أوبن إيه آي تخطط لشراء متصفح كروم من غوغل بعد تعثرها في المحكمة
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
خسرت غوغل -الأسبوع الماضي- دعوى قضائية ضد وزارة العدل الأميركية بتهمة احتكار البحث وتكنولوجيا الإعلان، واقترحت وزارة العدل في عهد إدارة بايدن تفكيك غوغل من خلال فصل متصفح "كروم" الخاص بها، وقد استغلت شركة "أوبن إيه آي" هذه الدعوى حيث أبلغ رئيس منتجات "شات جي بي تي" نيك تورلي القاضي أن شركته مهتمة بشراء متصفح "كروم" في حال نجحت جهات إنفاذ قوانين مكافحة الاحتكار في إجبار غوغل على بيع متصفحها كجزء من محاولتها استعادة المنافسة في مجال البحث.
وقد خلص القاضي المسؤول عن المحاكمة إلى أن غوغل تحتكر البحث عبر الإنترنت والإعلانات ذات الصلة، ولكن الشركة لم تعرض متصفح "كروم" للبيع وتخطط لاستئناف الحكم الذي يقضي باحتكارها.
وكشفت هذه المحاكمة بعض الجوانب عن سباق الذكاء الاصطناعي، إذ تتنافس شركات التكنولوجيا الكبرى والشركات الناشئة على تطوير تطبيقاتها وجذب المستخدمين، وقد أعرب المدعون عن قلقهم أن احتكار غوغل لمجال البحث قد يمنحها مزايا في مجال الذكاء الاصطناعي وأن منتجاتها في هذا المجال تمثل طريقة أخرى لتوجيه المستخدمين إلى محرك البحث الخاص بها مما يعزز هيمنتها واحتكارها.
إعلانوجاء في وثيقة داخلية لشركة "أوبن إيه آي" عرضها محامي غوغل في المحاكمة أن رئيس منتجات "شات جي بي تي" نيك تورلي كتب العام الماضي بأن نموذج "شات جي بي تي" كان رائدا في سوق روبوتات الدردشة، ولم يكن يعتبر غوغل أكبر منافس لها، وشهد تورلي بأن الغرض من هذه الوثيقة كان تحفيز موظفي الشركة وأن الشركة ستظل تستفيد من شراكات التوزيع، وهذا يعني أنه بالرغم من عدم اعتبار غوغل المنافس الرئيسي، فإن "أوبن إيه آي" لا تزال ترى فائدة في التعاون معها.
وشهد تورلي بأن غوغل رفضت عرضا من "أوبن إيه آي" لاستخدام تقنية البحث الخاصة بها داخل "شات جي بي تي"، وصرح بأن الشركة تواصلت مع غوغل بعد أن واجهت مشاكل مع مزود البحث الخاص بها، دون أن يذكر اسم المزود. يُذكر أن "شات جي بي تي" يستخدم تقنية من محرك بحث مايكروسوفت "بينغ" (Bing).
وحسب رسالة بريد إلكتروني عرضت في المحاكمة، قالت "أوبن إيه آي" لغوغل "نعتقد أن وجود شركاء متعددين مع إمكانية الحصول على واجهة برمجة تطبيقات غوغل، سيمكننا من توفير منتج أفضل للمستخدمين". وقد تواصلت "أوبن إيه آي" لأول مرة في يوليو/تموز العام الماضي، ورفضت غوغل الطلب في أغسطس/آب قائلة إنه سيشمل عددا كبيرا من المنافسين.
وأكد تورلي عدم وجود أي شراكة مع غوغل حاليا، وأوضح أن اقتراح وزارة العدل الأميركية بإلزام غوغل بمشاركة بيانات البحث مع المنافسين سوف يساعد في تسريع الجهود المبذولة لتحسين "شات جي بي تي"، حيث يعد البحث جزءا أساسيا من روبوت الدردشة لتوفير إجابات حديثة ودقيقة لاستفسارات المستخدمين، وأضاف أن "شات جي بي تي" لا يزال على بعد سنوات عن هدفه المتمثل في استخدام تقنية البحث الخاصة به للإجابة على 80% من الاستفسارات.
احتكارات غوغلفي أغسطس/آب العام الماضي خلص قاضي المحكمة الجزئية الأميركية أميت ميهتا إلى أن غوغل حمت احتكارها للبحث عبر اتفاقيات حصرية مع شركة "سامسونغ" وشركات أخرى لتثبيت محرك بحثها افتراضيا على الأجهزة الجديدة.
إعلانورأت غوغل أن صفقات مع شركات تصنيع هواتف أندرويد مثل "سامسونغ" من شأنها أن توفر الحصرية ليس فقط لتطبيق البحث الخاص بها، ولكن أيضا لتطبيق "جيميناي" ومتصفح "كروم"، وفقا لوثيقة عرضت خلال المحاكمة.
وبدلا من إبرام اتفاقيات أكثر حصرية خففت غوغل من قيود أحدث صفقاتها مع شركات تصنيع الأجهزة وشركات الاتصالات اللاسلكية مثل "إيه تي آند تي" (AT&T) و"فيرايزون" (Verizon)، مما سمح لها بتحميل عروض بحث منافسة حسب وثائق أخرى.
وحسب شهادة قضائية كشف عنها مؤخرا فإن غوغل تدفع مبلغا طائلا لشركة "سامسونغ" مقابل تثبيت تطبيق "جيميناي" بشكل افتراضي في أجهزتها، حيث بدأت هذه الصفقة منذ يناير/كانون الثاني الماضي، وفقا لبيتر فيتزجيرالد نائب رئيس غوغل للمنصات وشراكات الأجهزة، الذي أدلى بشهادته -يومي الاثنين والثلاثاء- في المحكمة الفدرالية بواشنطن في إطار قضية مكافحة الاحتكار التي رفعتها وزارة العدل.
يُذكر أن غوغل اقترحت إبرام اتفاقيات غير حصرية كحل لقضية مكافحة الاحتكار المرفوعة ضدها من قبل القاضي ميهتا، لكن وزارة العدل ترى أن هذا الحل غير كافٍ، وتريد منع غوغل من دفع مبالغ كبيرة لشركات أخرى مقابل جعل تطبيق البحث الخاص بها التطبيق الافتراضي على أجهزتهم، لأن ذلك يعيق المنافسة العادلة.
وقد أرسلت غوغل رسائل حتى الأسبوع الماضي تؤكد فيها أن اتفاقياتها لا تمنع الشركات من تثبيت منتجات ذكاء اصطناعي أخرى على الأجهزة الجديدة، وذلك وفقا لشهادة فيتزجيرالد في المحكمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات البحث الخاص بها شات جی بی تی وزارة العدل أوبن إیه آی أن غوغل
إقرأ أيضاً:
سامسونج تخطط لإطلاق 3 هواتف جديدة قبل الإعلان عن Z Fold 7 وZ Flip 7
قبل الإعلان المرتقب عن هواتفها القابلة للطي الرائدة Galaxy Z Fold 7 وGalaxy Z Flip 7 في 9 يوليو المقبل، تخطط شركة سامسونج لإطلاق ثلاثة هواتف ذكية جديدة تنتمي إلى فئات مختلفة هي Galaxy A وGalaxy F وGalaxy M.
وتم رصد الهواتف الثلاثة مؤخرًا في قاعدة بيانات هيئة المعايير الهندية Bureau of Indian Standards (BIS)، ما يشير إلى أن الإعلان عنها بات وشيكًا. وتحمل هذه الأجهزة أسماء رمزية وفقًا لأرقام الطرازات SM-A075F/DS وSM-E075F/DS وSM-M075F/DS، دون تأكيد الأسماء التجارية النهائية حتى الآن.
Galaxy A07: تحسينات طفيفة في الأداء وعمر البطاريةرغم غياب المعلومات حول هاتفي Galaxy F07 وGalaxy M07، إلا أن التسريبات المتوفرة عن هاتف Galaxy A07 تكشف عن كونه هاتفًا اقتصاديًا بمواصفات محدودة.
ووفقًا للتقارير السابقة، من المنتظر أن يدعم الهاتف اتصال 4G، ويأتي بخيارين من ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) بسعة 6 أو 8 جيجابايت، مع سعة تخزين داخلية 128 جيجابايت قابلة للتوسعة حتى 1 تيرابايت عبر بطاقة microSD.
وسيحافظ الهاتف على شاشة PLS LCD بقياس 6.7 بوصة ودقة +HD، وهي نفس المواصفات المتوفرة في الإصدار السابق Galaxy A06.
إلا أن التحديث البارز سيكون في سعة البطارية التي سترتفع إلى 5,500 مللي أمبير، مع دعم شحن سلكي بسرعة 25 واط، مقارنةً ببطارية Galaxy A06 التي تبلغ سعتها 5,000 مللي أمبير فقط.
فيما يخص الكاميرا، من المتوقع أن يبقى الهاتف الجديد على نفس التكوين الأساسي المكون من كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل وعدسة عمق بدقة 2 ميجابكسل، دون تغييرات كبيرة.
ومع ذلك، ستشهد الكاميرا الأمامية تحسينًا واضحًا، حيث سترتفع دقتها من 8 إلى 16 ميجابكسل، ما سيحسن من جودة صور السيلفي بشكل ملحوظ.
أندرويد 15 كتجربة نظام تشغيل أولى وتحديثات مضمونةجميع الهواتف الثلاثة المرتقبة ستعمل بنظام Android 15 فور خروجها من العلبة، ومن المتوقع أن تحصل على عدة تحديثات رئيسية للنظام بالإضافة إلى تحديثات أمنية مستمرة، بما يتماشى مع سياسة دعم سامسونج للأجهزة الاقتصادية.
تشابه متوقع في المواصفات بين F07 وM07 وA07استنادًا إلى استراتيجيات سامسونج السابقة، من المحتمل أن تكون هواتف Galaxy F07 وM07 مطابقة في المواصفات لهاتف Galaxy A07، إذ درجت الشركة الكورية على إطلاق نفس الهاتف بأسماء مختلفة في السوق الهندية، لتلبية متطلبات مختلفة لدى شركات الاتصالات أو قنوات البيع بالتجزئة.
بهذه الخطوة، يبدو أن سامسونج تسعى لتعزيز وجودها في سوق الهواتف الاقتصادية، مع الحفاظ على زخمها في فئة الهواتف القابلة للطي في آنٍ واحد.