، و(2,600) آخرين أثناء محاولاتهم الحصول على المساعدات في “مصائد الموت”.

وقدر الثوابتة الخسائر الأولية المباشرة لجميع القطاعات الحيوية بأكثر من (70 مليار دولار)، مشيرًا إلى أن غزة دخلت اليوم مرحلة جديدة بعد اتفاق وقف إطلاق النار تتطلب “تعاونًا وطنيًا شاملاً” لإنجاح جهود التعافي والإعمار.

ودعا في ختام المؤتمر أبناء الشعب الفلسطيني إلى الالتزام بالتعليمات الحكومية والإغاثية لضمان استقرار المجتمع وتسريع استعادة الخدمات الأساسية، مؤكدًا التزام الحكومة برعاية المواطنين وتعزيز صمودهم وتوفير احتياجاتهم الإنسانية.

وأكد الثوابتة جملة من المطالب أبرزها: وقف فوري وشامل للإبادة والحصار والتجويع والتهجير ورفع الحصار الكامل عن القطاع وفتح المعابر دون قيود سياسية.

وشدد على ضرورة حماية الطواقم الطبية والإعلامية والإنسانية، وإعادة جثامين الشهداء، والإفراج الفوري عن جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وإجلاء عاجل للمرضى والجرحى وخاصة الأطفال ومرضى السرطان لتلقي العلاج في الخارج.

ودعا إلى إعداد خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة بتمويل عربي ودولي وفق آلية شفافة.

وختم الثوابتة مؤكدًا أن أي وقف لإطلاق النار يجب أن يكون حقيقيًا وشاملًا ينهي الحصار ويكفل حياة كريمة وآمنة للشعب الفلسطيني، قائلاً: “المجد والخلود لشهدائنا، الشفاء لجرحانا، والحرية لأسرانا، والتحية لشعبنا العظيم الصامد في وجه الإبادة”.

مقالات مشابهة

  • وزير الحرب الأمريكي: تشكيل قوة مشتركة جديدة لسحق عصابات المخدرات في الكاريبي
  • وصول 151 شهيداً إلى مستشفيات غزة خلال الـ 24 الماضية
  • حصيلة جديدة لضحايا العدوان الآثم على غزة
  • انتشال جثامين 135 شهيدا في غزة خلال 24 ساعة
  • بالصور.. غزة مدينة مدمرة ومنكوبة بعد انسحاب جيش الاحتلال منها
  • الثوابتة: العدوان الإسرائيلي خلّف 77 ألف شهيد و170 ألف جريح
  • 17 شهيداً و71 مصاباً بعدوان الاحتلال على غزة خلال 24 ساعة الماضية
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 67,211 شهيدًا
  • رغم وقف الحرب .. شهيدان برصاص الاحتلال وغارات جديدة على قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من مدينة غزة ومخيم الشاطئ